#يسقط_حكم_المصرف.. لبنانيون: هذا هو "الحاكم الفعلي" للبلاد

12

طباعة

مشاركة

يتظاهر آلاف اللبنانيين منذ يومين في شوارع العاصمة بيروت احتجاجا على فرض الحكومة اللبنانية ضرائب جديدة، ويقولون: إن الفساد المتحكم بمفاصل الدولة، كان السبب في تدهور الاقتصاد اللبناني وسوء الوضع المعيشي.

وفي اتهام جديد، عزا اللبنانيون التدهور الاقتصادي إلى تحكم المؤسسة المالية المتمثلة بمصرف لبنان المركزي وجمعية مصارف لبنان، بمجمل القرارات الاقتصادية للبلد، وقيامها بممارسات مالية مشبوهة على حساب الشعب، حتى دشنوا هاشتاجا بعنوان #يسقط_حكم_المصرف.

واعتبر ناشطون أن المصرف، هو الحاكم الفعلي للبلد، والمتحكم الأساسي بقرارات الدولة، وطالبوا باسترجاع أموال الدولة المنهوبة.

ونشرت الناشطة الحقوقية ابتسام الصايغ، قائمة بمطالب الشعب اللبناني، وكتبت تغريدة قالت فيها: إن هذا الشعب المثقف يستحق العدالة.

من جانبه كتب الصحفي حسن عليق تغريدة أعلن فيها تأييده للثوار ضد "الحرامية"، وقال: "نحن الفقراء، ضد من أجره الشهري يفوق المائتي ألف دولار، ضد منظومة النهب، ضد المصارف وزجاجها".

خطوات الحل

من جانبه، كتب حسين زين الدين تغريدة سرد فيها الخطوات الكفيلة بحل الأزمة، من وجهة نظره، أجملها في 3 خطوات:

1_رفع الحصانة عن كل الرؤساء والنواب والوزراء،الحاليين والسابقين والأسبقين.
2_رفع السرية المصرفية عن كل المذكور أعلاه.
3_استرجاع الأموال المنهوبة بعد تشكيل محكمة خاصة للتحقيق مع المشبوهين والمتورطين بالفساد والنهب والسرقة.
ثلاث خطوات كفيلة بتحقيق العدالة المجتمعية و #يسقط_حكم_المصرف

في ذات السياق كتب الناشط الإعلامي والحقوقي عباس علوية تغريدة طالب فيها باستعادة المال المنهوب.

ونشر حسين زين الدين صورة لحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، وعلق على الصورة قائلا: "الخادم المخلص لسياسات البنك الدولي والمنفذ الأمين للعقوبات الأميركية والمخطّط الحريص للهندسات المالية، حاكم حكام لبنان الأثرياء الامبراطور".

الجدير بالإشارة أن رياض سلامة، وإلى جانب عمله كرئيس للبنك المركزي اللبناني، يرأس هيئة الأسواق المالية اللبنانية، والمجلس المركزي لمصرف لبنان، والهيئة المصرفية العليا، وهيئة التحقيق الخاصة، بالإضافة إلى عضوية كل من صندوق النقد الدولي، وصندوق النقد العربي.

في ذات السياق، كتب الإعلامي حسين مرتضى تغريدة دعا فيها إلى اعتقال حاكم مصرف لبنان، وإجباره على الإدلاء بالحقيقة في كل عمليات نهب الأمول التي أخذتها المصارف، وطالب بكشف السياسيين الذين يقفون وراء ذلك.

"طبقة وقحة" 

بدورها كتبت سنا خوري تغريدة قالت فيها: إن هناك طبقة في لبنان أكلت كل شيء حتى الهواء والإنترنت. 

ووصف حسين زيد الدين المشكلة بأنها أخلاقية قبل أن تكون سياسية واقتصادية.

من جانبه شارك الإعلامي علي الشهاب مقالا لحسن أيوب يتحدث فيها عن التظاهرات في لبنان وموقف حزب الله وسعد الحريري، قال في مقدمته: "الواتساب هو الشرارة، لكن الناس موجوعة. غاضبة. محتقنة. فقدت الثقة بكل شيء"

قمع واعتقالات

وقد واجهت السلطات اللبنانية الاحتجاجات بالقمع والاعتقال والقنابل المسيلة للدموع، وكتبت الإعلامية لانا مدور: "ساحة رياض الصلح تخلو من المتظاهرين، بعد استخدام القنابل المسيلة للدموع، والمتظاهرون ينسحبون الشارع الملاصق لمبنى الاسكوا".

وكانت مصادر أمنية قد أفادت بمقتل شخص وإصابة آخرين بجروح جراء تعرضهم لإطلاق نار في طرابلس شمالي البلاد، بينما فرقت قوات الأمن المتظاهرين بقنابل الغاز وخراطيم المياه وسط بيروت.

من جانبه نشر محمد زين الدين صورة لمتظاهرين لبنانيين يؤدون الصلاة، وكتب عليها معلقا: "هيك مشهد كفيل انو تعرف، انو لما لبنان ينتفض، يعني لبنان بألف خير...مشهد يعوّل عليه".

بدورها كتبت الإعلامية مروى عثمان تغريدة قالت فيها: "بتكبروا من القلب، صوتكم لحن الثورة، صرخة يسقط حكم المصرف صدحت".