قضايا الخلاف وتصاعد التوتر بين الجزائر من جهة وفرنسا والمغرب من جهة ثانية لا تكاد تتوقف، وآخرها عزم الرباط وباريس تنظيم مناورات عسكرية مشتركة، أثارت غضب الجزائر ورفضها.

الإعلان عن القمة المغاربية الثلاثية، جرى خلال انعقاد قمة القاهرة بشأن قطاع غزة، التي شهدت غياب العديد من الزعماء العرب

بعد توتر لأزيد من سنتين، فتحت زيارة وزير الداخلية الجزائري إلى اسبانيا، نافذة جديدة لإعادة إحياء الشراكة والتعاون بين الجانبين، وتلافي الأسباب المؤدية إلى الأزمة السابقة.

طرح انعقاد الاجتماع الأول للجنة العسكرية المشتركة بين مالي والمغرب تأويلات متعددة، خاصة على مستوى الأبعاد العملية لهذا التعاون العسكري، أو خلفياته الدبلوماسية.

في خطوة أثارت توجس النشطاء في المجال الحقوقي والسياسي، صادق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على اتفاقية تسليم المطلوبين بين بلاده وتونس، والموقعة بين الجانبين في ديسمبر/كانون الأول 2021.