تحت وطأة التوترات الجيوسياسية والعسكرية المستمرة والمتصاعدة في محيطها، خاصة في بحر الصين الجنوبي، دأبت بكين خلال الآونة الأخيرة على تحديث وتطوير ترسانتها العسكرية بشكل ملحوظ، لا سيما أسطولها البحري.

جدل كبير أثاره رئيس الوزراء الياباني الجديد، شينغرو إيشيبا، يوم توليه منصبه، بعد اقتراحه إنشاء "ناتو آسيوي"، ودعمه لتسليح طوكيو بالأسلحة النووية.

تتجه الأنظار إلى موسكو وموقفها الرسمي الأخير من طب حركة “طالبان” المشاركة في قمة "بريكس" المقبلة، والتي ستُعقد في روسيا خلال أكتوبر/ تشرين الأول 2024.

"يمكن بالفعل استخدام التكنولوجيا الموجودة في المركبات الشبكية الأكثر تقدما اليوم في الاتصالات والتوجيه والتشويش وتعطيل النقل البري، خاصة عند دمجها مع الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض والشبكات الأرضية".

رغم الاتفاقيات الاقتصادية الضخمة التي أبرمتها مع الدول الإفريقية، إلا أن الصين مازالت تسعى لكسب المزيد من النفوذ داخل القارة، وهو ما جعلها  تتجه في الآونة الأخيرة نحو عقد معاهدات أمنية مع عدد من الدول هناك.

تواصل الصين تشديد موقفها تجاه تايوان، وترى أن أي دعم غربي للاستقلال التايواني يعد خرقا لمبدأ "صين واحدة".

الإضراب كان ليوم واحد وجاء غداة مظاهرات حاشدة، شهدتها العديد من المدن الفلسطينية المحتلة للمطالبة بصفقة لإطلاق سراح الأسرى.

في منتصف يونيو/ حزيران 2024، هدد دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والحليف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، بقطع كابلات الإنترنت تحت البحر لردع الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا.

تشير صحيفة "إي ريفرانسيا" البرتغالية إلى أن رئيسة القيادة الجنوبية للجيش الأميركي الجنرال لورا ريتشاردسون، أصبحت الوجه الأبرز للسياسة الأميركية في المنطقة، من خلال الأنشطة التي تتجاوز المجال العسكري التقليدي.

بدت مخاوف الأوروبيين واضحة بشأن اختيار مرشح الحزب الجمهوري الأميركي دونالد ترامب للسيناتور “جي دي فانس” رفيقا له في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.

أصبح الآن الوصول إلى المواد النووية “أسهل للجماعات المتطرفة” من أي وقت مضى، بسبب توسع التكنولوجيا النووية والضعف في السيطرة على الحدود، بحسب ما ترى صحيفة برتغالية مؤكدة على الحاجة الماسة لتحسين التدابير الوقائية في الولايات المتحدة.

في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة المحيط الهندي-الهادئ، وتحديدا حول مضيق تايوان، تكشف الولايات المتحدة عن إستراتيجيات جديدة لمواجهة أي تحرك عسكري محتمل من الصين لضم تايوان.

تعد الصين صاحبة نصيب الأسد من استيراد النفط الإيراني، رغم الخطر الذي يلاحقها جراء تعاملها الاقتصادي المتنامي مع دولة فُرض ويفرض عليها أنواعا شتى من العقوبات الدولية.

من حين لآخر، يتداول الإعلام الغربي أنباء وادعاءات عن “عمليات سرية” تلاحق عبرها الصين مواطنيها المعارضين في مختلف دول العالم وتجبرهم على العودة إلى البلاد.

يبدو أن النيجر تواجه، على نحو متزايد، صعوبات خطيرة في مواجهة "التمردات الإرهابية" دون دعم حلفائها الغربيين السابقين الذين طُردوا من البلاد.