#الحراك_مستمر.. ناشطون جزائريون يردون على دعوة تبون للحوار
شدد ناشطون جزائريون في موقع "تويتر" عبر هاشتاج #الحراك_مستمر على رفضهم ترك الشارع ومواصلة النزول كل جمعة. الحملة التي قادها رواد مواقع التواصل، جاءت ردا على دعوة الرئيس عبدالمجيد تبون، ممثلي الحراك والسياسيين إلى حوار للخروج من الأزمة.
وفيما عبر ناشطون عن رفضهم لهذا الحوار، ذهب آخرون لعدم الاعتراف بشرعية تبون، مرددين أنه لا يمثلهم وأنه عهدة خامسة للنظام القديم بقيادة عبدالعزيز بوتفليقة، لكن باسم جديد.
وسجل مغردون وجود اعتقالات واعتداءات على المتظاهرين، عبر تدوينات على الهاشتاج الذي يعتلي لائحة الأكثر تداولا، منذ نزول المتظاهرين إلى الشارع الجمعة الماضية 13 ديسمبر/ كانون الأول، وهي أول جمعة لتبون في الحكم.
المشاركون في هاشتاج "#الحراك_مستمر" عبروا عن إصرارهم على مطلب إطلاق سراح المعتقلين، وأفادوا بأنهم سيواصلون حراكهم إلى أن تسقط كل "العصابة" وعلى رأسها عبدالمجيد تبون.
رفض الحوار
شدد الناشط الحقوقي والسياسي الجزائري، العربي زيتوت، في تغريدة له عبر هاشتاج "#الحراك_مستمر" على ضرورة إسقاط كل العصابة وعلى رأسهم رئيس أركان الجيش، مؤكدا أن الشعب لا يعترف بالانتخابات.
صامدون ثابتون و مستمرّون#الحراك_مستمر حتى إسقاط كل العصابة و على رأسهم خاين الأركان#الشعب_لا_يعترف_بانتخابات_العصابات#مدنية_ليست_عسكرية#ترحلوا_يعني_ترحلوا#الحراك_الشعبي_الجزء2 pic.twitter.com/uzEKSOAQJm
— محمد العربي زيتوت (@mohamedzitout) December 14, 2019
واتهم الناشط شريف بحري، الذباب الإلكتروني -الحسابات التابعة للنظام- بالترويج لأخبار عن وجود حوار بين الرئيس الجديد عبدالمجيد تبون وبين ممثلي الحراك.
حكايات الحوار مع تبون ونشرها هي الدور الجديد للذباب الجديد
— Cherif Bahri (@bahri5_bahri) December 15, 2019
طريقة النشر ليس بالدعوة لها بل بانتقاد بعض الشخصيات المحسوبة على الحراك وكيف انها رضخت للامر الواقع حتى يتم التشهير للفكرة بطريقة عكسية وتجلب طامعين جدد وسذج اكثر#الحراك_مستمر
ودعت الناشطة عفيفة حداد شباب الحراك إلى تجاوز الدعوة إلى الحوار التي دعا إليها عبدالمجيد تبون، قائلة: إنه وفور تعيينه بدأ العنف والاعتقالات في حق الجزائريين الذين يخرجون في الحراك.
جاء رئيس الكوكايين بمشاكله،عنف واعتقالات بالجملة،ودعوة للحوار هي عقبة جديدة على #الحراك_الشعبي تجاوزها..#الحراك_مستمر
— Afifa Haddad (@afifahaddad143) December 15, 2019
أحد الناشطين المشاركين في هاشتاج "#الحراك_مستمر" رأى أنه من الضروري توحيد الكلمة على مستوى الشعب، وإلا فإن الاستخفاف بالحراك يكون في مصلحة عبدالمجيد تبون وجماعته.
ناس مع الحوار و ناس ضد الحوار و ناس ضد المتقدمين باسم الحراك و ناس تريد التكلم باسم الحراك لتحقيق مصالحهم و ناس تخرج للحراك ماعندهم مايديرو بالجمعة دايرينو نزهة
— Cicino (@cicino_ben) December 15, 2019
هذا التمنييك ڨع في مصلحة تبون و جماعته ادا راكم حابين تلقاو حل اتوحدو ولا انسحبوا #الحراك_مستمر
ولاية خامسة
تساءلت صاحبة حساب باسم يسرى، إن كان الحراك سيضيع سدى، مستغرب ممن اختاروا تبون رئيسا لهم وهو من أقسم بولائه لبوتفليقة ووعد بإكمال مشروعه.
#الحراك_مستمر #Algerie_contre_les_elections #Tebboune Is not my president pic.twitter.com/mQfsoJy5mh
— Yousra-brh (@BrhYousra) December 13, 2019
مدير مركز أبحاث المستقبليات والأستاذ الجامعي، رمضان جبارني، تساءل عن كيف يمكن لتبون أن يصلح ما أفسده النظام السابق واسترجاع ما نهبه من أموال وهو واحد منهم.
التبون المعين يزعم أنه سيصلح ما ساء من الأحوال و يسترجع ما نهب من الأموال و أنه سيد الأفعال لا الأقوال.
— الدكتور رمضان جبارني (@pdjebarni) December 15, 2019
واضح يا الياقوتة، و كما المثل يقول: اللي يجرب المُجَرّب عقله مخرّب.#الحراك_مستمر pic.twitter.com/ScEbKvJb00
أما الناشط، العربي مهدي، فقد نشر فيديو لتبون في مقابلة تلفزيونية، قال فيها: إن الحراك هو الذي خرج في الأسابيع الأولى، معتبرا أن ما استمر بعد تنحي عبدالعزيز بوتفليقة فهو ليس حراكا.
تبون لا يعترف بالحراك الشعبي بعد تنحي بوتفليقة.. هو يعرف من يقصد للحوار الذي دعى اليه#الحراك_مستمر https://t.co/Qy7pxu6Hxu
— Larbi Mahdi (@LarbiMahdi1) December 14, 2019
بدورها نشرت الناشطة أم كلثوم الزواوي، مقطع فيديو يقسم فيه عبدالمجيد تبون على استكمال مشاريع بوتفليقة، معبرة عن امتعاضها ممن انتخبوه.
تبون وقسمه لإستكمال برنامج بوتفليقة ..راه يكرر
— Omkalthom Zouaoui ����♀️ (@OumkalthomZ) December 14, 2019
"اللي ما يفهمش وش ديرلو"
حتى تبون قال وكرر لكن المخيخ عقيم #الحراك_مستمر pic.twitter.com/ZDB549CGgZ
فيما اعتبر الناشط لمام المشاركين في هاشتاج #الحراك_مستمر، أن اختيار تبون هو المرور إلى عهدة خامسة بوجه جديد. ثم دعا إلى استمرار الحراك إلى أن يسقط زوير العصابة، في إشارة إلى عبدالمجيد تبون.
#تبون_رئيس_الجمهورية تعنى عهدة خامسة بوجه جديد وتعنى واعتقد ان #الحراك_مستمر والثورة يجب ان تستمر حتى اسقاط وزير العصابة لذى فرضته الثورة المضادة على #الجزايْر
— Limam Ould Limam (@LimamOuldLimam) December 13, 2019
تعنيف المتظاهرين
تحدث مغرد آخر عن قمع الحراك عبر مختلف ولايات البلاد، وتشديد قبضة الأمن في أول جمعة بعد تعيين عبدالمجيد تبون، مشددا على أن الحراك سيستمر رغم كل ذلك.
هل بدأ مخطط كسر الحراك من الغرب قبل الانتقال إلى الوسط والشرق بعد أن تم تركيز كم هائل من القمع على ولايات الغرب (وهران,بلعباس,مستغانم, سعيدة، تيارت)؟
— cryptoDOGE (@cryptoDOGE3) December 14, 2019
أيا ما كان، تشديد القبضة في أول جمعة للحراك بعد تعيين رئيس، لم تتأخر.
قمع الحراك أصبح واضحا لا تخطئه عين مراقب.#الحراك_مستمر
لا يزال شباب الحراك يؤكدون على سلميته رغم ما تمارسه السلطة من عنف ضدهم، ونشر الناشط رفيق العركات، صورة لأحد المتظاهرين وهو يحمل لافتة كتب عليها "لا للعنف".
No to violence ���� #سلمية_لاتخريبيه
— Rafik Larkat (@RLarkat) December 14, 2019
#الحراك_مستمر pic.twitter.com/KgVSogcsGR
وتساءل الناشط محمد بن علي، عن الذين احتجوا على هتافات المتظاهرين أمام مراكز الاقتراع، معتبرين أنه عنف لفظي، في حين مورس العنف والاعتداء يوم الجمعة 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في حق المتظاهرين السلميين بولاية وهران.
أين هم أصحاب الحس المرهف الذي تأذت مشاعرهم بسبب بعض الهتافات أمام مراكز الاقتراع في المهجر و نددو بالعنف اللفظي-حسب وصفهم-اتجاه بعض المنتخبين ...أين هم من ماحدث من عنف واعتداء على المتظاهرين السلميين في وهران
— محمد بن علي (@mo88_om) December 14, 2019
أم أن الكلمة في الخارج مؤذية والضرب في الداخل مبرر!#Oran #الحراك_مستمر