نتنياهو يهدد بقصف أي دولة تستضيف قيادة المقاومة.. وقطر تكشف عن "قمة" للرد

شدوى الصلاح | منذ شهرين

12

طباعة

مشاركة

في عنجهية غير مسبوقة هدد رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قطر والدول العربية والإسلامية التي يتردد عليها قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالعدوان مجددا، ليرد عليه رئيس وزراء قطر محمد بن عبدالرحمن ذلك، بالإعلان عن قمة عربية إسلامية لإقرار مسار رد جماعي رادع.

وبناء على طلب أميركي إسرائيلي، تستضيف قطر منذ سنين القيادة السياسية لحماس، وتقوم مع مصر بدور وساطة منذ نحو سنتين، في مفاوضات وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل.

وجاءت تهديدات نتنياهو غداة انتهاك الكيان سيادة قطر، وقصف مقر قيادة حماس بالدوحة، لاغتيال الفريق التفاوضي، لكن المحالة باءت بالفشل، لكنها خلّفت عددا من الشهداء بينهم نجل رئيس الحركة خليل الحية ومدير مكتبه وعنصر بقوة الأمن الداخلي القطري، وأدانتها قطر ودول عربية وهيئات دولية.

وعقب العدوان الإسرائيلي، أعلنت قطر تشكيل فريق قانوني لاتخاذ الإجراءات اللازمة للرد، مؤكدة التزامها الراسخ بأحكام القانون الدولي، وعزمها على صَوْن سيادتها والدفاع عن حقوقها بالوسائل المشروعة كافة والمستندة إلى مبادئ القانون الدولي.

وقال نتنياهو، في كلمة مصورة ألقاها باللغة الإنجليزية في 10 سبتمبر/أيلول 2025: "أقول لقطر وجميع الدول التي تؤوي (وفق زعمه) إرهابيين: إما أن ترحلوهم أو تقدّموهم للعدالة أو سنفعل نحن ذلك". بحسب تعبيره.

واستنكرت الخارجية القطرية "بأشد العبارات" التصريحات "المتهورة" التي أدلى بها نتنياهو بشأن استضافة الدوحة مكتب حركة حماس، وعبرت عن إدانتها للتهديدات الصريحة من نتنياهو بانتهاكات مستقبلية لسيادة قطر. 

وقالت في بيان: إن تصريحات نتنياهو -المطلوب من قِبل المحكمة الجنائية الدولية– "محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان الذي استهدف الأراضي القطرية" وأكَّدت أن استضافة مكتب حماس في الدوحة كان في إطار جهود الوساطة التي طُلبت من دولة قطر من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.

بدوره أكد رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، أن بلاده لا تقبل التهديدات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هناك ردا سيكون من المنطقة ويجري بحثه مع الشركاء الإقليميين.

وأعلن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن قمة عربية إسلامية ستعقد في العاصمة الدوحة خلال الأيام المقبلة لإقرار مسار ردّ جماعي لردع "إسرائيل". واصفا الهجوم الإسرائيلي على الدوحة بأنه "إرهاب دولة".

واستنكر ناشطون على منصات التواصل تهديدات رئيس وزراء الكيان للدول المستضيفة لقادة حماس وعدوها فرضا لقانون الغاب واعترافا علنيا باعتزام الاحتلال انتهاك سيادة الدول العربية، معربين عن غضبهم من تصاعد العدوان الإسرائيلي في المنطقة.

ورحبوا عبر تغريداتهم وتدويناتهم على منصتي "إكس"، "فيسبوك" ومشاركتهم في وسوم عدة أبرزها #قصف_الدوحة، #نتنياهو، #قطر_تحت_القصف، وغيرها، برد رئيس الوزراء القطري على نتنياهو وإعلانه رفض تهديداته واللجوء للقانون والإعلان عن قمة عربية إسلامية.

تهديدات نتنياهو

وتحت عنوان "نتنياهو يهدّد قطر: اغتيالات جديدة أم ابتزاز سياسي؟"، أكدت ديما الحلواني أن تهديد نتنياهو يحمل أكثر من رسالة ضمنية، ويثير سلسلة من التساؤلات، منها: “هل يلوّح نتنياهو بعمليات اغتيال جديدة في الدوحة؟ هل يريد ابتزاز قطر ودفعها لإخراج قيادات حماس من أراضيها أو التضييق عليهم؟”

وتساءلت: هل يُلمّح نتنياهو إلى استعداد "إسرائيل" لتوسيع دائرة المواجهة خارج غزة لتشمل دولا تستضيف شخصيات من المقاومة؟، وكيف ستتعامل الولايات المتحدة مع هذا التهديد، خاصة أنها شريك في التنسيق الأمني وتربطها علاقات وثيقة بقطر؟

وتابعت الحلواني، تساؤلاتها: "هل هذا التصريح موجّه للجمهور الإسرائيلي الداخلي لإظهار أن نتنياهو "يمتلك اليد الطولى" ولا يكتفي بساحة غزة فقط؟، هل يحاول إحراج قطر دوليًا، عبر تصويرها وكأنها "تأوي إرهابيين" أمام الغرب، رغم أن الدوحة تعد قناة تفاوض أساسية في ملف الأسرى والهدنة؟"

واستطردت: “إذا كان -نتنياهو- جادًا في التهديد، فهل يمكن أن يؤدي ذلك إلى أزمة دبلوماسية أو حتى عمليات أمنية ستشعل المنطقة أكثر؟”

وكتب ناصر الدويلة: "نتنياهو يتهدد قطر بالعودة لقصفها والحمد لله الذي خيب رجاءه وفضح ستر ترامب واليوم يعود الصراع العربي الإسرائيلي مرة أخرى بصفته قضية العرب الأولى، والله يفعل ما يشاء ويختار.. كلنا مع قطر وكلنا مع حماس والشعب الفلسطيني".

وأشار معتز المسلوخي إلى أن تهديد نتنياهو واضح وعلني وصريح وإصرار على تكرار الجريمة بالعدوان على قطر وتركيا والأردن ومصر وكل دولة  عربية، قائلا: إن "هذا الجبان نتنياهو  يعلو  علّوا كبيراً.. ألم يحن وقت ردعه ومواجهته وهزيمته!!".

ورد الإعلامي حفيظ دراجي على تهديدات نتنياهو، قائلا: "أنت آخر من يحق له التحدّث عن العدالة؛ لأنك مطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين، وبموجب اتفاقيات جنيف، فإن على الحكومات اعتقالك وتسليمك للعدالة الدولية، بدلًا من أن تمنحك منابر لتوزيع التهم والتهديدات".

واستنكر مصطفى التميمي تصريحات نتنياهو، قائلا: إن هذا هو منطق الغطرسة الصهيونية حين لا تجد من يردعها: تهديد للعواصم العربية علنًا، وابتزاز مباشر للدول، في رسالة واضحة أن الاحتلال يعدّ نفسه فوق القانون الدولي.

ووصف منان راشد، تهديدات نتنياهو بأنها "تهديد صريح يخرج عن إطار العلاقات الدولية القائمة على الثقة والاحترام المتبادل وفقا للمواثيق الدولية المتعارف عليها"، متسائلا: "من لهذا الجبار الذي لا يرعوي؟ الغابة تحكمنا فعلا".

وأشار محمد هنية إلى أن نتنياهو يتحدى قطر والدول التي تضم الفلسطينيين الذين يصنفهم بـ"الإرهابيين"، متوقعا أن تركيا ستكون وجهة قادمة لطائرات الاحتلال.

وحذر من أن "إسرائيل" لن تتوقف في قطر.. بل ستمتد إلى تركيا ومصر باغتيالات قادمة.. إسرائيل قررت حرق المنطقة وفتح كل الأوراق ونسف كل السقوف، مؤكدا أنها ما لم تجد ردا رادعا من العرب جميعا، فلن تتوقف.

تحليلات وقراءات

وفي تحليل لتصرفات الاحتلال الإسرائيلي واتجاه للتصعيد وإصراره عليه، أوضح سعيد الحاج، أن الكيان تدرّج من اغتيال قيادات المقاومة في غزة إلى اغتيال قيادات أخرى في بلدان مواجهة معه (العاروري في بيروت، هنية في طهران، نصرالله في بيروت).

وأشار إلى أن الاحتلال انتقل إلى اغتيال شخصيات حكومية وقيادية في دول مواجهة (القيادات الإيرانية، وزراء حكومة صنعاء)، ومن ثم إلى استهداف قيادات في دول ليست في مواجهة معه حاليا، بل الدولة التي تتوسط مفاوضات وقف إطلاق النار (قطر) في الحالة الأخيرة. 

وأكد الحاج أن هذا التدرج/التوسع مرده إلى أمرين، ومآله إلى أحد أمرين، أولهما انفلات الاحتلال عن عقال أي منطق وحسابات وفُجره وغطرسته، وثانيهما عدم مواجهة هذه الاستباحة بشكل فعلي، متوقعا أن مآله إما إلى استباحة كاملة أو نكوص بعد الفشل.  

ورأى أن من البديهي أن ما يحدّد المآلات أو يسهم بها بالحد الأدنى هو ردات الفعل، مشيرا إلى أنه يقصد ردات فعل العالم العربي والإسلامي الرسمي عمليا وليس فقط لفظياً.

وأكد رضوان الأخرس، أن المستهدف بالتغول الصهيوني المتزايد والممتد هو حاضر ومستقبل هذه الأمة، قائلا: "إما أن ندافع عن ديننا وكرامتنا وأوطاننا وإخواننا المستضعفين أو أن نعيش بذل وهوان تستباح فيه بلداننا ودماؤنا وخيراتنا لعقود وأجيال"، مضيفا أن هذه مفاصلة تاريخيّة.

وقالت غادة عويس، إن "إسرائيل" تنوي بدعم أميركي استعمار الدول العربية كافة وفرض نفوذها وإرادتها على الشرق الأوسط كله بالحديد والنار والتخويف بغية السيطرة على ثرواته ومقدراته واستعباد سكّانه.

وأوضحت أن هذا مخطط قديم منذ قامت فكرة إنشاء دولة يهودية بتخطيط صهيوني عالمي، مشيرة إلى أنه وفقاً للتاريخ فإن مشاريع من هذا النوع لا مستقبل لها، ووفقا للدين والكتب السماوية فإن للشرّ نهاية.

وذكر صالح أبو عزة أن الولايات المتحدة لا تنظر إلى قطر والخليج كحلفاء، بل كتوابع. وكذلك إسرائيل، تنظر لتوابع الولايات المتحدة، أنها توابع لها، قائلا: لذلك يخاطب نتنياهو قطر، بوقاحة وفوقية منقطعة النظير، بعد عملية الدوحة، ويقول لهم: حاكموا قادة حماس، أو سلّموهم لنا، أو سنقصفكم مرة أخرى.

رد مدروس

من جانبه، قال أحد المغردين: إن رسالة قطر قوية وواضحة مفادها: "لن تُبتلع حقوقها ولن تُكسر وساطتها؛ القانون الدولي هو السلاح والملجأ، وأي تهديد يقود إلى الفوضى ستواجهه برد مدروس يضمن أمن المنطقة ويضع حدًّا لسياسات نتنياهو التصعيدية".

ورأى مراد علي، أن تصريحات عبدالرحمن تمهد لحرب دبلوماسية طويلة وشرسة تقودها قطر؛ متوقعا أن تتطور لتكون إعادة التموضع الإستراتيجي لكثير من دول المنطقة. 

وتساءل: “هل تستجيب الحكومات العربية للمنطق والعقل، وتعلم أنه لا بد من تغيير تحالفاتها في إطار تهديد نتنياهو بإعادة تشكيل المنطقة وفي ضوء تصريحاته أمس التي تؤكد أنه لا عاصمة عربية آمنة؟” مؤكدا أن فقصف الدوحة مجرد بداية.

وأشار إسماعيل مدني إلى أن رئيس وزراء قطر وصف نتنياهو بأنه "نرجسي"، أي شخص يعاني من الغرور المفرط، والشعور بالعظمة والأنانية، وقلة التعاطف مع الآخرين. 

وزاد على توصيف رئيس وزراء قطر، أن نتنياهو إرهابي ويقوم بإبادة شعب أعزل ومحاصر وضعيف، وله نوايا توسعيه لاحتلال جزء من الوطن العربي تحت مسمى "إسرائيل الكبرى".

ناتو خليجي

وعن الخطوات المفترض اتخاذها، تحدث أسامة بن حسين، عن وجوب قطع جميع العلاقات وأولها سياسيا واقتصاديا وأمنياً بين الدول الخليجية (المطبعة) والكيان الغاصب.

ودعا لاستغلال الحدث وتضخيم الأمر لأخذ خطوة جريئة بعد تخاذل أميركا الحليف الإستراتيجي والأمني الأول لدول الخليج والعمل على إعلان ناتو خليجي موحد بقيادة واحدة وإيجاد حليف يستحق الثقة.

وحث ابن حسين على الرد على الكيان بأقصى ما يمكن عمله لـ"لهطية أوراق الإدارة الأميركية" خصوصاً بعد تواتر الأحداث داخل أميركا وحول العالم وخصوصا الاتحاد الأوروبي وروسيا، موضحا أنه يعني أن تُستغل هذه الفرصة للخروج من هيمنة أميركا تدريجيا فهي أصبحت حليفا غير موثوق.

ونصح بالعمل على تشكيل لجان إعلامية وسياسية لدعم القضية الفلسطينية (لتحشيد العالم لمواجهة الكيان بحجة دعم فلسطين".

ورأى ابن حسين أن الأكثر أهمية هو الابتعاد 10 خطوات عن أميركا؛ لأن هذا الوقت المناسب (للغضب) فقط، خاصة بعد الكثير من العمل والاستثمار ترليون دولار وطائرة هدية بقيمة 400 مليون دولار. 

ودعا عبدالله خالد الغانم إلى تشكيل ناتو خليجي باكستاني، قائلا: إن أمن الخليج لم يعد ترفًا يُدار بالتصريحات أو الاجتماعات البروتوكولية، بل صار مسألة بقاءٍ وجوديّ.

وأشار إلى أن إيران لم تتردد في قصف قطر الخليجية، ولم تتورّع إسرائيل عن ذات الفعل الغادر، بينما الولايات المتحدة -التي يفترض أنها الحليف الأمني الأكبر- لم تُفعّل دفاعاتها عن الدوحة، لافتا إلى أن الأكثر مرارة أنها شاركت في الهجوم،  وعليه تصبح الحقيقة صارخة: ( الخليجُ أعزلٌ.. ما لم يصنع درعه بنفسه).

وأكد الغانم، أن لا طريق واقعيا لبلوغ ذلك إلا (عبر دمج الجيوش الخليجية)، قائلا: "لا يكفي أن نتحدث عن (تنسيق عسكري) أو (مناورات مشتركة) فقد أثبتت التجارب أن هذه العناوين لا تُسعف ساعة الخطر".

وأضاف أن المطلوب هو (دمج جيوش مجلس التعاون في جيشٍ واحد، بقيادة عسكرية موحدة، وإستراتيجية دفاعية وهجومية مشتركة)، مشددا على أن هذا الدمج ليس خيارًا سياسيًا قابلاً للتأجيل، بل (شرط وجود لبقاء دولنا) واستقرار شعوبنا.

وأشار الغانم إلى أن تحقيق الخليج لدرعه يكون (عبر التحالف الأمني مع باكستان/ ناتو خليجي/باكستاني)، ودمج قوة الخليج الاقتصادية والطاقوية، مع القوة النووية الباكستانية وثقلها البشري والجغرافي، وتنتج حلفًا عسكريًا لا يمكن لأي قوة إقليمية أو دولية تجاهله.

وقال: "إننا بحاجة إلى (ناتو خليجي–باكستاني)! لا يشبه التحالفات الرمزية، بل يُدار بعقيدة عسكرية رادعة، ويضمن أن الهجوم على أي دولة خليجية سيُواجَه كأنه هجوم على الجميع.

وحذر الغانم من كلفة التردد، قائلا: إنّ الانتظار أو التباطؤ لم يعد ممكنًا، حيث بدون هذا الردع الضروري، سنعاني من تدخلات أميركية سافرة في سياسات الطاقة، وإذا رفضنا سيكرر "ذراع اميركا القذر في المنطقة / إسرائيل " هجمات جديدة على أهداف مختلفة دون ردع، ثم تتزايد تدريجياً أنماط التدخلات السافرة.

وأعاد حذيفة فريد نشر تغريدة الغانم، معلنا اتفاقه جملة وتفصيلا مع ما قاله، ودعا للتعجيل بتشكيل الناتو الخليجي وفورا لأن المنطقة مقبلة على خيار البقاء من عدمه.

وقال: إننا بحاجة إلى (ناتو خليجي–باكستاني)! لا يشبه التحالفات الرمزية، بل يُدار بعقيدة عسكرية رادعة، ويضمن أن الهجوم على أي دولة خليجية سيُواجَه كأنه هجوم على الجميع.

ووجه أحد المغردين تساؤلا إلى قادة مجلس التعاون الخليجي: "لماذا لا نسمع بتشكيل تحالف خليجي لضرب إسرائيل في الأراضي الفلسطينية حيث تم الاعتداء على قطر وهي ضمن مجلسكم؟".

وخاطب قادة المجلس قائلا: "أنتم أقوياء على إخوانكم في البحرين اليمن في تشكيل تحالف عربي فتاكدون من كلامي اليوم بأن الدور جايكم دولة دولة وأميركا من تشارك فيها".

ورأى آخر أن ما جرى في قطر يجب أن يكون مقدمة لتشكيل تحالف الضعفاء العرب وتشكيل قوة عربية مشتركة ليس لمحاربة "إسرائيل"، بل لوضع حد لعربدتها قبل فوات الأوان، محذرا من أنه إن لم يحدث ذلك الآن فهذا يعني مائة عام جديدة من الذل والهوان.

ودعا أحد المغردين، العرب إلى سرعة تجاوز خلافاتهم البينية وحلها والتفكير الجدي بمواجهة العدو الصهيوني وتشكيل تحالف عربي إسلامي لمواجهة التهديدات الصهيونية الأميركية التي باتت جلية للعيان، قائلا إن موعد الحرب قد اقتربت التي ستفرضها علينا فرض ونحن لا نريدها.

ورأى حنظلة المنتصر، أن على دول الخليج إلغاء الاتفاقيات التجارية مع الولايات المتحدة عقابا لها على دعم إسرائيل في قصف قطر، وإلغاء جميع اتفاقيات الدفاع وطرد القواعد العسكرية الأميركية من المنطقة، والتوجه نحو التحالف مع الصين في المجال العسكري والتجارية.

الكلمات المفتاحية