قبيل ساعات على انطلاق انتخابات الرئاسة الأميركية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تكثر الأحاديث عن الحرب الدائرة في غزة وتأثيرها على المشهد السياسي الإسرائيلي.

في ضوء إعلان المستشار الألماني أولاف شولتز، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في البرلمان عزمه الاستمرار في تزويد إسرائيل بالأسلحة، قدمت منظمة المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان اعتراضا ضد تراخيص تصدير الأسلحة الحربية وفقا لقائمة الأسلحة الحربية.

على عكس التحالف الذي يبدو بينهما، تؤكد دوائر إعلامية واستخبارية عديدة وجود منافسة قوية بين روسيا وإيران، والقطاع النفطي يشكل أبرز ساحاتها.

الأزمات التي يشهدها الشرق الأوسط يثقل كاهل الاقتصاد العالمي، خاصة مع استمرار إسرائيل في عدوانها وإبادتها لسكان قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

من المحتمل أن يكون صمت طهران مدفوعا بالتقديرات السياسية؛ فإذا كان الزلزال مجرد ظاهرة طبيعية، فقد تستفيد إيران من حالة القلق التي أثارتها الشكوك والتكهنات.

تصاعدت حدة لهجة خطاب المرشح الرئاسي الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترامب، ضد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، إثر زيارة أجرتها للحدود الجنوبية للولايات المتحدة، شددت خلالها على ضرورة "تنفيذ قانون هجرة أكثر صرامة".

في إطار سعيها الجاد للتخلص من هيمنة الدولار العالمية والبحث عن بدائل له، يتساءل موقع ألماني عن فرص إعلان دول تكتل “بريكس” الخمسة (روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل) في قمتهم المقبلة بقازان الروسية، طرحهم بدائل فعلية للدولار الأميركي.

قال موقع "تيليبوليس" إنه "بخلاف الخصائص الفريدة والاختلافات الوطنية الكبيرة في بعض الأحيان، لا تزال الديمقراطيات الأوروبية نموذجا يُحتذى به على الصعيد الدولي".

في 26 سبتمبر/ أيلول 2024، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الدول التي تدعو أنقرة لعدم الانضمام إلى مجموعة "بريكس" هي نفسها تركتها تنتظر لسنوات على أبواب الاتحاد الأوروبي.

في 5 سبتمبر/ أيلول 2024، هاجم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، سياسة ألمانيا الخارجية الداعمة لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في مؤتمر صحفي بعمان مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.

اتهم كاتب ألماني حكومة بلاده بالمشاركة في قتل الفلسطينيين في غزة، حيث انتقد يوهانس زانغ، عالم السياسة والأكاديمي الألماني، سياسة الدول الغربية في تقديم الدعم اللا مشروط لإسرائيل.

مع بدء الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة لعام 2024، وجهت أصابع الاتهام مجددا إلى روسيا بـ"التلاعب بالرأي العام" الأميركي، وتحدث موقع ألماني عن 5 إستراتيجيات رئيسة تستخدمها موسكو كجزء من محاولاتها "لتعزيز مصالحها".

منذ اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية قبل عامين، تسعى أميركا إلى توحيد الكتلة الغربية، وتحديدا أوروبا، تحت رايتها لدعم كييف سياسيا وعسكريا وإضعاف روسيا عبر العقوبات الاقتصادية.

يشير موقع "تيليبوليس" الألماني إلى إحجام البنوك الصينية عن قبول مليارات اليوانات من مدفوعات موسكو، مما دفع الشركات الروسية للبحث عن مخرج لتلك الأزمة عبر عدة وسائل.

انتقادات متصاعدة موجهة للسياسات الحالية التي يتبعها الاتحاد الأوروبي تجاه الحرب في أوكرانيا، وسط تحذيرات من أن هذه السياسات قد تؤدي إلى انقسامات داخلية خطيرة داخل الاتحاد.