شكلت “طوفان الأقصى” شرارة اندلاع حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة ثم تبعها قصف على لبنان واليمن، وعُدّت أكبر هجوم على إسرائيل منذ تأسيسها.

في 29 سبتمبر/ أيلول، أعلن ترامب، عن خطة تتألف من 20 بندا، من بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل على الخطة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.

بردها على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مارست "حماس" مناورة سياسية محسوبة ودفعت الاحتلال إلى مأزق سياسي وحيَّدت الضغط الأميركي وعزَّزت شرعيتها دون أن تقبل الخطة الأميركية بحذافيرها أو تقدم تنازلات.

كعادته النازية، اعتدى جيش الاحتلال الإسرائيلي على سفن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة، محاصرا في المياه الدولية، محتجزا غالبية سفنه ومعتقلا عشرات النشطاء من على متنها.

الخطة أعلن عنها ترامب بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض نهاية سبتمبر/أيلول 2025، وتتكون من 20 بندا لوقف الحرب، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال 72 ساعة، ونزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.