#السوريون_مرحب_بهم_في_السعودية.. تفاعل كبير بعد مطالبات بترحيلهم

آدم يحيى | 6 years ago

12

طباعة

مشاركة

تفاعل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعيّ "تويتر" مع هاشتاج #السوريون_مرحب_بهم_في_السعودية، الذي انطلق كردة فعل على حملة إلكترونية سابقة طالبت بترحيل السوريين من المملكة العربية السعودية.

وأبدى رواد مواقع التواصل عبر الهاشتاج، تعاطفا وتضامنا كبيرين مع السوريين المهجرين والمرحلين من سوريا، الذين اضطروا للنزوح إثر الحرب التي يشنها نظام بشار الأسد منذ المطالبة برحيله في ثورة شعبية عام 2011.

وفي ذلك كتب مغرد تحت اسم "Spear"، كسعودي نقول: "أهلا ومرحبا بالشعب السوري الشقيق، وكل العرب تشيلكم أعيننا وأيدينا، وإذا كان هناك سوري حاقد أو شخص حاقد فهو يمثل نفسه فقط، ولا يمثل الشعب كاملا".

وكتبت نجلاء الثقفي تغريدة قالت فيها: "الهاشتاج يفتح النفس والله بين تغريدات السعوديين وردود السوريين، الله يوحد قلوب المسلمين في كل مكان، السوريون واليمنيون والعراقيون واللبنانيون والليبيون والفلسطينيون وغيرهم الكثير، إذا لم يكن المسلم سند المسلم، والعربي سند العربي، فمن يكون السند لهم بعد الله؟".

 


 

أما المغرد الذي يكتب تحت اسم "كرونك"، فقد طرح وجهة نظره في الإجابة على سؤال كيفية خلق الكراهية بين المواطن والمقيم، فكتب: كيف تصنع قنابل موقوتة في أي بلد في العالم: أولا: كرِّه المواطن في المقيم والعكس، ثانيا: صنف وقسّم المجتمع الى مواطن أصلي ومواطن مجنس، ثالثا: انشر ثقافة التخوين بين أفراد المجتمع، إلى هنا انتهى دورك الشرير. وسيبدأ دور الشعب المحتقن".

وعن أثر الهاشتاج الحديث في إضعاف دعوات كتبها مغردون في هاشتاج طالب برحيل السوريين، كتب المغرد علي الزهراني: "( كلما أشعلوا نارا للحرب أطفأها الله)، شكر وتقدير واحترام، لمن وضع الهاشتاج، ومرحبا هيل عدد حبات المطر والسيل لكل السوريين".

 

من جانبه، عبر المغرد "صوت الحق" عن مشاعره تجاه تغريدات طالبت برحيل السوريين، فكتب: "في الحقيقة نخجل من بعض التعليقات التي لا تمثل شيمنا ومروءتنا كمسلمين وعرب وسعوديين، فنحمد الله سبحانه بأن بلاد الحرمين الشريفين مأوى لأفئدة قلوب المسلمين، وتحفظ الود والإخاء وحقوق الجار والأواصر وروابط الدين، فأنت في القلوب قبل الأرض التي تحتويكم".

بدوره، رحّب حمد الروقي، بالسوريين في تغريدته قائلا: "إخواننا السوريون هم في قلوبنا، ولا نرضى لهم الإساءة بأي شكل من الأشكال، كيف ذلك وهم أبناء الشام دار المعارف والعلم والفنون، وعاصمة الحضارات في تاريخها الطويل، وستعود كذلك في القريب القادم".

إلى ذلك، غرد سامي العتيبي بالقول: "لو لم أكن سعوديا لتمنيت أن أكون سوريا، لما رأيت من الشجاعة والبطولات التي يقدمها الشعب السوري الحر في مواجهة الرافضة وأعوانهم، والثبات الذي لا يكون لشعب غير هذا الشعب البطل، وينطبق عليهم قول المثل (ارحموا عزيز قوم ذل) فلا تكونوا أنتم والزمن عليهم".

وعلى الجانب الآخر، عبر السوريون عن آمالهم في "تحرير بلادهم" والعودة لها، فكتب السوري محمود أبو محمد: "بالرغم من عشقي للسعودية وأهلها، وبالرغم من أن أطفالي يرددون السلام الملكي حيث ولدوا، حتما سيأتي اليوم الموعود وسنفرح بتحرير شامنا، وسنعود وسيبقى قلبنا بالمملكة وسندعو لها بدوام النعم والتقدم".

أما رؤى الحمصية، فتحدثت عن تجربة والدها الطويلة في السعودية وكتبت: "البلد التي ولد فيها أبي، عاشت هنا طفولته وشبابه، ودرس هنا، وتعلم هنا، واشتغل فيها، حتى عندما درس الطب في مصر، رجع وطلبوه كطبيب جراح، نحن لا ننكر فضل هذا البلد وأهلها الطيبين الذين يبادلوننا الحب والاحترام، ولا عزاء للحاقدين مثيري الفتن".