7000 دولار لكل منشور.. نتنياهو يشتري مؤثرين لتجميل صورة إسرائيل على مواقع التواصل

"أسلحة الحروب تتغير مع مرور الوقت، والسلاح الأهم في المرحلة الحالية هو سلاح مواقع التواصل الاجتماعي"
هل فقدت إسرائيل شعبيتها حتى بين الأميركيين؟ لذا لجأت لعدة شركات دعاية ومؤثرين على مواقع التواصل، لتسويق روايتها وتحسين صورتها والتغطية على إبادتها لغزة مقابل ملايين الدولارات؟
هذا ما كشفت عنه وثائق نشرتها صحف أميركية وبريطانية فضحت إنفاق وزارة خارجية الكيان الإسرائيلي الملايين في عقود مع هذه الشركات والمؤثرين للترويج للرواية الصهيونية المُضللة عن إبادة غزة، وإقناع العالم بها.
الوثائق لم تفضح فقط "هندسة" الاحتلال لخطط الدعاية بالمال، ولا انهيار صورة إسرائيل حتى بين التيار اليميني المتطرف المسيحي في أميركا لحد توظيف شبكة خاصة لجلب تعاطفهم، ولكنها كشفت كيف عرَّت غزة الكيان وأظهرت حقيقته أمام العالم.
وبخلاف المؤثرين ومواقع التواصل، خصصت وزارة الخارجية مبلغ 520 مليون شيكل (137 مليون دولار) إضافي لِما تدفعه من أجل برامج لاستقطاب وفود لتعزيز مكانتها على الساحة العالمية. بحسب صحف إسرائيلية.
والمبلغ مُخصص لترتيب زيارات لأعضاء برلمانات، وصحفيين، وشخصيات دينية من دول العالم إلى إسرائيل لغسيل عقولهم، عبر لقاءات مع وزراء ومسؤولين إسرائيليين ومواد إعلامية دعائية حول 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لجلب التعاطف.
الإنترنت “سلاح”
ما أن انتهي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من إلقاء خطابه في الأمم المتحدة، يوم 26 سبتمبر/أيلول 2025، حتى هرع للقاء قرابة 18 من المؤثرين الأميركيين على مواقع التواصل (الإنفلونسرز).
أما الهدف فهو التنسيق معهم لتسريع وتقوية حملة تلميع صورة إسرائيل بعد تدهورها بفعل جرائم إبادة غزة.
تخصيص نتنياهو جانبا من الزيارة، للقاء "إنفلونسرز" ينشرون الرواية الإسرائيلية، والجلوس معهم على طاولة واحدة بقنصلية إسرائيل بنيويورك، وتقديم نصائح لهم حول سبل الترويج لجيش الاحتلال، يشير لوضع تل أبيب الحرج عالميا.
حرص في لقائه مع المؤثرين من الشباب الأميركي اليميني على مواقع التواصل، الداعمين والمروجين للسردية الإسرائيلية في حرب غزة، على حثهم على التحرك بقوة عبر مواقع التواصل لنجدة الاحتلال، مؤكدا لهم أن "الإنترنت سلاح".
قال: إن أسلحة الحروب تتغير مع مرور الوقت، والسلاح الأكثر أهمية في المرحلة الحالية هو "سلاح مواقع التواصل الاجتماعي"، وحدد لهم مواقع التواصل التي ينبغي لهم التركيز عليها.
وأشار إلى أن السلاح الأخطر هو تطبيق "تيك توك"، ومنصة إكس (تويتر سابقا) بخلاف يوتيوب وبودكاست، وأن "منصات التواصل سلاح لدعم إسرائيل في الولايات المتحدة"، وأنها "السلاح الأكثر أهمية لضمان قاعدتنا في الولايات المتحدة".
وكان لافتا أن نتنياهو طلب منهم التركيز على منصة (تيك توك) وعلى (تويتر إكس) خصوصا، لدعم إسرائيل عبرهما، وقال لهم: إنه إذا ما أمكن تأمين النفوذ على "تيك توك" و"إكس"، فإن إسرائيل "ستكسب الكثير ".
ولم ينس أن يؤكد أن "صفقة تيك توك هي أهم عملية شراء جارية الآن"، ويرى أن السيطرة عليها قد تكون "حاسمة"، وذلك بعد شراء 3 مليارديرات يهود أميركيين للمنصة، والسيطرة على خوارزمياتها، وبدء توظيفها لصالح إسرائيل.
وأشار ضمنا إلى أن إسرائيل خسرت فعليا معركة الرأي العام العالمي، وانهارت مصداقيتها ولم يعد لبروباغاندا "الهاسبارا" تأثير يُذكر بسبب الفظائع التي ارتكبتها في غزة، رغم إنفاق مليارات الدولارات على حملات إعلامية دعائية لنفيها.
وأظهرت كلمات نتنياهو أن تل أبيب تخشى اليوم من فقدان دعم الجيل الشاب في الولايات المتحدة، البلد الأكثر أهمية في دعمها؛ حيث تُظهر الإحصائيات تحول معظم الشباب الأميركي للتعاطف مع غزة وأن "تيك توك" مصدر رئيس للأخبار لهم.
وكشف استطلاع رأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"، 29 سبتمبر 2025، أن الرأي العام الأميركي تجاه إسرائيل شهد انقلابًا منذ بدء مجزرة غزة، وتحول، لأول مرة منذ عام 1998، من دعم الإسرائيليين إلى دعم الفلسطينيين؛ إذ أكد 34 بالمئة أنهم يؤيدون إسرائيل و35 بالمئة قالوا: إنهم يؤيدون فلسطين، حاليا، وذلك بعدما كان 47 بالمئة من الأميركيين قالوا إنهم يؤيدون إسرائيل، مقابل 20 بالمئة قالوا إنهم يؤيدون فلسطين، عقب طوفان الأقصى، قبل عامين.
ولاحتواء الانقسام داخل تيار ماغا (حركة جعل أميركا عظيمة مجددًا" تجاه إسرائيل بعد تصاعد مجازرها، قامت تل أبيب بتنظيم رحلة لـ 15 منهم، عبر منظمة Israel365، التي تهدف إلى "تعزيز إسرائيل من خلال بناء الجسور بين اليهود والمسيحيين".
وحصلت شركة Israel365 على عقد بقيمة 70 ألف دولار من وزارة الخارجية الإسرائيلية لتنظيم الرحلة، وفقًا لمذكرة وزارة الخارجية. بحسب موقع "أكسيوس"، 14 أغسطس 2025.
وظهر بعض هؤلاء المؤثرين المسيحيين مع نتنياهو وهم يسألون عن تأثير اغتيال الإنجيلي المتطرف "تشارلي كيرك" على خسارة إسرائيل "للدعم الإنجيلي".
وسبق لنتنياهو القول، في 10 أغسطس/آب 2025، أن إسرائيل تخسر "حرب الدعاية" عبر الإنترنت بسبب الخوارزميات، وقال: "علينا أن نتعامل مع خوارزميات التواصل الاجتماعي".
ويُطلق على هؤلاء المؤثرين الأميركيين اسم Frat Boys، أو "فرات بويز"، وأغلبهم من شباب الجامعات الأميركية ممن ينجذبون لأسلوب الحياة الصاخب والمليء بالحفلات، ويدعمون إسرائيل ويعملون ضمن الهاسبارا (البروباغندا) الإسرائيلية.
"البوست" بـ 7 آلاف دولار!
فور انتهاء لقاء نتنياهو والمؤثرين الأميركيين، فضحت تقارير لصحف أميركية، بل وإسرائيلية، كيف توظف إسرائيل هؤلاء المؤثرين (الإنفلونسرز).
وكيف تُنفق ملايين الدولارات على المؤثرين العالميين الداعمين لها سواء الشباب أو الرياضيين، مثل بطل الملاكمة السابق فلويد مايويذر، ونجوم ومشاهير آخرين، بهدف دعم سرديتها في العالم والترويج لها.
موقع "ريسبونسيبول ستيت كرافت" Responsible Statecraft التابع لمعهد كوينسي للأبحاث، كشف في 30 سبتمبر 2025، حجم المبالغ التي يحصل عليها المؤثرون على مواقع التواصل الذين يعملون لصالح إسرائيل.
وأكّد أنه حصل على "وثيقة" تؤكد أن إسرائيل تدفع لكل "مؤثر" أو "انفلونسر" على تيك توك وإنستغرام قرابة 7000 دولار لكل منشور ضمن حملة إعلامية تقودها وزارة الخارجية الإسرائيلية، أي أن العملية منظمة ومدفوعة الأجر.
وقد بينت الوثائق التي نُشرت بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA) في الولايات المتحدة، أن فواتير قيمتها 900 ألف دولار، تم دفعها، ما بين يونيو ونوفمبر 2024، لـ 14 إلى 18 مؤثرا على مواقع التواصل، تشمل أجورهم وتكاليف الإنتاج.
وأظهرت أن شركة "بريدج بارتنرز" Bridge Partners، المتعاقدة مع وزارة الخارجية الإسرائيلية، أرسلت سلسلة فواتير عن تكاليف حملة "المؤثرين" الموالين لإسرائيل، إلى مجموعة الإعلام الدولية "هافاس ميديا جروب" في ألمانيا، التي تعمل لصالح إسرائيل.

جاء في هذه الفواتير (الوثائق) أن حكومة تل أبيب تدفع لقرابة 14-18 من المؤثرين الأميركيين على مواقع التواصل، الداعمين لسردية الاحتلال، ما بين 6100 دولار، إلى 7300 دولار لكل تغريدة أو بوست أو منشور ينشره أحدهم.
وقد ذكرت الباحثة "نيك كليفلاند ستاوت"، في برنامج "دمقرطة السياسة الخارجية" في معهد كوينسي، التي نشرت تفاصيل الفضيحة، تفاصيل أخرى عن حملات دعاية تعاقدت عليها وزارة الخارجية الإسرائيلية مع شركة تُدعي "كلوك تاور إكس" Clock Tower X.
وهذه الشركة يقودها المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب "براد بارسكال"، ويحصل مقابلها على ستة ملايين دولار، بهدف إنتاج محتوى موجه خصيصًا لجيل الشباب الأميركي (Gen Z) على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب والبودكاست.
وتشترط بنود العقد أن تحقق الشركة ما لا يقل عن خمسين مليون مشاهدة شهريًا، وأن تُخصص 80 بالمئة من إنتاجها لجيل الشباب.
وبدأ أميركيون يفضحون هؤلاء المؤثرين الإسرائيليين الهوى وينشرون صورهم لتجريسهم؛ حيث نشروا صور 22 منهم، مؤكدين أنهم مأجورون من قبل "النظام الصهيوني المارق المسمى إسرائيل"، إقناع الأميركيين بدعم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
كما نشر نشطاء قائمة بأسماء المؤثرين المؤيدين لإسرائيل الذين حضروا فعاليات المؤثرين لصالح الاحتلال بين شهري أغسطس وسبتمبر 2025.
تحريف الذكاء الصناعي!
وقد حذرت "كليفلاند ستاوت" من أن أخطر ما في عقد شركة "كلوك تاور إكس" مع حكومة الاحتلال، هو تكليف الشركة بإنشاء مواقع رقمية جديدة قادرة على التأثير في طريقة تفاعل نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، مع القضايا المرتبطة بإسرائيل.
وأكدت في تقرير ثانٍ لموقع "ريسبونسيبول ستيت كرافت" Responsible Statecraft، في 29 سبتمبر 2025، أن عقد الـ 6 ملايين دولار، مع الشركة الأميركية لتلميع صورة إسرائيل، يستهدف جعل محرك الذكاء الصناعي ChatGPT أكثر تأييدا لإسرائيل!
حيث ستتولى شركة "كلوك تاور إكس" Clock Tower X إنتاج ونشر محتوى على المنصات الرقمية، و"التلاعب بالخوارزميات، إضافة إلى إدارة محركات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT لجعلها أكثر دعمًا ومناصرة للسردية الإسرائيلية.
وأكدت أن الشركة سوف تستخدم برمجيات الذكاء الاصطناعي Market Brew AI لتحسين ظهور الاحتلال على محركات البحث مثل "غوغل" و"بينغ"، بما يضمن تعزيز الرواية الإسرائيلية وتلميع صورتها.
كما سيجري دمج هذه الرسائل في شبكة Salem Media اليمينية المسيحية، التي تضم أسماء بارزة مثل "لارا ترامب" و"هيو هيويت"، والتي يشارك صاحب شركة "كلوك تاور إكس" Clock Tower، "براد بارسكال"، فيها بصفته مسؤولا إستراتيجيا.
أيضا تم الكشف عن شركة جديدة اسمها Show Faith by Works تأسست يوم 30 يوليو/تموز 2025 لدعم البروباغندا الإسرائيلية.
وخلال شهرين فقط قبضت هذه الشركة 325 ألف دولار من إسرائيل لتسويق سرديتها وتبرير الإبادة بين المسيحيين في الغرب الأميركي.

مشروع "إستير"
كما نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، في 30 سبتمبر 2025، تفاصيل هذه المشروعات، لتقديم الدعاية لإسرائيل عبر مؤثرين، خاصة مشروع "إستير" الإسرائيلي، الذي قالت: إن ميزانية يونيو حتى ديسمبر 2025 له، بلغت 900 ألف دولار.
وأنه يتم دفع سعر للمنشور العادي الداعم لإسرائيل، والذي تعده للمؤثرين تل أبيب، ما بين 25-30 دولارا شهريا، وقال قانونيون: إن هؤلاء المؤثرين في هذا البرنامج الإسرائيلي ينتهكون قانون تسجيل الوكلاء الأجانب. وفق صحف أميركية.
ويعمل المؤثرون لدى شركة العلاقات العامة الإسرائيلية "بريدج بارتنرز"، التي تُحول لها الأموال من وزارة الخارجية الإسرائيلية، عبر شركة "هافاس" (الفرع الألماني لشركة "بريدج بارتنرز")، ويملكها إسرائيليان هما: "أوري شتاينبرغ" و"يائير ليفي".
ويُظهر حساب "أوري شتاينبرغ" على منصة "لينكد إن" أنه عمل في وزارة السياحة الإسرائيلية لمدة 11 عاما، ويقول عن نفسه: "أعمل كحلقة وصل بين الكيانات الإسرائيلية والأميركية، أساعدها على التواصل مع بعضها البعض".
وقد أكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن اجتماع نتنياهو الأخير مع مؤثرين دينيين أميركيين كان جزءًا من هذا البرنامج الذي نظمته شركة العلاقات العامة الإسرائيلية "بريدج بارتنرز".
وأكدت أن من نظموا اجتماع نتنياهو هم كيان مسيحي إنجيلي يُدعى "جين صهيون" وشريكة "مشروع فيلوس"، وينتمي العديد من المؤثرين الذين حضروا الاجتماع إلى إحدى المنظمتين المسيحيتين أو كلتيهما.
سر بيع "تيك توك" ليهود؟
عقب إعلان ترامب أمرا تنفيذيا يوم 26 سبتمبر 2025 حول صفقة بيع أصول تطبيق "تيك توك" الصيني لرجال أعمال أميركيين، تبين أن البيع تم لتحالف من ثلاثة رجال أعمال يهود أميركيين.
وهؤلاء من أكبر داعمي إسرائيل ويتعاونون مع جيش الاحتلال ويوفرون له التقنيات التي تسمح بالتجسس على من يستخدمون تكنولوجيا التواصل الاجتماعي.
وهو ما يفسر ضمنا حرص نتنياهو على حثّ مجموعات المؤثرين اليمينيين الأميركيين الداعمين لإسرائيل خلال لقائه بهم للتركيز على "تيك توك" لنشر الدعاية لإسرائيل.
فقد تم بيع "تيك توك" لتكتل من رجال الأعمال اليهود الموالين والداعمين لإسرائيل، أبرزهم المدير التنفيذي لشركة (أوراكل) وهو الملياردير اليهودي الصهيوني لاري إليسون، أكبر متبرع لجيش إسرائيل.
ويضم اتحاد الشركات الأميركية التي اشترت "تيك توك"، ثلاثة من اليهود الأميركيين (أصحاب شركة أوراكل، ومايكل ديل، وروبرت مردوخ).
وبموجب الصفقة لن تعود خوارزمية تيك توك كما كانت؛ حيث سيسيطر اتحاد الشركات الأميركية الثلاثة على 45 بالمئة من أنشطتها في أميركا، وستسيطر على خوارزمية تيك توك في أميركا بموجب هذه الصفقة.
وستُنفذ الصفقة وفق تقييم قدره 14 مليار دولار لتيك توك بأميركا، حيث سيتم إعادة تنظيم خوارزميات تيك توك من جانب شركات التقنية اليهودية التي اشترت التطبيق.
الخطورة أن هؤلاء الثلاثة اليهود الأميركيين الذين باتوا يسيطرون على خوارزميات تيك توك هم: لاري إليسون مالك شركة "أوراكل" وهو من كبار المانحين العسكريين وداعمي الجيش الإسرائيلي.
و"مايكل ديل" مالك شركة Dell Technologies، وهي شركة يهودية أميركية، وهو يضخ استثمارات ضخمة في إسرائيل في الحوسبة والأمن السيبراني وفازت شركته بعقود مع وزارة الحرب الإسرائيلية لتوريد خوادم ومعدات تكنولوجية عسكرية.
والثالث "روبرت مردوخ"، صاحب شبكة (فوكس نيوز) اليمينية التي تدعم إسرائيل وتعادي العرب والمسلمين وهو يمتلك أيضا مجموعة "نيوز كورب" الإعلامية، وصحيفة "نيويورك بوست" التي اعتادت مهاجمة المؤيدين لفلسطين وتلميع صورة جيش الاحتلال.

وهو ما يطرح تساؤلات حول: ما دلالات سيطرة أميركا على تطبيق تيك توك وتحكم شركة أوراكل (Oracle Corporation)، اليهودية الأميركية المتخصصة في إنشاء الخدمات السحابية وتخزين البيانات، في خوارزمية التطبيق.
وهي شركة ملك رجل الأعمال اليهودي "إليسون"، الذي سبق أن كشف موقع “تروث أوت”، في 2 ديسمبر 2024، أنه من كبار المانحين العسكريين وداعمي الجيش الإسرائيلي.
والمفارقة أن بريدا إلكترونيا مسربا أظهر تواصلا بين الشركة (التي يقودها 3 يهود أميركيين)، والتي قادت صفقة الاستحواذ على تيك توك، وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
وجاء في الرسالة التي كتبتها سافرا كاتز، الرئيسة التنفيذية لشركة أوراكل (شركة يهودية أميركية أشترت تيك توك) آنذاك: "نعتقد أنه ينبغي علينا ترسيخ الحب والاحترام لإسرائيل في الثقافة الأميركية"!
ولم تمر ساعات على صفقة "تيك توك" حتى بدأ التدخل اليهودي في خوارزميات التطبيق.
لاختبار أن ملاك الشركة الجدد من رجال الأعمال اليهود الأميركيين غيروا أم لا خوارزميات تيك توك، قام نشطاء من مستخدمي تيك توك في الولايات المتحدة بالبحث عن كلمات معينة لاختبار مستوى الرقابة الجديدة.
بحثوا في تيك توك عن كلمات مثل "المسلمين الأشرار" أو "المسيحيين الأشرار"، فظهرت نتائج للبحث بصورة عادية.
ولكن حين بحثوا عن مصطلح مثل "اليهود الأشرار" أو "الإسرائيليين الأشرار"، تم فرض قيود عند البحث!؟
المصادر
- Israel is paying influencers $7,000 per post
- Inside Israel’s ‘Esther Project’: DOJ filings reveal paid US influencer campaign
- Israel wants to train ChatGPT to be more pro-Israel
- Inside Israel’s ‘Esther Project’: DOJ filings reveal paid US influencer campaign
- Israel courts MAGA influencers amid Gaza backlash
- hese Billionaires Subsidize the Israeli Military Through a US Nonprofit
- Americans’ Support for Israel Dramatically Declines, Times/Siena Poll Finds