عنجهية غربية.. تنديد واسع بإصرار ألمانيا على فرض الشذوذ في مونديال قطر
بعدما روجت بلا جدوى لمقاطعة مونديال قطر، عمدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إلى مخالفة ضوابط الدولة المستضيفة وارتدت شارة دعم الشذوذ الجنسي خلال مباراة منتخب بلادها أمام اليابان التي انتهت بفوز الساموراي.
الوزيرة الألمانية سبق أن قادت قبل أسابيع حملة إساءة وتشويه ضد قطر وشككت في أهليتها لاستضافة المونديال، وقالت خلال مقابلة مع التلفزيون الألماني، إن استضافة الدوحة للمونديال كانت بالنسبة لبرلين "أمرا صعبا للغاية".
وطالبت بـ"عدم منح شرف تنظيم البطولات لمثل هذه الدول"، وفق وصفها؛ الأمر الذي واجهته قطر باستخدام حقها الدبلوماسي في استدعاء السفير الألماني لديها وسلمته مذكرة احتجاج رسمية، أعربت فيها عن رفضها التام للتصريحات التي أدلت بها الوزيرة.
ورغم اعتذارها عن هذه التصريحات، عادت فيزر مرة أخرى لاستفزاز قطر والشعوب العربية والإسلامية، بارتداء شارة دعم الشواذ جنسيا، تحت معطفها الذي خلعته في مدرجات استاد خليفة الدولي، وهي تشاهد مباراة منتخبها في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
وقبل بدء المباراة، وضع لاعبو المنتخب الألماني أيديهم على أفواههم، اعتراضا على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منع المنتخبات الأوروبية المشاركة في المونديال من ارتداء شارات دعم الشواذ، والتحذير بمعاقبتها حال فعل ذلك.
تصرفات لاعبي المنتخب الألماني ووزيرة داخلية بلادهم أثارت غضب واستياء رواد تويتر؛ إذ تحدثوا عما يحمله موقفهم من دلالات وأهداف، مستنكرين إصرارهم على مخالفة قوانين وضوابط الدولة المستضيفة للمونديال وتجاهل القيم العربية والإسلامية.
وانتقد ناشطون عبر تغريداتهم على حساباتهم الشخصية ومشاركتهم في وسم #مونديال_قطر_2022، مخالفة الوزيرة الألمانية لكود اللبس المعلن رسميا لجماهير المشجعين والمساندين لمنتخبات بلادهم، وتحايلها على الضوابط واستغلالها حصانتها الدبلوماسية.
دلالات الخرق
وتفاعلا مع الحدث، أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة، أن هذا الجدل يعني أن ظاهرة الشذوذ قد خسرت وحصدت مزيدا من العداء؛ لا العكس.
ووجه رسالة لمن بشروا بشيوع ظاهرة الشذوذ، قائلا إن "منظومة الغرب تفرضها بسطوة القوة، لكنها تتراجع دون شك".
من الجدل الذي أحدثته وزيرة داخلية ألمانيا ومنتخبها، إلى عموم الجدل الذي ثار حول ما يسمّى مجتمع "الميم" في "كأس العالم".. يمكن القول إن ظاهرة الشذوذ قد خسرت وحصدت مزيدا من العداء؛ وليس العكس.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) November 24, 2022
رسالة أخرى لمن بشّروا بشيوعها.
منظومة الغرب تُفرَض بسطوة القوة، والأخيرة تتراجع دون شك.
من جانبه، وصف المدير السابق لمنظمة العالم اﻹسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" عبدالعزيز التويجري، إصرار الغربيين على جعل دعم الشواذ قضية أولى لهم "مقرف"، قائلا: "يبدو أنهم في طريق الانهيار الأخلاقي التام".
وأكد الخبير الإعلامي عثمان عثمان، أنه عندما تخرق وزيرة داخلية دولة كبرى القانون ويشاركها رئيس فيفا فرحتها بهذا الخرق، تكون عندها منغمسة في خطيئة العنجهية، بل في مستنقع المهزلة.مقرفٌ إصرارُ الغربيين على جعل دعم الشوّاذ قضيةً أولى لهم. يبدو أنّهم في طريق الانهيار الأخلاقي التّام.#مونديال_قطر_2022
— عبدالعزيز التويجري A. Altwaijri (@AOAltwaijri) November 23, 2022
وأشار إلى أنهم هكذا يرون أنفسهم فوق البشر وقانونهم، وهذا هو التمييز، بل العنصرية.
عندما تخرق وزيرة داخلية دولة كبرى القانون "قرار المنظمين ل #مونديال_قطر_2022 " ويشاركها رئيس #الفيفا فرحتها بهذا الخرق.. تكون عندها منغمسة في خطيئة العنجهية، بل في مستنقع المهزلة..!
— الإعلامي عثمان عثمان (@DrOthmano) November 23, 2022
هكذا يرون أنفسهم فوق البشر وقانونهم.. وهذا هو التمييز بل العنصرية! pic.twitter.com/uwDcQHWItJ
وقال الكاتب والصحفي السوري أحمد موفق زيدان، إن خرق وزيرة الداخلية الألمانية قرار المنظمين لمونديال قطر 2022، وفيفا بمنع ارتداء شارة الشواذ "قمة المهزلة"، مستنكرا جلوسها متبجحة وقحة، وكأنها فوق القانون.
ورأت الصحفية حنان اليوسفي، أن دخول وزيرة داخلية لدولة بحجم ألمانيا بشارة بطريقة التهريب لتستفز الدولة المضيفة وتحاول استفزاز مشاعر الملايين من العرب والمسلمين والمسيحيين واليهود الذين ترفض شرائعهم هذا السلوك، يعبر عن كيفية تفكير الغرب في تسويق قيمه والتبشير بها إما بالدبابة أو بالتحايل، ووصفتها بالنكرة.قمة المهزلة حين تخرق وزيرة الداخلية الألمانية قرار المنظمين ل #مونديال_قطر_2022 ، حين منعت #الفيفا ارتداء شارة #الشواذ، لتجلس متبجحة وقحة، وكأنها فوق القانون، لكن بدت في جلستها شاذة شريدة طريدة منبوذة… هكذا يشعرون أنهم فوق قانون الآخرين..#أسبوعية_ضد_الشذوذ pic.twitter.com/u8IPDfZR4o
— د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) November 23, 2022
موضوع إن وزيرة داخلية لدولة بحجم ألمانيا تدخل شارة بطريقة التهريب لتستفز الدولة المضيفة وتحاول استفزاز مشاعر الملايين من العرب والمسلمين والمسيحيين واليهود الذين ترفض شرائعهم هذا السلوك.. يعبر عن كيفية تفكير الغرب في تسويق قيمه والتبشير بها إما بالدبابة أو بالتحايل #نكرة pic.twitter.com/di0IhSRid6
— Hanane Elyousefi (@elyousefihanan) November 23, 2022
وأكد الصحفي العراقي عمار الحديثي، أن المسألة ليست دعما للمثلية، وإنما مجرد فرض ثقافة شاذة في بلد غير بلدهم، متسائلا عن سبب إصرارهم على تسييس الرياضة؟
قبل بداية مباراة #المانيا_اليابان قرر الفريق عدم ارتداء شارات المثلية بسبب عقوبات فيفا لكن وزيرة الداخلية نانسي فيزر أخفت الشارة ثم اظهرتها لاحقا في خرق لقوانين الدولة المستضيفة!
— Ammar Alhadithy | عمار الحديثي (@Ammar_alhadithy) November 23, 2022
المسألة ليست دعم للمثلية..مجرد فرض ثقافة شاذة في بلد غير بلدهم!
ما سبب إصرارهم على تسييس الرياضة؟ pic.twitter.com/V1crgnE4HJ
تصرف وقح
فيما كتب الناشط عيد الشمري، إن الوزيرة الألمانية لم تتجرد من معطفها فحسب حين أظهرت شارة الشواذ على يدها، بل تجردت من مراعاة منصبها بصفتها وزيرة للداخلية يجب عليها احترام قانون البلد الذي تزوره مثلما تفرض القانون الألماني على من يزور بلادها.
لم تتجرد الوزيرة الألمانية نانسي فيزر من معطفها فحسب حين أظهرت شارة الشواذ على يدها بل تجردت من اعتبارات منصبها بصفتها وزيرة للداخلية يجب عليها احترام قانون البلد الذي تزوره مثلما تفرض القانون الألماني على من يزور بلادها#المانيا_اليابان #ألمانيا pic.twitter.com/0cE5bz6vj9
— عـيـد الـشـمـري (@EidSh03) November 24, 2022
ووصفت الصحفية ليلى حاطوم، تصرف وزيرة داخلية ألمانيا بالوقح الذي ينم عن قلة احترام تجاه دولة قطر وثقافة المجتمع القطري.
وأضافت: "إذا أرادت ألمانيا أن يحترم الآخرون القوانين على أراضي دولتها فعليها هي أولا أن تحترم قوانين الآخرين في دولهم".
وأكد السياسي والحقوقي المصري أسامة رشدي، أن ما فعلته وزيرة داخلية المانيا يخرج عن أي تقاليد دبلوماسية أو احترام للبلد المضيف وقوانينه التي تم التوافق عليها مع الفيفا وهو تصرف صبياني.اذا ارادت المانيا ان يحترم الاخرون القوانين على اراضي دولتها فعليها هي اولا ان تحترم قوانين الاخرين في دولهم.
— Leila Hatoum (@Leila1H) November 24, 2022
تصرف وزيرة داخلية المانيا كان وقح و ينم عن قلة احترام تجاه ليس فقط دولة قطر و لكن ايضا تجاه الفيفا الذي منع ارتداء هذه الشارة التي تمس بأخلاق و ثقافة المجتمع القطري.#عيب pic.twitter.com/Mj7gbtcqe6
مافعلته وزيرة داخلية #المانيا اليوم اثناء حضورهامباراة #المانيا_اليابان والتي هزم فيها فريقها
— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) November 23, 2022
بارتدائها الشارة التي جري الاتفاق علي منعها تحت الجاكيت التي كانت ترتديه
كان خارجا عن اي تقاليد ديبلوماسية او احترام للبلد المضيف وقوانينه التي تم التوافق عليهامع #الفيفا وهو تصرف صبياني pic.twitter.com/uF0Z7dvLnF
ونشر عضو الفريق الرئاسي المصري السابق أحمد عبدالعزيز، صورة وزيرة الداخلية الألمانية، مذكرا بأنها منوطة بفرض احترام القانون، ومكافحة الجريمة، وتوقيف المخالفين، وتقديمهم للعدالة.
وانتقد مخالفتها القانون القطري الذي يمنع رفع شارة الشواذ على أرض قطر، وتهريبها الشارة تحت ملابسها، وإظهارها في الملعب شأن المهربين، في تحدي لسلطات الدولة المضيفة.
وزير الداخلية منوط به فرض احترام القانون، ومكافحة الجريمة، وتوقيف المخالفين، وتقديمهم للعدالة.. هذه السيدة وزيرة داخلية ألمانيا.. خالفت القانون القطري الذي يمنع رفع شارة المثليين على أرض قطر! فهربت الشارة تحت ملابسها، وأظهرتها في الملعب شأن المهربين، وتحدت سلطات الدولة المضيفة.. pic.twitter.com/IJOkg2YIYf
— أحمد عبد العزيز (@AAAzizMisr) November 24, 2022
دوافع التصرف
وسلط علماء وأكاديميون الضوء على الأسباب والمبتغى الحقيقي من وراء تصرفات الوزيرة الألمانية ومنتخب بلادها وإصرارهم على إعلان دعمهم للشواذ في محفل رياضي عالمي بالمخالفة للقوانين والضوابط المعلنة.
وقال رئيس رابطة علماء المغرب العربي الحسن بن علي الكتاني، إن الأوروبيين يحاربون مظاهر الإسلام فيمنعون الحجاب والنقاب والذكاة الشرعية، فإذا جاءوا لبلادنا أرادوا فرض شذوذهم علينا ورأوا أن قوانيننا الموافقة للشرع والفطرة مصادرة للحريات.
الأوروبيون يحاربون مظاهر الإسلام فيمنعون الحجاب والنقاب والذكاة الشرعية للحيوانات، فإذا جاؤوا لبلادنا أرادوا فرض شذوذهم علينا واعتبروا قوانيننا الموافقة للشرع والفطرة مصادرة للحريات.#خسئتم#كأس_العالم_قطر_2022
— الحسن بن علي الكتاني (@hassan_kettani) November 23, 2022
وقال عضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين الدكتور محمد الصغير، إن "فكرة الشذوذ الجنسي والانتكاس الفطري يراد فرضها على الجميع، ومن مكاسب كأس العالم قطر التمسك بعدم الترويج لشعار الشواذ".
وأضاف: انصاعت الفرق الأوروبية خوفا من العقاب، لكن الفريق الألماني اعتبر ذلك حجرا على الرأي، وعبروا عن ذلك قبل المباراة، وهزمتهم اليابان على غير المتوقع والحمد لله".
واستنكر أستاذ العلوم السياسية الكويتي عبدالله الشايجي، استمرار حملات تشويش استضافة قطر كأس العالم قبل وأثناء البطولة، واستعراض منتخبات أوروبا بوقاحة واستفزاز ثقافة الشواذ والمثليين بلا احترام للمعتقدات والجماهير.فكرة الشذوذ الجنسي والانتكاس الفطري يراد فرضها على الجميع، ومن مكاسب #كأس_العالم_قطر2022 التمسك بعدم الترويج لشعار الشواذ، وانصاعت الفرق الأوروبية خوفا من العقاب، لكن الفريق الألماني اعتبر ذلك حجرا على الرأي، وعبروا عن ذلك قبل المباراة، وهزمتهم #اليابان على غير المتوقع والحمد لله pic.twitter.com/ZGN9yDeBgA
— د. محمد الصغير (@drassagheer) November 23, 2022
ونشر صورتين لمنتخب ألمانيا الذي هزمه منتخب اليابان منتقداً منع ارتداء شارة الشذوذ، وأخرى لوزيرة داخلية ألمانيا ترتدي الشارة.
تستمر حملة تشويش استضافة #قطر بطولة #كأس_العالم_2022-قبل وأثناء البطولة!
— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) November 23, 2022
منتخبات أوروبا تستعرض بوقاحة واستفزاز ثقافة الشواذ والمثليين بلا احترام للمعتقدات والجماهير !الصورة لمنتخب #ألمانيا هزمه منتخب #اليابان-منتقداً منع ارتداء شارة المثليين!
ووزيرة داخلية ألمانيا ترتدي الشارة�� pic.twitter.com/rjHtqVIfRJ
استياء قطري
وأعرب إعلاميون وكتاب قطريون وناشطون عن استيائهم من تصرفات المنتخب الألماني ووزيرة الداخلية الألمانية واستغلالها حصانتها بالإضافة إلى موقف رئيس فيفا، داعين إلى فرض عقوبات على كل المخالفين للضوابط المعلنة.
وتمنى الإعلامي القطري جابر الحرمي، من مكاتب المحاماة أو القانونيين رفع قضية ضد وزيرة الداخلية الألمانية، لأنها ارتكبت جرما حسب قانون العقوبات القطري ومخالفة لإجراءات وشروط دخول ملاعب كأس العالم، مؤكدا أن هؤلاء لا ينفع معهم الحديث عن الأخلاق، لأنهم تجرّدوا منها.
ونشر الصحفي الرياضي القطري محمد الكعبي، صورة فريق منتخب ألمانيا وهم يضعون أيديهم على أفواههم، قائلا: "ستأتي إلينا.. ستحترم ديننا.. ثقافتنا.. أعرافنا.. وقوانيننا.. غير ذلك ضع يدك حيثما تشاء".أتمنى من مكاتب المحاماة أو القانونيين رفع قضية ضد وزيرة الداخلية الألمانية @NancyFaeser باعتبار أنها ارتكبت جرما حسب قانون العقوبات القطري ومخالفة لإجراءات وشروط دخول ملاعب #كأس_العالم_قطر_2022 ..
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) November 24, 2022
لا ينفع مع هؤلاء الحديث عن الأخلاق ، لأنهم قد تجرّدوا منها ..#مونديال_قطر pic.twitter.com/C72X0zBwre
وأوضحت الكاتبة القطرية ابتسام آل سعيد، أن وزيرة داخلية ألمانيا تحمل حصانتها ولا سلطة لحكومة على حكومة، ولكنها فعلت ما فعلته نكاية بقطر لأنها أجبرت على الاعتذار للدوحة بعد تصريحاتها المسيئة بالإضافة لرفض الدوحة قدوم منتخب ألمانيا على طائرة تحمل كلمة عن الشذوذ.ستأتي ألينا.. ستحترم ديننا.. ثقافتنا.. أعرافنا.. وقوانينا.. غير ذلك ضع يدك حيثما تشاء ! pic.twitter.com/jNo67LigSL
— محمد الكعبي (@Qatari) November 23, 2022
واتهم أحد المغردين رئيس فيفا بالنفاق بعد ظهوره يحيي وزيرة الداخلية الألمانية ويشير بأصبعه لشارة حب واحد التي أخفتها الوزيرة الألمانية تحت معطفها ثم أظهرتها متحدية القوانين.وزيرة وتحمل حصانتها ولا سلطة لحكومة على حكومة ولكنها فعلتها نكاية بقطر لأنها اُجبرت على الاعتذار للدوحة بعد تصريحاتها المسيئة بالإضافة لرفض الدوحة قدوم منتخب ألمانيا على طائرة تحمل كلمة عن مجتمع الميم وتقل بعض منهم مع اللاعبين ..
— ابتســام آل سعــد ���� (@Ebtesam777) November 23, 2022
الهزيمة جعلتها تضيع طريق المطار للعودة ! https://t.co/MRWpowkd7i
ورأى سعد عوض الشهراني، أن من حق الدول التي تحارب فعل قوم لوط وتقف مع الفطرة السليمة أن تطالب بتغيير رئيس فيفا وأن تمنع وزيرة الداخلية الألمانية ومن على شاكلتهم من الرؤساء والوزراء من دخول بلدانهم مستقبلا حتى لا يصيبنا العذاب ممن خلق الكون كله وأهلك عادا وثمود وفرعون وقوم لوط.اصرار الغربيين لرفع شارة المثليين في مونديال قطر وتحايلهم على الانظمة والقوانين وما تصريحات رئيس الفيفا بمنع ذلك الا نفاق وشاهدناه يحي وزيرة الداخلية الالمانية ويشير باصبعه لشارة حب واحد احدى شعارات المثليين التي اخفتها الوزيرة الالمانية تحت معطفها ولكنها تحدت القوانين واظهرتها
— the Saudi tornado الاعصار السعودي (@SaudiTornado_) November 24, 2022
من حق الدول التي تحارب فعل قوم لوط وتقف مع الفطرة السليمة أن تطالب بتغيير ريئس الفيفا وأن تمنع وزيرة الداخلية الألمانية ومن على شاكلتهم من الرؤساء والوزراء من دخول بلدانهم مستقبلا حتى لا يصيبنا العذاب ممن خلق الكون كله وأهلك عادا وثمود وفرعون وقوم لوط. pic.twitter.com/YOq8jPqqry
— د.سعد عوض الشهراني ���� MBS (@saadalghanom) November 24, 2022