نتنياهو تحت ضغط مظاهرات الداخل والخارج لإبرام صفقة.. وصفعة المقاومة لا تتأخر

12

طباعة

مشاركة

في أعقاب العرض الأخير الذي تدرسه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ويُقال إنه ربما يفضي لإنهاء العدوان الإسرائيلي، ووسط تصاعد الضغط الدولي واشتعال المظاهرات بجامعات الغرب وتدحرجها إلى جامعات عربية، بثت كتاب القسام فيديو جديدا لأسرى لديها.

القسام عرضت في 27 أبريل/نيسان 2024، مقطعا مصورا لأسرى لديها يطالبون حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالمرونة في مفاوضات صفقة التبادل من أجل الإفراج عنهم وهم على قيد الحياة وبصحة جيدة، ويحذرون من تداعيات القصف على حياتهم.

وظهر بالمقطع الذي بثته القسام تحت عنوان "الضغط العسكري أدى إلى مقتل عشرات الأسرى الذين بأيدينا وحرم البقية من الاحتفال بعيد الفصح مع أعزائهم"، أسيرين، أعربا عن شعورهما بتخلي الحكومة عنهم، وانهار أحدهما أثناء حديثه عن أمله في الاحتفال مع عائلته بالأعياد اليهودية. 

وعقب عرض المقطع، انطلقت مظاهرات حاشدة في تل أبيب قادتها عائلات الأسرى، مطالبة حكومة الاحتلال بإنجاز صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية، ودفع ثمن عودة الأسرى، بإنهاء إبادة قطاع غزة، لأن الهجوم على رفح يشكّل "تضحية إضافية".

وأفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بأن آلاف الإسرائيليين تجمعوا في ساحة كابلان وسط تل أبيب للتظاهر مطالبين بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة، وإجراء انتخابات مبكرة، وسط توقعات بتزايد وتيرة التظاهرات وتشمل مناطق أخرى في أنحاء فلسطين المحتلة كافة.

وبالتزامن مع ذلك، تتدحرج كرة المظاهرات المشتعلة في الجامعات الأميركية ضد الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال في غزة، رغم الاعتقالات والاقتحامات التي تنفذها الشرطة الأميركية، ووصلت إلى دول أوروبية، ولحقت بها بلدان عربية منها الكويت وتونس والمغرب.

وتفاعل ناشطون على منصة "إكس" مع هذه التطورات وسياقتها وبرز الحديث عن دلالات كل تطور ومآلاته وانعكاساته على العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، منددين بالمقترح المصري المقدم للمقاومة. 

وأعربوا عبر تغريداتهم على حساباتهم الشخصية ومشاركتهم في وسوم عدة، أبرزها #حكومتكم_تكذب #الجامعات_الأمريكية، #القسام، #الوقت_ينفذ، عن سعادتهم بالمأزق الذي تعيشه حكومة الاحتلال والمظاهرات المناهضة لنتنياهو وحكومته وتوالي فشل جيش الاحتلال وعيشه في أزمة وتعرضه للإذلال.

واحتفى ناشطون بالفعاليات الطلابية والانتفاضات الشعبية المناهضة للاحتلال في مختلف البلدان الغربية ووصول شرارتها للبلدان العربية، مشيرين إلى الضغوط الطلابية غير المسبوقة التي تتعرض لها الإدارة الأميركية، وتحدثوا عن وقعها وتبعاتها داخليا وخارجيا.

المقترح إسرائيلي

وتحت عنوان "عن ورقة الهدنة والتبادل الجديدة"، أكد الكاتب والمحلل السياسي، ياسر الزعاترة، أن معضلة كبرى أن "تكون مصرية إسرائيلية"، قائلا إنه "لا صلة للقطريين بالأمر هذه المرة".

وتساءل: "هل القاهرة وسيط أم طرف؟!"، موضحا أن "الورقة تجعل مصر مثل واشنطن في الورقة السابقة، والتلويح المصري بقصة رفح كسبب للحرص على الصفقة ليس مقنعا".

وأضاف الزعاترة، أن "حتى الأميركان يقولون للغزاة إن الاجتياح لن يحل معضلتهم، وهو لن يختلف عن المحطات السابقة"، قائلا إنه "مما تسرّب يبدو أن الغزاة يريدون المرحلة الأولى فقط، وما تبقى بعد ذلك هو محض استدراج، لتخفيف ضغوط أهالي الأسرى، وجدل الداخل برمّته".

وأكد أن الخطوات العملية على الأرض تقول شيئا آخر تماما، وأن "حماس" تدرك مأزق العدو جيدا، معربا عن ثقته في تقدير الحركة للأمر على نحو صائب، بعيدا عن الهوس الأميركي الصهيوني بتحقيق الصفقة.

وقال الإمام والخطيب علي جيت، إن "المقترح المصري وبعيدا عن التفصيلات مجرد فكرته، لن يكون منصفا لمقاومة وأبطال غزة، وإنما إنقاذ لحكومة النتنياهو وشخصه التي تترنح ويترنح معها".

وأضاف أن "كل التضحيات وكل الدماء لا يليق بها إلا نصرا عزيزا تذل به طغمة الكيان وأنصاره"، مبشرا بأن "هذا الذي سيحصل".

وقالت الصحفية منى العمري، إن "نتنياهو يسير على خيط رفيع، ولا نستطيع أن نقرأ مستقبل أي مفاوضات بين حماس وإسرائيل في إطار الوصول إلى صفقة دون قراءة الظروف المحيطة تحديدا بنتنياهو لمحاولة التنبؤ، إذا ما كان هذا التفاؤل الذي ينشر في كل مرة قبيل اقتراب الإعلان عن اتفاق مبالغا به أم لا".

ورأت أن "التفاؤل هذه المرة مبالغ به، إذ تقف المفاوضات التي يعرقلها نتنياهو منذ أشهر، على ذات المفترق، والمشهد اليوم مركب بصخور ضخمة يصعب زحزحتها أو المرور من بينها، خاصة أننا أمام مقترح إسرائيلي بتعديلات مصرية يقوم على مبدأ المرحلية التي يمكن أن تتعثر بشربة ماء في صباح يوم مشمس". 

وأوضحت أن "التسريب الإعلامي حول قبول إسرائيل ما عارضته سابقا وتقديمه أصلا كمقترح من قبلها، وهو مناقشة هدوء مستدام بعد إطلاق الدفعة الأولى من الأسرى التي تتضمن إعادة 33 إسرائيليا مقابل ألف، ووقف إطلاق النار لشهر ونصف والانسحاب من مستوطنة نيتساريم، إذا صح فقد يطرح الشارع الإسرائيلي ألف سؤال أهم، لماذا لم توافقوا على ذلك من قبل وتعيدوا الأسرى إلى عائلاتهم قبل الأعياد!؟".

وأكدت أن "القرار حاليا بيد نتنياهو هل سيأخذ هذه الصفقة بهذه الشروط للتصويت عليها في الحكومة"، قائلة إنه "قد يحصل على أغلبية بالمناسبة إذا أجرينا حسبة بسيطة عمن سيصطف خلفه ومن يعارضه، لكن في ذلك مخاطرة كبيرة تهدد بقاء حكومته وتحمل مخاطر سياسية يؤجل تحملها منذ 7 اشهر". 

وكتب المغرد رشاد: "المقترح المصري يتحدّث عن هدنة لمدة عام واحد، ولم يذكر أي شرط لانسحاب الاحتلال من غزّة !؟ صراحة لا أرى أي فائدة من مقترح كهذا، صحيح الناس تريد أن ترتاح لكن أيضا مقترح مثل هذا ضرره أكثر من منافعه (إن وُجدت أساسا)، يعني يرجعوا بعد سنة يدخلوا رفح ويبيدوا الناس؟".

وأكد المغرد مصطفى، أن المقترح المصري "مراوغة إسرائيلية"، قائلا: "يعني هدنة وعدم اجتياح رفح وعدم إيقاف الحرب وعدم الخروج من الشمال، حركات يهود لكي يضغطوا على المقاومة عن طريق الشعب الذي تهجر وليس لديه ملجأ آخر سوى مصر التي تحاصر غزة وتمنع المدنيين".

المظاهرات تتوسع

وعن اتساع المظاهرات الأميركية، تساءل الباحث علي أبو رزقي: "من كان يتوقع أن يتم تقسيم شاشة الجزيرة في يوم من الأيام إلى ستة أو ثمانية نوافذ لتغطية أحداث طلابية واعتصامات جامعية في أميركا، لأجل غزة والقضية الفلسطينية؟".

وأكد أن "العالم يرى في غزة معجزة حقيقية، وهي كذلك، معجزة صنعها ثلة من الشباب الصادقين، أصروا على أن يغرسوا أفكارهم بأجسادهم هم، ويروونها بدمائهم هم، فشاء الله أن تنبت أغصانا وأزهارا، قبل أن يفوح عبيرها ويملأ العالم…!".

وأشار أبو رزقي، في تغريدة أخرى، إلى أن "شبكات اللوبي الصهيونية صرفت عشرات المليارات لشراء محطات التلفزة الأجنبية ومشاهير اليوتيوب والصحف المحلية والعالمية وقنوات الـ(مينستريم) والكتاب الكبار أصحاب التأثير العالمي وواسع النطاق، حتى يذبحوا الفلسطيني بصمت وتمر الجريمة بلا شهود".

وأوضح أن "النتيجة كانت أن أخرجت لهم غزة فتى صغيرا يقال له عبود وفتى أكبر وأكثر شجاعة يقال له أنس ومن قبله وائل والإسماعيليْن ومؤمن وإسلام وهشام وحسن وأشرف وأحمد ومحمود وبيسان وهاني وسليمان ورفاقهم الكثير، فقلبوا الصمت إلى ضجيج اهتز لأجله العالم.

وقال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية عصام عبدالشافي، إن "التمرد الطلابي أو انتفاضة الطلاب أو ثورتهم، أيا كان التوصيف، الذي شهدته عشرات الجامعات الأميركية خلال أبريل 2024، يعكس حجم التحول الكبير في بنية المجتمع الأميركي، ويعود بنا إلى كتابات صمويل هنتنغتون وجيمي كارتر ونعوم تشومسكي، حول أن الداخل الأميركي وتحولاته البنيوية يمكن أن يكون صاحب القول الفصل في بقاء واستمرار الهيمنة الأميركية".

وأعرب الأديب والمفكر عمار علي حسن، عن يقينه بأن "تفتح الاحتجاجات الطلابية في الغرب، رفضا لإبادة أهل غزة، الباب في المستقبل القريب لمناقشة قضايا كبرى، سلم بها العقل الغربي طويلا، ولم يضعها محل اختبار، مستسلما للدعايات والسياسات الرسمية وأفكار اللوبيات الداعمة لإسرائيل، بوصفها رأس حربة للمشروع الاستعماري الغربي كله".

وقال إن في المستقبل القريب سيتمرد الشباب على الرفض الطويل لنقاش قضايا مثل "معاداة السامية" و"ديمقراطية إسرائيل" بصفتها مسلمات، يجب على الغرب أن يدعمها. 

وأضاف أنه كعادة كل شيء في الغرب يبدأ كل شيء بطرح الأسئلة، ثم البحث عن إجابات، فيهتز اليقين حول إسرائيل، وينتهي الصمت تباعا، ويشرع الناس في الضغط على حكوماتهم لتغير موقفها.

وأكد حسن أن "اليوم نحن في البداية، لكن الهزة التي أحدثتها غزة، ستطلق رحلة تفكير في اتجاه آخر، كما أطلقت حركة طلاب فرنسا في الستينيات رحلة التمرد على البنيوية كمنهج في التفكير، وعلى القيادة السياسية الكبرى متمثلة في شارل ديغول".  

وتساءل: "هل تنطلق رحلة تفكير لدى بعض العرب اعتقدوا أو توهموا أنه في الاقتراب من إسرائيل حماية لهم، أو غطاء لمشاريعهم المستقبلية، رغم أن في هذا الخسران المبين؟".

ورأى الكاتب ماجد عبدالهادي، أن "حراك الجامعات الأميركية يقوم في شكله الأولي على أساس التضامن مع فلسطينيي غزة، لكنه يعبر، في عمقه الأهم، عن صدمة مجتمعية من مآل قيّم إنسانية طالما بشرت بها الحضارة الغربية، ثم لم تتورع النخب الحاكمة عن انتهاكها حين دعمت العدوان الإسرائيلي بدلا من منعه بوصفه تعبيرا عن فاشية جديدة".

المقاومة تصفع

وحفاوة بفيديو الأسرى الأخير الذي عرضته القسام، قال الكاتب السياسي إبراهيم المدهون، إن "ما نشرته كتائب القسام حول بعض الأسرى وهم يشرحون بضعف وذل واقعهم ومطالبهم، سيضيء من جديد على حالة العجز في الكيان بعد فشله الذريع بتحرير واحد من أسراه".

وأشار إلى أن "هذه المادة المرئية نُشرت بعد أكثر من 200 يوم من حرب الإبادة لتؤكَّد مجدَّدا أن شعبنا ومقاومته بخير، مؤكدا أن تفاصيلها تعكس الكفاءة العالية التي تعمل بها القسام ومهنيتها وتركيزها الفائق، وتوصل الرسائل بطريقة احترافية تحمل أبعادا سياسية ونفسية ومجتمعية هائلة، وكأن من يشرف عليها خبراء في علم النفس".

ورأى المدهون، أن "من العجيب إخراج هذه الرسالة المصورة من قلب غزة التي تتعرض لحرب وحشية لم يشهد لها التاريخ مثيلا، وهي مُصوَّرة بأريحية وتَمكُّن واحترافية عالية،  وبوسائل وتقنيات متقدمة وإخراج ممتاز".

واستطرد: "مع العلم أن كل لحظة في هذه المادة المركّبة كانت خاضعة لإشراف دقيق من قبل القيادتين السياسية والعسكرية على مستويات عُليا في قطاع غزة، وهذه القيادات هي التي اعتمدت فكرة المادة ورسالتها ووقت نشرها، وهذا يعني أن منظومة حماس تعمل بتناغم عالٍ وفاعلية مذهلة في شتّى الميادين".

وأضاف: "لا شك أن تأثير هذا الفيديو سيكون عميقا جدا في وعي الجمهور الإسرائيلي الذي يتابع كل حرف يصدر عن المقاومة الفلسطينية، وهناك ثقة من المتلقي الصهيوني بخطابات أبو عبيدة وتحذيرات القسام مقابل شكوكه القهرية وارتيابه من جيشه المهزوم وحكومته التي بات يدرك يوما بعد يوم أنهم تودي به إلى التهلكة".

وأوضح الكاتب السياسي، أن "هناك اتهاما واضحا من قبل جمهور كيان الاحتلال لنتنياهو بأنه أخفق في تحقيق أي من أهداف حربه العبثية وعلى رأسها تحرير الأسرى بالقوة والضغط العسكري، بل وأدرك العالم أجمع أن نتنياهو الفاشل بات يبحث عن الخلاص الفردي بإطالة أمد حربه العاقر والحفاظ على حالة الفوضى والضياع".

وعرض الناشط الحقوقي بلال نزار ريان، المقطع كاملا الذي نشرته قناة "القسام" على تلغرام، بعنوان "الضغط العسكري أدى إلى مقتل عشرات الأسرى الذين بأيدينا وحرم البقية من الاحتفال بعيد الفصح مع أعزائهم".

وأكد المحامي والباحث السياسي صالح أبو عزة، أن القسام دائما ما تتعمّد في أغلب التسجيلات حول الأسرى الإسرائيليين أن تبثها يوم السبت، في خطوة ذكية لتأجيج المظاهرات المركزية في "إسرائيل".

وأوضح أن "الرسالة هي نقيض سردية نتنياهو وائتلافه: الضغط العسكري يودي بحياة الأسرى، لا يحررهم".

غضب إسرائيلي

وتعقيبا على مظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ودعوتهم إلى إنهاء العدوان، قال الكاتب ووزير خارجية تونس الأسبق رفيق عبدالسلام، إن "نتنياهو يضرب رأسه على صخرة صماء، وكل يوم يكتشف حدود القوة العارية والمنفلتة من عقالها".

وأكد أنه "لا القصف ولا القتل العشوائي سيعيد لنتنياهو الأسرى ويجلب له انتصارا وهميا لن يتحقق، وليس أمامه إلا إبرام صفقة ولعق جراحه وحفظ ما بقي له من ماء وجه، وإلا فإنه ذاهب لهزيمة أشد ومعها فضيحة أخلاقية وعزلة دولية". 

وأضاف عبدالسلام، أن "كل العالم يشعر بالقرف من هذا الصلف -نتنياهو-، وينتفض ضد دولة الاحتلال التي لم يبق لها من نصير غير (الرئيس الأميركي، جو) بايدن المحاصر بدوره بجمهور الطلاب وأصوات المحتجين وموعد انتخابي قريب".

وأوضح الناشط الإنساني أدهم أبو سلمية، أن "بعد فيديو القسام الذي يغزو وسائل الإعلام الصهيونية الآن، خرج الجمهور الصهيوني في الشوارع في القدس وتل أبيب يطالب بصفقة تبادل، ويدعو لرحيل نتنياهو".

وأكد أن "مآلات السابع من أكتوبر ومفاعيلها، سترونها"، قائلا إن "ما نعلمه يقينا أن لله حكمته وله إرادته في الدفاع عن عباده المؤمنين".

وأشار الكاتب والمحلل السياسي ياسين عز الدين، إلى أن "مسيرات الصهاينة المنددة بنتنياهو والمطالبة بعقد الصفقة، تجددت بعد نشر القسام لفيديو الأسرى الصهاينة، وعرض مقطع فيديو يظهر لافتة تدعو لانتخابات"، مؤكدا أنها "تعكس المزاج العام بين الصهاينة والذي يعد نتنياهو سبب الهزيمة ويجب أن يرحل".

وأضاف أن "هذه المسيرات لن تطيح بنتنياهو ولن تقرب الصفقة بل ستقود إلى صدام داخلي بين أنصاره ومعارضيه، فحلفاؤه لن يسكتوا إن شعروا أنه ستتم الإطاحة به".

وعدت مايا رحال، مشاركة رئيس المعارضة يائير لابيد في مظاهرات 27 أبريل التي تعدت الـ10 آلاف متظاهر، رسالة لنتنياهو بأن المعارضة لم تعد تقبل بسياساته في غزة وعليه أن يتنحى أو أن عمره السياسي لن يطول.

وقالت: "أعتقد لو أن لابيد رئيس للوزراء أولا سيوقف إطلاق النار ويبرم صفقة تبادل مع حماس".