داخل أروقة الاستخبارات الألمانية، لم تعد المواجهة مع التهديدات الأمنية التقليدية، تحت عناوين الإرهاب أو الجريمة المنظمة، وحدها على رأس الأولويات، بل إن الحرب الأعمق تدور حاليا ضد ما تعده الأجهزة الأمنية "التهديد الزاحف" المتمثل في صعود شبح اليمين المتطرف.