عجزت القمة العربية التي عقدت في 17 مايو/أيار 2025، عن اتخاذ خطوات عملية يوقف نزيف الدم الفلسطيني وينهي حصاره وتجويعه، في تكرار للفشل والخذلان.

مع بدء الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول جولة خارجية له بالشرق الأوسط في 13 مايو/ أيار 2025، نشر “المعهد الإيطالي للشؤون الدولية” تقريرا مفصلا حول رؤية واشنطن الجديدة للمنطقة.

يعود سبب التوتر إلى دعم الإمارات بالمال والسلاح، مليشيات الدعم السريع التي تخوض حربا منذ أبريل/نيسان 2023 ضد الجيش السوداني برئاسة عبد الفتاح البرهان.

ثمة "تحول كبير" طرأ على أولويات السياسة الخارجية الأميركية خلال الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، بحسب صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية.

يترافق انتخاب ميرتس مع "وضع دولي متشابك يواجه ألمانيا والاتحاد الأوروبي؛ حيث تشكل الدبلوماسية عبر الأطلسي في الولاية الثانية لترامب، والصراع الروسي الأوكراني المستمر، والبطء في تقدم الاستقلال الأمني والدفاعي للاتحاد الأوروبي، تحديات معقدة أمام القادة الأوروبيين".

يأتي هذا الإعلان بعد خمسة أشهر من الإطاحة المفاجئة بنظام الديكتاتور بشار الأسد، في هجوم خاطف قادته "هيئة تحرير الشام" بزعامة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع.

تستضيف مدينة إسطنبول التركية، في 15 مايو/ أيار 2025 مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا هي الأولى بين البلدين منذ ربيع 2022.

داخل أروقة الاستخبارات الألمانية، لم تعد المواجهة مع التهديدات الأمنية التقليدية، تحت عناوين الإرهاب أو الجريمة المنظمة، وحدها على رأس الأولويات، بل إن الحرب الأعمق تدور حاليا ضد ما تعده الأجهزة الأمنية "التهديد الزاحف" المتمثل في صعود شبح اليمين المتطرف.

في فبراير/شباط 2025 وجّه وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، وزارته لبدء محادثات غير معلنة مع أحزاب اليمين المتطرف في فرنسا وإسبانيا والسويد، وهي أحزاب كانت الحكومة الإسرائيلية تقاطعها رسميا حتى ذلك الحين.

ترامب أعلن في 13 مايو/آيار 2025، أثناء زيارته الأولى التي يجريها للسعودية خلال ولايته الثانية ضمن أول جولة بمنطقة الشرق الأوسط منذ تنصيبه مجددا رئيسا للولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني 2025، رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد بشار الأسد.

يهدف المقترح إلى تحويل مسار التعاون القائم، إلى شراكة إستراتيجية تضم تصورا لبنية تمويلية وتنسيقية جديدة تُدار بالاشتراك بين الأطراف الثلاثة تضمن تحقيق نتائج ملموسة في مجالات الاقتصاد والأمن والتكنولوجيا.

"العبرة ليست بعدد الوثائق، بل في نوايا التنفيذ، وفيما إذا كانت هذه المذكرات ستُترجم إلى مشاريع حقيقية على الأرض تخلق فرص عمل للأفراد، وتحسن البنية التحتية، وتعزز الاستقرار".

في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الأميركية، صرّح ترامب بأنه لا يعرف على وجه اليقين ما إذا كان غير الأميركيين يتمتعون بالحماية التي يكفلها التعديل الخامس للبلاد، رغم أن العديد من أحكام المحكمة العليا قد أكدت ذلك.

الحديث يدور هذه المرة عن صفقة اقتصادية وترتيبات إقليمية وحماية أمنية ولا علاقة لها بحل مشكلة فلسطين إلا جزئيا، عكس صفقته الأولى عام 2020.