مطالبات للحكام بالرد.. إساءة وزير داخلية فرنسا لـ"الإسلام السني" تثير الغضب
استنكر ناشطون على تويتر، تصريحات وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، بأن "الإرهاب الإسلامي السني" هو أبرز تهديد لبلاده وأوروبا، معربين عن استيائهم من إمعان باريس في دعم الإسلاموفوبيا والترهيب من الإسلام، وإطلاق التصريحات العدوانية ضد الإسلام والمسلمين.
وعلى هامش زيارته إلى الولايات المتحدة لتعزيز التعاون الأمني مع واشنطن، قال الوزير دارمانان: "أتينا لنذكّرهم أنه بالنسبة إلى الأوروبيين ولفرنسا، الخطر الأول هو الإرهاب الإسلامي السّنّي، والتعاون لمكافحة الإرهاب بين أجهزة الاستخبارات هو ضروري للغاية".
وبذلك يسير وزير الداخلية الفرنسي، في ركب رئيسه إيمانويل ماكرون، الذي شن حربا على الإسلام منذ صرح في أكتوبر/تشرين الأول 2021 بأن "الدين الإسلامي يعيش أزمة عالمية، وأن على فرنسا مكافحة الانفصالية الإسلاموية، وتعزيز العلمانية وترسيخ مبادئ الجمهورية".
ومنذ ذلك الحين برزت حملات شيطنة المسلمين وطغت الكراهية والعنف ضدهم، وأطلق "دارمانان" حملة لإغلاق المساجد في فرنسا، بذرائع عدة منها تشدد الخطيب، والإرهاب، والتطرف، ومعاداة السامية، وغيرها من الادعاءات الأخرى.
وفي السنوات الثلاث الأخيرة، أغلقت فرنسا مساجد عدة في البلاد، إضافة إلى جمعيات خيرية ومؤسسات إسلامية، كما أقرت قانونا مثيرا للجدل بدعوى "مكافحة الانفصالية"، واسمه الرسمي "القانون المعزّز لمبادئ الجمهورية الفرنسية".
وفي 18 مايو/أيار 2023، صادرت السلطات الفرنسية 25 مليون يورو من أموال جماعة "الإخوان المسلمين"، بدعوى التحقيق في قضايا إرهاب وتطرف تتعلق بأنشطتها.
وتواجه فرنسا اتهامات من حقوقيين ومنظمات دولية بما فيها الأمم المتحدة، ودعاة إسلاميين بأنها تمنح المسؤولين تفويضا مطلقا لإغلاق أماكن العبادة دون تدقيق مناسب وبإجراءات مبهمة لا تعطي فرصة إلى إبطال القضية.
وسبق واعترف دارمانان، في تغريدة على حسابه بتويتر في سبتمبر/أيلول 2022، بأنه يحارب ما سماها "الانفصالية الإسلامية" مستمرة بإيعاز من رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، قائلا إن السلطات أغلقت 23 من أماكن العبادة التابعة "للانفصاليين" -حسب وصفه- على مدى عامين.
وعبر تغريداتهم على حساباتهم الشخصية ومشاركتهم في وسوم عدة أبرزها، #فرنسا، #الإسلاموفوبيا، #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية، أعرب ناشطون عن استيائهم وغضبهم من كيل فرنسا التهم والافتراءات على الإسلام السني وإرهاب المجتمعات الغربية من المسلمين.
وأشاروا إلى أن فرنسا وأوروبا هم "منبع الإرهاب والإجرام"، والتاريخ شاهد على ذلك من استعمارهم للشعوب وسرقة ثرواتهم، وعنصريتهم، وازدواجية معاييرهم، وتصديرهم للكراهية، مذكرين بعدد من الجرائم التي ارتكبتها فرنسا ومازالت حتى اليوم.
ودعوا الأنظمة الحاكمة لاتخاذ موقف مناصر للإسلام، وحثوا الشعوب على مواصلة مقاطعة المنتجات الفرنسية تأديبا لفرنسا على إساءتها للإسلام والمسلمين السنة، مشيرين إلى أن تصريحات الوزير الفرنسي بمثابة اعتراف بدورها في تأجيج الصراعات الطائفية ودعم الشيعة.
إرهاب فرنسا
وتفاعلا مع الأحداث، أوضح عضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين، محمد الصغير، أن "وزير داخلية فرنسا، معروف عنه سياسة إغلاق المساجد، وترحيل الأئمة، والتضييق على المسلمين".
وأكد أن "فترة ماكرون الأبتر وحكومته، تعد حقبة حقد على الإسلام وأهله"، قائلا: "لذا لن ننفك عن التذكير بمقاطعة المنتجات الفرنسية".
ووصف أستاذ الحضارة الإسلامية، ناصر الأنصاري، تصريح الوزير دارمانان بأنه "كلام لحاقد كاذب وفاسد"، مؤكدا أن "الإسلام لا يعرف الإرهاب، وإنما الإرهاب هو صنيعتهم، وحرب من حروبهم القذرة ضد العرب".صرح وزير داخلية #فرنسا أن إرهاب الإسلام السني، هو الخطر الأول على بلاده وعلى أوروبا، ومعروف عن الوزير سياسة إغلاق المساجد، وترحيل الأئمة، والتضييق على المسلمين، وتعتبر فترة #ماكرون الأبتر وحكومته، حقبة حقد على الإسلام وأهله، لذا لن ننفك عن التذكير ب #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية936 pic.twitter.com/gr6SWAXMs6
— د. محمد الصغير (@drassagheer) May 21, 2023
#بهـــدوء
— dr . Nasser Elansary . (@NasserElansary) May 20, 2023
وزير داخلية #فرنسا يصرح :
"الخطر الأول لنا نحن الأوروبيين هو الإرهاب الإسلامي السني والتعاون بين أجهزة استخباراتنا لمكافحة ذلك الإرهاب ضروري للغاية" .
تعقيبنا :
كلام لحافد كاذب وفاسد ، #الإسلام لايعرف الإرهاب ، الإرهاب هو من صنيعكم ، وحرب من حروبكم القذرة ضد العرب . pic.twitter.com/Na9sazFdgu
وأكد الإعلامي والباحث في الشؤون الإسرائيلية سلطان العجلوني، أن "فرنسا هي أم الإرهاب وأم الاستغلال وأكبر لص في التاريخ"، متعجبا من أن "باريس التي مازالت تحتجز وتعرض آلاف الجماجم البشرية لضحايا وحشيتها يحاضر فئرانها عن الإرهاب!"، ووصف ذلك بـ"الوقاحة".
وعلق سالم ربيح، على تصريح وزير الداخلية الفرنسي، قائلا: "لا أدري بأي عقلية تكلم هذا المأفون، ولو كان ذا عقل لنظر إلى تاريخ بلاده الإرهابي وجرائمها في إفريقيا، فقد قتلت في الجزائر مليون إنسان بنفس الطرق التي استخدمتها محاكم التفتيش الإسبانية!!".#فرنسا هي أم الإرهاب وأم الاستغلال وأكبر لص في التاريخ #باريس التي ما زالت تحتجز وتعرض الاف الجماجم البشرية لضحايا وحشيتها يحاضر فئرانها عن #الارهاب !
— سلطان العجلوني (@AjloniSultan) May 21, 2023
يا للوقاحة https://t.co/o4oTtYc9wx
واستنكر رئيس منظمة "سند" الحقوقية السعودية، سعيد بن ناصر الغامدي، تجاهل وزير داخلية فرنسا جرائم بلاده الاستعمارية ومتحف الجماجم القريب من رأسه الحاقد، ويلصق داءه وداء حكومته بالإسلام، وبالإسلام السني خاصة والذي هو دين السواد الأعظم من المسلمين.وزير الداخلية الفرنسي يقول إن " الإرهاب الإسلامي السني عدونا الأول بالنسبة لفرنسا وأوروبا"
— سالم ربيح (@SalemRopi) May 21, 2023
لا أدري بأي عقلية تكلم هذا المأفون ولو كان ذو عقل لنظر إلى تايخ بلاده الأرهابي وجرائمها في #أفريقيا فقد قتلت في #الجزائر مليون إنسان بنفس الطرق التي استخدمتها محاكم التفتيش الاسبانية!! pic.twitter.com/aZfM7mVtTB
وأعرب رئيس تحرير صحيفة "المصريون"، جمال سلطان، عن استيائه من متهميه بأن تفكيره طائفي أو يفسر الأحداث بدافع تعصب ديني، حين كان يقول أن أهل السنة في الشرق هم المستهدفون بالحصار والتآمر الأوروبي ودعم الطغاة والعسكر في دولهم لمنع أي تحرر شعبي أو نهضة، مشيرا إلى أن تصريح وزير داخلية فرنسا أكد كلامه.وزير داخلية فرنسا يتجاهل جرائم بلاده الاستعمارية ومتحف الجماجم القريب من رأسه الحاقد
— سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) May 20, 2023
ويلصق داءه وداء حكومته بالإسلام..وبالإسلام السني خاصة والذي هو دين السواد الأعظم من المسلمين.
وصدق الحق تعالى:
(قَدۡ بَدَتِ ٱلۡبَغۡضَاۤءُ من أفواههم وَمَا تُخۡفِی صُدُورُهُمۡ أَكۡبَرُ
قد… https://t.co/8zeZkpzxOf
لما كنا نقول أن أهل السنة في الشرق هم المستهدفون بالحصار والتآمر الأوربي ودعم الطغاة والعسكر في دولهم لمنع أي تحرر شعبي أو نهضة كانوا يقولون لنا : هذا تفكير طائفي أو تفسير بدافع تعصب ديني ، وزير داخلية فرنسا قالها لهم واضحة صريحة ، "وش" كما يقول العامة في مصر ! pic.twitter.com/FfWtxRrUIz
— جمال سلطان (@GamalSultan1) May 20, 2023
صمت الحكام
وانتقد ناشطون صمت الأنظمة العربية والإسلامية الحاكمة على الإساءات المتكررة من باريس للإسلام والمسلمين، وحملوها مسؤولية التمادي الفرنسي في ازدراء الإسلام.
ورأى الكاتب والمحلل السياسي، ياسر الزعاترة، أن "وزير داخلية فرنسا، يهين الأمّة، لأن السنة ليسوا طائفة، بل ممثلو الإسلام وحاضنة الطوائف"، مؤكدا أن فرنسا "منبع الإسلاموفوبيا".
وأضاف: "إمبريالية" ولغت في دمنا حتى الثمالة، ثم تتحدّث عن الإرهاب، قائلا: "لو وُجدت أنظمة تمثّل شعوبها، لكان لها موقف حيال وقاحته".
ودعا أستاذ العلوم السياسية الكويتي، عبدالله الشايجي، الدول العربية والإسلامية للتنديد بتصريحات الوزير دارمانان الإسلاموفوبي المعادي للإسلام، وطلب "الاعتذار".وزير داخلية فرنسا يذكّر من واشنطن بـ"الإرهاب الإسلامي السّنّي".
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) May 20, 2023
إنه يهين الأمّة، لأن السنّة ليسو طائفة، بل ممثلو الإسلام وحاضنة الطوائف.
فرنسا منبع "الإسلاموفوبيا".
"إمبريالية" ولغت في دمنا حتى الثمالة، ثم تتحدّث عن الإرهاب!
لو وُجدت أنظمة تمثّل شعوبها، لكان لها موقف حيال وقاحته.
��"الإرهاب الإسلامي السني أبرز تهديد ل #فرنسا وأوروبا"وزير الداخلية الفرنسي دامنيان الجزائري-الأرمني-الإسلاموفوبي يعادي الإسلام ويغلق المساجد ويستهدف المسلمين الفرنسيين
— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) May 20, 2023
7 ملايين=10% من الشعب!
لاحظوا تأكيده على الإرهاب السني!
على الدول العربية والإسلامية التنديد وطلب الاعتذار���� pic.twitter.com/Z3Tcs7Y4AJ
وتساءل الأكاديمي والباحث العراقي محمد الدراجي: "هل سيتخذ موقف سياسي على الأقل ضد التصريح العدواني الفرنسي أم سيدعم كسابقيه؟؟ هل تجازف فرنسا بعلاقاتها مع العالم الإسلامي مقابل علاقاتها مع نظام الولي وتابعيه بالمنطقة؟؟ أم هو تهديد لدول معينة انفتحت على روسيا والصين؟".
هل سيتخذ موقف سياسي على الاقل ضد التصريح العدواني الفرنسي ام سيدعم كسابقيه؟؟
— ����Dr.MuhamadAl-Darraji ���� (@Muhamad_Darraji) May 21, 2023
هل تجازف فرنسا بعلاقاتها مع العالم الاسلامي مقابل علاقاتها مع #نظام_الولي وتابعيه بالمنطقة؟؟
ام هو تهديد لدول معينة انفتحت على #روسيا و #الصين؟#مجازر_فرنسا_بالجزائر_وافريقيا#الاسلاموفوبيا_ارهاب_الغرب https://t.co/ilLSsVa2eN
الأسباب والدوافع
وخصص ناشطون تغريداتهم لتفنيد أسباب ودوافع فرنسا في شن هجوم على الإسلام السني عبر مسؤولين بارزين في الحكومة.
وأرجع الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الكويت، عبدالرزاق الشايجي، سبب هجوم وزير داخلية فرنسا على الإسلام السني، لأنه لا يخدم أهداف فرنسا وليس ضمن خططها وسياستها الاستعمارية.
وأوضح أستاذ العقيدة والفكر الإسلامي، أبو بكر العيساوي، أن فرنسا تخاف من الإسلام "السني" لأنه غزاها في عقر دارها وتمدد وأصبح قوة، مؤكدا أن "فرنسا والغرب عموما لا يريدون إسلاما قويا يخاطب العقول والقلوب معا، يريدون إسلاما خرافيا ضعيفا هزيلا يخرج جيلا يستمد قوته من الغرب"."لأن الإرهاب السني لا
— عبدالرزاق الشايجي (@DrAlshayji) May 21, 2023
يخدم أهدافهم وليس ضمن
خططهم وسياستهم الاستعمارية"
وزير داخلية #فرنسا "بالنسبة إلى الأوروبيين ولفرنسا، الخطر الأول هو الإرهاب الإسلامي السني"
"والتعاون لمكافحة الإرهاب بين أجهزة الاستخبارات ضروري للغاية" pic.twitter.com/J3TgU7Tjgv
وبين القارئ محمد حسني، أن "سبب هجوم وزير ماكرون على الإسلام السني لأنه ببساطة يغزو الدولة الفرنسية بصفة خاصة ويغزو أصحاب الديانة الكاثوليكية في أنحاء أوروبا"، مؤكدا أن "هذا هو القلق الحقيقي لقياصرة أوروبا".فرنسا والغرب عموماً لا يريدون إسلاماً قوياً يخاطب العقول والقلوب معاً
— د. أبوبكر العيساوي ���� (@drabubker) May 20, 2023
يريدون إسلاماً خرافياً ضعيفاً هزيلاً يخرج جيلاً يستمد قوته من الغرب
فرنسا تخاف من الإسلام "السني" لأنه غزاها في عقر دارها وتمدد وأصبح قوة ترهب.#الإسلاموفوبيا pic.twitter.com/iFjUO9WTIT
وبشر بأن الإسلام السني "سيصبح فى القريب العاجل هو الدين الرسمي لدولة فرنسا".
وزير ماكرون الإرهاب الإسلامى السنى!
— محمد حسني ��️ (@iBn_Anagar_30_7) May 21, 2023
أبرز تهديد لفرنسا وأوروبا.
ببساطة لإن الإسلام السنى يغزو الدولة الفرنسية بصفة خاصه ويعزوأصحاب الديانة الكاثوليكية فى أنحاء أوروبا
وهذا هو القلق الحقيقى لقياصرة أوروبا
فى القريب العاجل سيصبح الإسلام السنى
هو الدين الرسمى لدولة فرنسا pic.twitter.com/lyw9j4c13w
وقال أحد المغردين، إن "فرنسا تعلنها صراحة أن الإسلام السني خطر يهدد فرنسا وأوروبا لأنها تعلم أنه سيحكم في النهاية أوروبا، لذلك تحارب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمساجد تغلقها في فرنسا وتدعم ملالي طهران ضد شعبه".
وأضاف: "الغرب يحارب الإسلام السني علانية وفي الأخير يطلع لك واحد بليد ويقول لك أنت طائفي!".
اليوم فرنسا تعلنها صراحة ان الإسلام السني خطر يهدد فرنسا و أوروبا لأنها تعلم انه سيحكم في النهاية أوروبا لذلك تحارب اردوغان و المساجد تغلقها في فرنسا و تدعم ملالي طهران ضد شعبه ..
— ���� ALPARSLAN ���� ألب أرسلان ���� (@free_arab_think) May 21, 2023
الغرب يحارب الاسلام السني علانية و في الأخير يطلع لك واحد بليد و يقول لك انت طائفي !!! �� �� ��
دعم الشيعة
وخلص ناشطون إلى أن تصنيف وزير داخلية فرنسا الإسلام الوسطي المعتدل بأنه أبرز تهديد على بلاده وأوروبا يعني أن الغرب أبرز الداعمين للشيعة والجماعات المتطرفة وغيرهم.
وعد محرر الشؤون المصرية في قناة الجزيرة، عبدالفتاح فايد، أن من مزايا اليمين المتطرف في الغرب مثل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ومن على شاكلته أنهم يقولون الحقيقة التي يؤمن بها غيرهم وإن لم يقولوها صراحة.
وأوضح أن تصريح دارمانان يعني أن لا إيران ولا الصين ولا روسيا أعداء، وإنما الإسلام السني من وجهة نظره.
وقال الصحفي والمدون فيصل عثمان، إن تصريح وزير داخلية فرنسا يعبّر عن الحقيقة بوضوح لا يقبل التأويل، أن العدوّ هو "الإسلام السنّي"، عدوّ للصليبيين واليهود والخونة، أماّ الدين الشيعي والنصيري فلا خطر يأتي منه، قائلا: "الحمد لله أنّنا ممّن يعتبرهم وزير داخلية فرنسا خطرا".وزير داخلية #فرنسا: الخطر الحقيقي الذي يهدد #أوروبا هو الارهاب الاسلامي السني)
— Abdelfattah Fayed عبدالفتاح فايد (@fayednet) May 20, 2023
من مزايا اليمين المتطرف في الغرب مثل ترامب ومن على شاكلته أنهم يقولون الحقيقة التي يؤمن بها غيرهم وان لم يقولوها صراحة
يعني لا ايران عدو ولا الصين ولا روسيا انما الاسلام السني من وجهة نظره pic.twitter.com/YPGhEBeGYt
وعد حسين الرفاعي، "تصريح دارمانان، تأكيد أن الغرب هو الداعم الأول للدين الشيعي ولأجله تم احتلال العراق وتم الإبقاء على بشار الأسد الكيماوي في السلطة وأُجبر آل مرخان على الصُلح مع إيران وتجرعوا الويلات في اليمن"، قائلا إن "أميركا تسير بنجاح في خطة دعم سيطرة الأقلية الشيعية".تصريح يعبّر عن الحقيقة بوضوح لا يقبل التأويل.
— Fayssal Othmane|فيصل عثمان (@fayssal_Othmane) May 20, 2023
العدوّ هو "الإسلام السنّي"، عدوّ للصليبيين واليهود والخونة، أماّ الدين الشيعي والنصيري فلا خطر يأتي منه.
الحمد لله أنّنا ممّن يعتبرهم وزير داخلية فرنسا خطراً. pic.twitter.com/LZi8RZiZLl
ورأى الكاتب والصحفي السوري، أحمد موفق زيدان، "تصريح الوزير، ليس جديدا ما دام المحتل الفرنسي هو الذي زرع العصابة الطائفية المجرمة في سوريا، وتخلّى عمّن ساهم معهم في إسقاط الخلافة العثمانية، فلم يقبلوا أن يحكم الملك فيصل أكثر من عامين لسوريا، وفي عام 1979 زرعوا نبتة الخميني الخبيثة".تصريح وزير داخلية فرنسا عن ما يدعيه "الإرهاب الإسلامي السني" يؤكد أن الغرب هو الداعم الأول للدين الشيعي ولأجله تم احتلال العراق وتم الإبقاء على بشار الكيماوي في السلطة وأُجبر آل مرخان على الصُلح مع إيران وتجرعوا الويلات في اليمن.
— حسين الرفاعي (@husen359) May 20, 2023
أمريكا تسير بنجاح في خطة دعم سيطرة الأقلية الشيعية pic.twitter.com/ku0l2I11YX
وزير داخلية #فرنسا الذي اعتبر أن الإرهاب السني هو الخطر ليس بجديد، ما دام المحتل الفرنسي هو الذي زرع العصابة الطائفية المجرمة في #سوريا، وتخلّى عمّن ساهم معهم في إسقاط الخلافة العثمانية، فلم يقبلوا أن يحكم الملك #فيصل أكثر من عامين لسوريا،وفي عام 1979 زرعوا نبتة #الخميني الخبيثة.
— د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) May 20, 2023