تتجه الأنظار حول العالم إلى التوتر بين الولايات المتحدة وإيران الذي يشهد تصعيدا خطيرا في الآونة الأخيرة، حيث أعلنت إيران عن استعدادها الكامل لمواجهة أي تهديد عسكري أميركي.

في ظل تصاعد المخاوف من الاحتجاجات الشعبية، تتجه السلطات الإيرانية نحو تشديد الرقابة على المواطنين عبر توسيع استخدام تقنيات المراقبة المتقدمة.

التقى نواب وزراء خارجية الصين وروسيا وإيران في 14 من مارس/ آذار 2025 في بكين؛ لتبادل وجهات النظر بشأن الملف النووي الإيراني، وأصدروا بيانا مشتركا بعد الاجتماع.

تؤكد المعارضة الإيرانية أن التغيير يجب أن يأتي من الداخل؛ حيث يبرز المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي يسعى لإقامة دولة علمانية خالية من الأسلحة النووية.

تعتبر وسائل الإعلام الإيرانية أن استخدام لغة هجومية -إذا ما قورنت بلغة الإعلام التركي- ضد تركيا ضرورة من ضرورات الثورة الإسلامية، وجزءا من الدفاع عن المصالح الإقليمية.

خلال العام الماضي، واجهت إيران سلسلة من النكسات المتتالية، فقد أُضعفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و"حزب الله"، وفي تطور مفاجئ وصادم، انهار نظام بشار الأسد في سوريا.

تتبع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سياسة "الضغط الأقصى" لإجبار طهران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد للبرنامج النووي.

وجه إعلام إيراني انتقادات حادة إلى دور روسيا كوسيط بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، مشككا في “مصداقيتها وولائها الحقيقي” لطهران.

تزامنا مع تصاعد القلق داخل إيران من اندلاع موجة جديدة من الاحتجاجات، أطلقت السلطات حملة اعتقالات واسعة استهدفت نشطاء سياسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان.

أثار الطريقان اللذان رسمهما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للتعامل مع إيران، تساؤلات عديدة بخصوص كيفية تعامل طهران مع واشنطن، خصوصا في ظل رفض المرشد علي خامنئي الدخول في أي تفاوض مع الولايات المتحدة.

وقال مركز الدراسات الإيرانية "إيرام" في مقال للكاتب التركي "أورال توغا": إن مفهوم "الدفاع المتقدم" يعد إحدى الركائز الأساسية للعقيدة العسكرية لطهران.

بعد تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني 2025، أعاد تطبيق سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، والتي كان قد استخدمها سابقا في ولايته الأولى (2017 إلى 2021)، بعدما أعلن انسحابه بشكل منفرد من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018.

تزداد المخاوف الإيرانية من احتمال شن الكيان الإسرائيلي "هجوما وشيكا" على المنشآت النووية، بحسب وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية.