استمرارا لسلسلة الاعتداءات التي بدأت منذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات نالت منازل ومراكز إيواء في مدينتي غزة (شمال) وخان يونس (جنوب).

انتقد كاتب أميركي-إسرائيلي ما وصفه بـ "تجاهل" إسرائيل لكل من مصر والأردن في خطة غزة ما بعد الإبادة الجماعية، ويرى أن هذا “خطأ إستراتيجي” ستدفع إسرائيل ثمنه.

أقر مجلس الأمن الدولي في 17 نوفمبر/تشرين الأول 2025 مشروع القرار الأميركي المعدل الذي يؤيد خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة المكونة من 20 نقطة والصادرة في 29 سبتمبر/ أيلول 2025، والتي تتضمن نشر قوة دولية ومسارا نحو "إقامة دولة فلسطينية".

أعلنت شرطة الحدود الجنوب إفريقية أن الفلسطينيين احتجزوا على متن طائرتهم لأنهم لم يحملوا أختام مغادرة من إسرائيل على جوازات سفرهم.

يصوت مجلس الأمن الدولي مساء 17 نوفمبر/تشرين الثاني على مشروع القرار الأميركي المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة ونقاط الرئيس دونالد ترامب العشرين، مع ترجيحات دبلوماسية حذرة في نيويورك بأن تتم المصادقة على القرار.

تصعيد ميداني وسياسي إسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية؛ حيث تتوالى الغارات الجوية والاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين وسط رفض إسرائيلي رسمي لإقامة دولة فلسطينية ورفض لأي حل سياسي يضمن حقوق الفلسطينيين، وذلك في ظل أوضاع كارثية يعيشها النازحون.

واقع إنساني صعب ومأساوي يعيشه النازحون في قطاع غزة، فاقمتها الأمطار التي هطلت على أجزاء واسعة من القطاع وأغرقت آلاف الخيام البالية التي تؤوي النازحين، وذلك للعام الثالث على التوالي جرّاء حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.

شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارًا على ضرورة تجريد المقاومة من سلاحها كشرط أساسي لاستمرار وقف إطلاق النار، في ظل تهديدات إسرائيلية تؤكد الاستعداد للعودة إلى العمليات القتالية في حال رفض ذلك.

إلى جانب تقليصه عدد الشاحنات المسموح بدخولها إلى القطاع مقارنة بالمطلوب لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، يتعمد الاحتلال إدخال سلع غير أساسية مثل ألواح الشوكولاتة والعصائر، بدل المواد الغذائية الضرورية.

مع اقتراب حسم أهم ملفين في الجزء الثاني من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في غزة، وهما "تشكيل قوة دولية" لضمان وقف إطلاق النار، و"لجنة فلسطينية لإدارة غزة"، يبدو أن معالم "اليوم التالي" بغزة قد تحددت، وربما، بما يتعارض مع رغبة الكيان الإسرائيلي.

قبل نحو خمس سنوات فقط، ومع توقيع "اتفاقيات أبراهام"، بدأت إندونيسيا تبرز في “الوعي الإسرائيلي” كلاعب محتمل في الشرق الأوسط، ومنذ ذلك الحين، ومع سعي الولايات المتحدة لتوسيع دائرة التطبيع، عاد اسم إندونيسيا للظهور بين الحين والآخر كمرشحة محتملة.

"السعودية والإمارات اللتان تمتلكان نفوذا اقتصاديا ودبلوماسيا كبيرا، وضعتا شروطا صارمة لمشاركتهما، تشمل نزع سلاح (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ونقل صلاحياتها إلى السلطة الفلسطينية، إضافةً إلى مطالبة أبوظبي بإصلاح جوهري" في الأخيرة.