خلال وجود نظام الأسد كان من المستحيل الحديث عن ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان؛ لأن هذا النظام جعل من الحدود اللبنانية معبرا مفتوحا لشبكات التهريب ومن بعد ذلك لحزب الله لتلقي الدعم من إيران.

يأتي هذا الإعلان بعد خمسة أشهر من الإطاحة المفاجئة بنظام الديكتاتور بشار الأسد، في هجوم خاطف قادته "هيئة تحرير الشام" بزعامة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع.

على الرغم من التحذيرات الدولية والأممية من اجتياح المدينة التي كانت تعج بمئات آلاف المواطنين الذين نزحوا إليها قادمين من شمال قطاع غزة، فقد مضت إسرائيل بخططها تحت ذريعة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس.

يكشف تقرير استقصائي نشره موقع "نيغريتسيا" الإيطالي عن "شبكة دولية غير قانونية لتهريب الأسلحة إلى مليشيا “قوات الدعم السريع” التي تحارب الجيش السوداني منذ أكثر من سنتين.

استبقت المقاومة الفلسطينية زيارة ترامب لمنطقة الخليج (13 -16 مايو/أيار 2025)، بالإفراج عن الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، في بادرة حسن نية لإعطاء دفعة لإنهاء العدوان.

يواجه الأردن تحديا جديدا؛ فمنذ أن أطاح الثوار بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، كثَّفت إسرائيل من اعتداءاتها العسكرية في سوريا.

تكشف الأيام منذ سقوط نظام بشار الأسد وجود جهات تعمل على قلب الوقائع وتزييف حقيقتها للرأي العام بهدف ضرب السلم الأهلي وزيادة حالة التحريض بين المكونات السورية المتنوعة.

ترامب أعلن في 13 مايو/آيار 2025، أثناء زيارته الأولى التي يجريها للسعودية خلال ولايته الثانية ضمن أول جولة بمنطقة الشرق الأوسط منذ تنصيبه مجددا رئيسا للولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني 2025، رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد بشار الأسد.

تفجرت السلطات الأردنية غضبا إثر تقرير إعلامي كشف عن تلقيها أموالا طائلة لقاء تمرير المساعدات إلى قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الثاني 2023، في فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة فضائح طالتها بالآونة الأخيرة.

المهمة الجديدة في سوريا بمساعدة دولة قطر، ستكون مبنية على نتائج لسنوات من العمل الاستخباراتي للوصول إلى نقاط يرجح أن تنظيم الدولة دفن فيها جثث قتلاه من الأجانب.

أبعاد سياسية وإقليمية محيطة بالزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية، خصوصا في ظل التصعيد على غزة وخطط إسرائيل لعملية عسكرية واسعة بالقطاع، إلى جانب التحفظ السعودي الواضح تجاه مناقشة ملف التطبيع مع إسرائيل.

دخول الشركات الأميركية فيه انعكاس إيجابي كبير على الاقتصاد السوري كونها شركات عملاقة متطورة ولديها ثقل اقتصادي عالمي مما يشجع بقية الشركات الغربية على الدخول في سوق المنافسة بسوريا.