"اتهامات ملفقة".. ناشطون لحكومة المنامة: #أطلقوا_سجينات_البحرين

12

طباعة

مشاركة

أعرب ناشطون عن تضامنهم مع معتقلات الرأي في سجون البحرين، مستنكرين إصرار السلطات على مواصلة اعتقالهن وإصدار أحكام بالسجن بمُدد متفاوتة بتهم سياسية منها: "إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحرض على الإرهاب وكراهية الحكومة".

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر مشاركتهم في هاشتاج "#أطلقوا_سجينات_البحرين" بالإفراج عن جميع معتقلات الرأي داخل المملكة، مشيرين إلى تعرضهن لسوء معاملة وتعذيب وإجبارهن على الاعتراف بتهم لم يرتكبوها.

وتعود التفاصيل إلى مطالبة "جمعية الوفاق الوطني الإسلامية" بضرورة الإفراج عن ست سجينات رأي بحرينيات، بينهم 3 شقيقات اعتقلن في يونيو/ حزيران العام 2017، ويقبعن في سجون النظام البحريني بسبب آرائهم.

وأكدت في بيان لها أن المحكومات هن "زكية البربوري، مدينة علي، هاجر منصور، فاطمة عبدالله، إيمان عبدالله، وآمال عبدالله، وأنهن يقبعن في السجون ضمن مواجهة النظام للحراك المطلبي الشعبي المُطالب بالديمقراطيّة والحرية والعدالة الاجتماعية، ورفضا للظلم والاستبداد والنهب والفساد".

وأعلنت الجمعية تضامنها مع المعتقلات، داعية كل النشطاء وأصحاب الضمائر الحية لمناصري المرأة وكل الجماهير للدعوة لإطلاق سراحهم على مواقع التواصل الإجتماعي من خلال التغريد على وسمي #حرائر_البحرين #أطلقوا_سجينات_البحرين.

سقوط الأعراف

وتحدث ناشطون عن أن اعتقال النساء مخالف للأعراف والنخوة العربية، حيث قال ابن أوال: إنه ليس من شيم العرب أن يستقوي القوي على النساء، هذا ما عرفناه مذ خُلقنا، جازما بأن "النساء الصابرات في السجون لم يرتكبن جرما، إلا إيواء فلذات أكبادهم وهذه فطره خُلقت فيهن هي فطرة العطف والحنان يا من نُزعت منكم الرحمة والرأفة".

وأكد عادل المرزوقي، أن اعتقال الكثير من النساء في #البحرين على خلفيات سياسية وحكم على أكثرهم وخرجوا بعد انتهاء أحكامهم والقليل خرجن بعد التوقيف بأشهر، وأخرهن أحكام بديلة وبقيت 6 نساء لديهن أطفال، كم هو مؤلم سجنهن لأهلهم وللشعب عامة.

وأوضح، أن 6  نساء ثلاث منهن أخوات معتقلات وأزواجهن معتقلين، متسائلا: "كيف وضع أبنائهن، وامرأتان كبيرتان في السن وصلن من الكبر بأن لديهن أحفاد؟ كيف وضعهن الإنساني والنفسي وهن خلف القضبان وشابة مهندسة مقبلة للحياة تجد نفسها في المعتقل، كم للإنسانية أن تتحمل؟".

وأضاف المرزوقي: "بعيدا عن حقوق الانسان وبعيدا عن السياسة واختلافاتها ونزاعاتها، عادة في كل الأعراف المرأة رقم صعب وخصوصا لدى العرب والمسلمين صعب أن تهان أو حتى أن تجرح ولو بحرف ما بالك بأن تعتقل؟".

وتساءل يعقوب علاوي: "إن لم يكن لديكم إنسانية فأين نخوتكم وكرامتكم العربية؟ #أطلقوا_سجينات_البحرين".

واستنكرت نور، تبني رئيس الوزراء البحريني خلال اجتماعات الأمم المتحدة منذ أيام دعوة تعيين سفراء إلى الضمير العالمي. يعملون على حل قضايا العالم بتحفيز الضمير الإنساني، ساخرة بالقول: "حكومة سموه الداعي لتغليب الضمير لم تستخدم ضميرها لحل قضية ٦نساء معتقلات وبعيدات عن أبنائهن وعوائلهن".

معاناة المعتقلات

وعدد الناشطون الانتهاكات التي تتعرض لها المعتقلات، إذ قالت صاحبة حساب "زينبية الهوى": "#أطلقوا_سجينات_البحرين  #نساء_سجينات في البحرين يعانين الأمرين فراق أطفالهم وضياعهم وقسوة السجان وعنجهية الأحكام دون مراعاة لوضعهن الأسري أو الصحي ولأسباب لا تستدعي هذا الاستهداف، فعار عليكم أن تقيدوا حريتهم وتحرموا أطفالهم من العيش في كنفهم والأقسى من ذلك البعض أزواجهن معتقلون أيضا".

وأشار حسين رمضان إلى أن المعتقلات بعيدات عن بيوتهن، عوائلهن، أطفالهن"، مستطردا: "الحرية لكم.. مكانهن في البيت مع أطفالهن وليس وراء القضبان في السجون #أطلقوا_سجينات_البحرين".

وقالت صاحبة حساب "قافلة العشق" إن "قصصهم مؤلمة وقلوبهن جريحة  ٦ معتقلات رهن الاعتقال والتعذيب يعيشون في ظروف غير إنسانية ولا يزال النظام الإرهابي يمارس هوايته و فنون العذاب بحقهن".

ورأى حميد القضيمي، أنه "في البحرين فقط يتم الانتقام من النشطاء باعتقال أمهاتهم أو أخواتهم أو زوجاتهم#أطلقوا_سجينات_البحرين #حرائر_البحرين".

وأكدت الناشطة أم محمد، تعرض السجينات السياسيات في البحرين إلى اعتداءات في جميع مراحل الإجراءات الجنائية وذلك يشمل: "الاعتقالات التعسفية، الاعتداءات الجسدية والتعذيب النفسي من أجل استخلاص اعترافات، المحاكمات غير القانونية وبيئة السجون غير الإنسانية".

تضامن واسع

وتركزت مطالبات الناشطين على إطلاق سراح المعتقلات، إذ أعلنت "شبكة بلدة المصلى" تضامنا مع "حرائر البحرين" المعتقلات في سجون النظام البحريني، داعية كل النشطاء وأصحاب الضمائر الحية ومناصري المرأة، وكل الجماهير على مواقع التواصل للدعوة لإطلاق سراحهن.

وغرد الناشط حسن الحبيب على حسابه في "تويتر" عن الموضوع، مطالبا بـ"الحرية للمعتقلات الشريفات".

وكتبت آية يونس، تقول: "6 نساء بالسجن لم يسرقن ولم يقتلن، تهمتهم سياسية بينهم أمهات مع أزواجهم، يعني أطفال بلا إم وأب. وفي قانون عقوبات بديلة، يعني بدل السجن عقوبة بخدمة المجتمع خارج السجن، يا نظام #البحرين المحترم: إذا أم لأطفال وأم كبيرة ومريضة ما استفادوا من هالقانون، فشو الداعي له؟ #أطلقوا_سجينات_البحرين".

ورأت صاحبة حساب "مرأة الدراز" أن سجينات الرأي في البحرين أبدين شجاعة وتحمل يفتقدهما أغلب الرجال، ومكانهن الطبيعي بين أبنائهن أو على مقاعد الدراسة ومكاتب العمل #أطلقوا_سجينات_البحرين  #حرائر_البحرين.

وغرد صاحب حساب "الفرج" قائلا: "#أطلقوا_سجينات_البحرين لم ولن ننساكم من الدعاء أبدا جميع المعتقلين، لا نملك ولا تملكون إلا الصبر والدعاء  مقصرون بحقكم فرج الله كربتكم،  اتقوا الله الظلم ظلمات إنهن نساء ولديهن أبناء بحاجتهم الرحمة". وأضاف: "لا بد للقيد أن ينكسر.. إنهم نساء وكفى تذكير للضمائر الحية".