#تسقط_انتخابات_العصابات.. جزائريون يرفضون عودة وجوه السلطة
تصدر هاشتاج "#تسقط_انتخابات_العصابات" على موقع "تويتر" في الجزائر، بعد أن رفعه ناشطون شعارا في احتجاجاتهم الأسبوعية بشوارع البلاد.
وشدد المغردون عبر الهاشتاج: عن رفضهم الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في 12 ديسمبر/ كانون الأول، معتبرين أنها لن تكون نزيهة.
وتشبث الناشطون بمطالبة النخبة الحاكمة بترك السلطة، مع الإشارة إلى: أنهم لن يشاركوا في أي انتخابات حتى يتنحى المزيد من المسؤولين الكبار.
وأوضحوا: أن المرشحين هم وجه آخر للسلطة، إذ كان علي بن فليس رئيسا للوزراء خلال حكم بوتفليقة، وهو المنصب الذي تقلده عبدالمجيد تبون، قبل أن يقيله بوتفليقة بعد 90 يوما فقط بسبب خلافه مع أحد حلفاء الرئيس المتنحي.
فيما شغل عزالدين ميهوبي منصب وزير الثقافة لسنوات تحت حكم بوتفليقة. وكان المرشح الرابع وهو عبدالعزيز بلعيد، عضوا كبيرا بجبهة التحرير. أما المرشح الخامس عبدالقادر بن قرينة، فكان وزيرا للسياحة.
يذكر أن الاحتجاجات اندلعت في شوارع المدن الجزائرية، أواخر فبراير/ شباط الماضي، عندما أعلن عبدالعزيز بوتفليقة عن ترشحه لفترة رئاسية جديدة.
أسماء غير مقنعة
واستنكر الناشط علي هواري طريقة تعامل المرشحين في الجزائر مع الشعب، وبدل إقناعهم ببرنامجه يكتفي بحشد مناصريه في تجمع سري حتى لا يهاجموه "قذفا بالبيض".
في كل بلدان العالم ينتضر الشعب المترشحين ليقنعوهم ببرنامجهم!
— Ali | علي (@TheAliHouari) November 18, 2019
الا في الجزائر مترشح يترك تجمعه سري ليحضره كمشة من مناصيريه مدفوع لهم باش ميجروش موراه كي الفار ويرجموه بالبيض��
فعلا لو كانت لديكم قليل من كرامة كرامتكم اصبحت ما اسفل الارض على من تمثلون (يتبع)#تسقط_انتخابات_العصابات pic.twitter.com/VJY9Ma9Hhx
وعبرت منال بخوش عن عدم اقتناعها بالمرشحين للرئاسيات، وقالت: حتى لو أقنعتم معظم الشعب أنكم الفرسان المنقذون، سنظل النسبة التي تزعجكم وإن كانت قليلة.
حتى لو أقنعتم معظم الشعب أنكم الفرسان المنقذون,
— Manel Bekhouche | منال بخوش ���� (@bekhouche_manel) November 17, 2019
سنظل كالنسبة 0,01% من الجراثيم التي عجز ديتول عن قتلها ���� #تسقط_انتخابات_العصابات
وقالت الناشطة نور: إن مليون ونصف شهيد ضحوا بحياتهم من أجل جزائر العدل والديمقراطية، حتى يعيش أولادها في عزة و كرامة.
18 نوفمبر 2009
— Nour �� ulac le vote (@Nour_EH_) November 18, 2019
في خاطر مليون و نص شهيد اللي طيحونا فيهم.
18 نوفمبر 2019
في خاطر مليون و نص شهيد اللي ضحاو بحياتهم من أجل جزائر العدل و الديمقراطية، باش يعيشو ولادها في عزة و كرامة. #تسقط_انتخابات_العصابات pic.twitter.com/nFq9R6AwAg
ونشر الناشط العربي ترغيني صورة لوجوه السلطة وقال: "ويل لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل و تودعة بالصفير، لتستقبل آخر بالتطبيل و التزمير".
"ويلٌ لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل و تودعة بالصَّفير، لتستقبل آخر بالتطبيل و التزمير" #الجزاير_تنتخب#تسقط_انتخابات_العصابات pic.twitter.com/QgHWskl2OM
— العربي ترغيني (@larbi_terghini) November 17, 2019
أحد المشاركين في الهاشتاج نشر فيديو لمواطن جزائري وهو يلون صور المرشحين المعلقة في الشارع بالأسود، وعلق قائلا: أحرار مدينة بسكرة يختمون اليوم الأول للحملة على طريقتهم الخاصة.
أحرار مدينة بسكرة يختمون اليوم الاول للهملة على طريقتهم الخاصة.#تسقط_انتخابات_العصابات pic.twitter.com/LoAaKt7v07
— Hunter���� (@HunterBisk) November 17, 2019
إعلام مضلل
طالت احتجاجات الناشطين عبر هاشتاج #تسقط_انتخابات_العصابات الإعلام، معتبرين أنه يقوم بالتضليل ولا يوصل صوت الشعب للمسؤولين.
وقالت صاحبة حساب باسم إكرام: إن السبب الذي يجعل المسؤولين يجهلون أن الشعب يرفض الانتخابات هو أن الإعلام يوصل صوت الحكام لهم لكنه لا يوصل أصواتهم للمسؤولين.
هذا علاه مارهمش عارفين بلي الشعب ضد الإنتخابات#تسقط_انتخابات_العصابات pic.twitter.com/Wu69XJZO93
— Ikram Arbia (@IkramArbia) November 17, 2019
ونشر أحد الناشطين كاريكاتور تعبيري لوسيلة إعلام تجر مواطنا وكتب عليها: "الشعوب التي لا تملك وعيا قد تصبح يوما قطيع غنم يسوقه إعلام لا يملك ضميرا".
#تسقط_انتخابات_العصابات
— GⲈⲚⲦLⲈⲘⲀⲚ DŽ (@espoir_dz1) November 17, 2019
الشعوب ...التي لا تملك وعيا
قد تصبح يوما ...قطيع غنم
يسوقه اعلام ...لا يملك ضميرا.. pic.twitter.com/Irpaxap5Um
وغردت الناشطة أمل طوالبية قائلة: "قرأت تغريدة عشرين إعلاميا كلها تشبه بعضها، تفيد بأنهم ليسوا قلقين وللمرة الأولى عن من سيكون رئيس الجزائر القادم لأن الانتخابات نزيهة وشفافة". ودعت أمل هؤلاء إلى الابتكار والتغيير في صياغة التغريدة بدل نسخ نفس الكلمات.
قرأت ربما عشرين تغريدة كوبي كولي لاعلاميين جزائريين مفادها انهم لأول مرة ما علابالهمش شكون هو رئيس الجزائر القادم من النزاهة والشفافية هههه ... على الأقل غيروا صياغة التغريدة ماشي يبعثوهالكم تحطوها كيما راهي منتجوها شوي يا اعلاميين يا محترفين ��#تسقط_انتخابات_العصابات
— Amel TOUALBIA (@el__amel) November 18, 2019
وعلقت الناشطة فتيحة فركاني عن استعانة المرشحين للرئاسيات بزيارة مقابر المقاومين لكسب ود الشعب، وقالت: اتركوا الأموات بسلام.
أصبح خط ود الأموات شعارا لكل من يود الوصول إلى قصر المرادية...اتركوا الأموات ينامون بسلام...#تسقط_انتخابات_العصابات https://t.co/j2LpZDLLyG
— Fatiha Fergani (@f_fergani) November 18, 2019
خوفا على الوطن
وحذرت الناشطة ناهد عكابة متابعيها من تكرير السيناريو المصري الذي جعل من الجنرال عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر، لتعود تحت حكم العسكر بعد ثورة راح ضحيتها مطالبون بالتغيير. وقالت ناهد: إن السيناريو لو تكرر في الجزائر فالأمر سيستمر لعشرين سنة أخرى.
سيناريو #السيسي في مصر! إذا تسرقت منا الثورة هاد المرة طفرت فينا لعشرين سنة أخرى #تسقط_انتخابات_العصابات
— Nahed Agaba (@NahedAgaba) November 18, 2019
وشدد ناشط آخر على: أن الجزائريين لن ينتخبوا أيا من المرشحين الخمسة الذين ينتمون لما أسماها بـ"مافيا البيترودولار" متهما إياهم بأنهم حرموا المواطن الجزائري من حريته وحقوقه.
#تسقط_انتخابات_العصابات Le peuple algerien du hirakالحزاكالشعبي ne votent pas les 5représentants de la mafia petrodolard qui à confisqué.... Sa liberté..... -Son droit...
— Alliche A/b (@alliche_a) November 18, 2019
ونشرت الناشطة مريم باتول صورة تعبر عن أن الشعب الجزائري ظل ساكتا لمدة طويلة خوفا على الجزائر، لكن عندما علم أنها ستضيع بسكوته خرج إلى الشارع.
#تسقط_انتخابات_العصابات pic.twitter.com/CLmI0FJcWp
— مريم باتول (@5kdtQeRrbfLfcc8) November 17, 2019
وشارك الناشط ياسين زنادي لافتة معلقة بإحدى شوارع الجزائر تشدد على حب المحتجين للوطن.
#تسقط_انتخابات_العصابات#الحراك_الشعبي #الحراك pic.twitter.com/4nFOqzr6iS
— Yacine Zennadi (@YacineZennadi) November 18, 2019