"ضرورة لا رجعة فيها".. تعالي الأصوات المطالبة برحيل رئيس السلطة الفلسطينية

أطلق ناشطون على تويتر حملة للمطالبة برحيل السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، احتجاجا على الاغتيالات المتكررة للناشطين والمعارضين للسلطة وآخرهم نزار بنات، وإتباعها بحملات اعتقالات واسعة شنها الأمن وسلطة الاحتلال على الناشطين.

وندد الناشطون عبر مشاركتهم في وسم #ارحل_يا_عباس، بمواصلة السلطة الفلسطينية تنسيقها الأمني مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي، وتجاهلها للمطالب الشعبية بوقف التنسيق الذي يتم بموجبه انسحاب السلطة الفلسطينية من مناطق اقتحام الجيش الإسرائيلي، أو اعتقالها للفلسطينيين المطلوبين للاحتلال.

وأجمع ناشطون على أن السلطة الفلسطينية برئاسة عباس، تم تأسيسها لخدمة الكيان الإسرائيلي وتأمين مصالحه، والشراكة معه والانبطاح للصهاينة والسماح باستمرار الاستيطان، معلنين أن الفلسطينيين الآن لا يريدون عباس ويطمحون في سلطة قادرة على ردع الاحتلال.

واتهم ناشطون السلطة الفلسطينية بالفشل، وتضييع القضية الفلسطينية ونزولها للحضيض في عهد عباس، مؤكدين أن خطر سلطة أوسلو التي تأسست عام 1993 لتكون هيئة حاكمة مؤقتة حتى إنشاء دولة فلسطينية كاملة، على القضية الفلسطينية أكبر من خطر الاحتلال الإسرائيلي نفسه. 

وحث الناشطون السلطة الفلسطينية على ترك الشعب ينتخب ويختار من يقود المسيرة، إذ أجلت السلطة الانتخابات الرئاسية التي كان مقررا إجراؤها في 31 يوليو/تموز 2021 بعدما أجلت الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في مايو/أيار 2021.

وفي 3 يوليو/تموز 2021، تظاهر مئات الفلسطينيين وسط مدينة رام الله مطالبين برحيل عباس بعد وفاة الناشط السياسي المنتقد لعباس، نزار بنات، خلال عملية اعتقاله في 24 يونيو/حزيران 2021.

وردد المتظاهرون خلال مظاهراتهم المتجهة إلى مقر الرئيس الفلسطيني، "إرحل إرحل يا عباس، الشعب يريد إسقاط النظام، يسقط يسقط حكم العسكر"، رافعين لافتات كبيرة كتب عليها باللون الأحمر مرتين "ارحل يا عباس".

وأثار مقتل "بنات" موجة غضب واسعة داخل وخارج فلسطين، ودعت الأمم المتحدة وممثلي الاتحاد الأوروبي للتحقيق في مقتله وتقديم الجناة للعدالة، فيما نظمت وقفات احتجاجية ومسيرات في مدن رام الله والخليل وبيت لحم ونابلس في الضفة الغربية المحتلة، تنديدا باغتياله.

سقطات عباس

وصب ناشطون غضبهم على عباس، وعددوا سقطاته وتضييعه للقضية الفلسطينية وفشله في إدارة البلاد.

وقال الكاتب والمحلل السياسي الخبير في الشأن الأمني عبدالله العقاد: إن "عباس احتكر المنظمة حتى أخرجه عن الخدمة (اكسبير)، واحتكر فتح حتى حقرها في عصابة مجرمة قاتلة، واحتكر السلطة فيه والأربعين حرامي حتى ضاقت بكل حر شريف".

من #احتكر فهو خاطئ ..!
عباس احتكر المنظمة حتى أخرجه عن الخدمة (اكسبير)، واحتكر فتح حتى حقّرها في عصابة مجرمة قاتلة، واحتكر السلطة فيه والأربعين حرامي حتى ضاقت بكل حرٍّ شريف.#ارحل_يا_عباس pic.twitter.com/lPddVtRs1P

— أ. عبدالله العقاد (@akad2022) July 4, 2021

وأشار المغرد عبدالله السوسي، إلى أن "سلطة عباس تستغل مؤسسات السلطة (النيابة، المحكمة، الأجهزة الأمنية..) لترهيب الشعب الفلسطيني، والدفاع عن آخر قلاعهم التي يمارسون فيها رذيلة الخيانة". 

سلطة محمود عباس تستغل مؤسسات السلطة (النيابة، المحكمة، الأجهزة الأمنية..) لترهيب الشعب الفلسطيني، والدفاع عن آخر قلاعهم التي يمارسون فيها رزيلة الخيانة.#نزار_بنات#ارحل_يا_عباس

— عبدالله السوسي �� غزة وفلسطين قضيتي (@abdasd313) July 4, 2021

فيما وجهت المغردة نادية الكيلاني سؤالا لعباس: "ماذا قدمت لفلسطين ولشعبها سوى أنك زدت نسبة الفقر وسرقت أموال الشعب ودمرت كل شيء فالاحتجاجات في كل شوارع الضفة تطالب برحيلك ارحل قبل فوات الأوان ارحل أيها الخائن المجرم بحق شعبك".

وأضافت: "حماس لديها سلسلة انتصارات أنت ماذا لديك؟ حماس عملت رجالا وجيشا يقتدى به وأنت جيشك يقتل شعبه".

محمود عباس ماذا قدمت لفلسطين ولشعبها سوى انك زدت نسبة الفقر وسرقت اموال الشعب ودمرت كل شيء فالاحتجاجات في كل شوارع الضفه تطالب برحيلك ارحل قبل فوات الاوان ارحل ايها الخائن المجرم بحق شعبك.حماس لديها سلسلة انتصارات انت ماذا لديك؟
حماس عملت رجال وجيش يُقتدى به وانت جيشك بيقتل بشعبه

— نادية الكيلاني (@Nazareth_Now) July 4, 2021

مطلب شعبي

وتحدث الناشطون عن أن رحيل عباس وسلطته أصبح "مطلبا شعبيا وضرورة لا رجعة فيها"، مستشهدين بالمظاهرات، وخروج الشعب في مسيرات مطالبة برحيله، مؤكدين أن الشعب في الضفة متعطش للخلاص من الاحتلال وسلطة التنسيق الأمني وحراس المستوطنات.

ونشرت المغردة رانيا ذوروب صورا لفلسطينيين رافعين لافتات مطالبة برحيل عباس، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني قال كلمته وهدا للشارع رغم أنف عصابات عباس السلطة بأكملها "ارحل ارحل يا عباس".

الشعب الفلسطيني قال كلمته وهدا للشارع رغم أنف عصابات عباس السلطة بأكملها "ارحل ارحل يا عباس".. لافتات وهتافات المتظاهرين وسط رام الله تنديدًا باغتيـ.ـال السلطة للناشط نزار بنات وللمطالبة برحيل محمود عباس pic.twitter.com/ltMF99sOb9

— Rania Zoroub (@rania_zoroub) July 3, 2021

كما نشر المغرد أحمد جار صورا من فعاليات المتظاهرين الرافعين لافتات مطالبة برحيل عباس، مؤكدا أنه أصبح مطلبا شعبيا.

رحيل عباس اصبح مطلب شعبي pic.twitter.com/SOCg4Pnh9y

— Ahmed Jar (@AhmedJar8) July 3, 2021

ورأت المغردة رزان، أن رحيل الخونة وتنظيف البلاد منه ضرورة لمستقبل وأمل فلسطين، وبداية للخلاص من الاحتلال، قائلة إن "الخطوة الأولى لتحرير فلسطين رحيل سلطة العار، وتسليم السلطة لأصحاب كرامة".

عشان يكون في مستقبل و أمل لهالبلد، لازم كل الخونة يحلو عن صدورنا، ولما تصير البلد نضيفة من جوا بنخلص من قرف الاحتلال، الخطوة الأولى لتحرير فلسطين رحيل سلطة العار، ورحيلهم لحاله مش كفاية لأنه بلزم بعدهم ناس عندها كرامة تمسك البلد!#ارحل_يا_عباس

— رزان (@razanbayed) July 4, 2021

وأكد المغرد مخلص برزق أن "ارحل ياعباس ليس مجرد هاشتاج، إنه مطلب شعبي قديم وهو جزء لا يتجزأ من متطلبات التحرر الوطني من الاحتلال الجاثم على أرضنا".

وبشر بأن "عباس سيرحل صاغرا مهينا هو وسلطة الخيانة والعار وسيعجل ذلك بزوال الاحتلال"، مشيرا إلى أن "التصعيد والاستمرارية تضمنان إزالته وشطبه إلى مزبلة التاريخ".

#ارحل_يا_عباس ليس مجرد هاشتاج
إنه مطلب شعبي قديم
وهو جزء لا يتجزأ من متطلبات التحرر الوطني من الاحتلال الجاثم على أرضنا
سيرحل #عباس صاغراً مهيناً هو و #سلطة_الخيانة والعار وسيعجل ذلك بزوال الاحتلال
التصعيد والاستمرارية تضمنان إزالته وشطبه إلى مزبلة التاريخ

— مخلص برزق ✒️ (@mokhlesbarzaq) July 3, 2021

ديكتاتور فاشل

ونعت ناشطون عباس بأوصاف مختلفة أبرزها أنه "ديكتاتور وخائن وعميل وقاتل ورجل التنسيق الأمني" وغيرها من التوصيفات الأخرى.

وقال المغرد سلامة عبدالحميد: إن "عباس ديكتاتور فاشل مستبد مثل كل حكام بلاد العرب البائسة. الفارق أن #فلسطين تحت احتلال صريح"، مضيفا: "لا يمكن للفلسطينيين تحمل الاحتلال والاستبداد معا".

محمود عباس ديكتاتور فاشل مستبد مثل كل حكام بلاد العرب البائسة. الفارق أن #فلسطين تحت احتلال صريح. ولا يمكن للفلسطينيين تحمل الاحتلال والاستبداد معا.#ارحل_يا_عباس pic.twitter.com/DZHtYTZ69G

— سي سلامة عبد الحميد (@salamah) July 3, 2021

ووصف المغرد بدر الدين بدر، السلطة الفلسطينية بـ"المتخبطة"، مشيرا إلى أنها تريد إسكات "كل صوت معارض لها".

وحذر من أنهم "كلما زادوا بحماقتهم وهمجيتهم زاد الشعب وعيا وإصرارا على اجتثاث هذه السلطة رديفة الاحتلال".

سلطة متخبطة تريد اسكات كل صوت معارض لها ،لكن هيهات فكلما زادوا بحماقتهم و همجيتهم زاد الشعب وعي و إصرار على اجتثاث هذه السلطة رديفة الاحتلال .
#ارحل_يا_عباس#العدالة_لنزار #مهند_كراجة pic.twitter.com/Ht290XOENE

— بدر الدين بدر #غزة⁦⁦ (@Eng_Bader12) July 4, 2021

وقال المغرد زعتر إخظر: "تسقط السلطة المفصومة عن الشرف والمقاومة سلطة البناشر.. تسقط قوات قاتلة الشعب والمفرطة بالأرض قوات الخيانة حامية الاحتلال دايتون".

تسقط السلطة المفصومة عن الشرف والمقاومة سلطة البناشر. تسقط قوات قاتلة الشعب والمفرطة بالارض قوات الخيانة حامية الاحتلال دايتون.#تسقط_سلطة_اوسلو https://t.co/F9csJVc23m

— #SaveSheikhJarrah �� زعتر إخظر �� ���� ☪️✝️ (@Green_Thyme) July 4, 2021