بعد إدانة اليمن للإمارات.. ناشطون: #المتغطي_بالتحالف_عريان

12

طباعة

مشاركة

طالب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمحاسبة التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، بعدما حمّلت حكومة اليمن، الإمارات، المسؤولية الكاملة عن انقلاب "المجلس الانتقالي الجنوبي" في عدن، وطالبتها بوقف كل أشكال الدعم والتمويل للمليشيات.

وأتهم الناشطون عبر مشاركتهم في هاشتاج #المتغطي_بالتحالف_عريان، التحالف بالتآمر والخيانة ودعم وتمويل الانقلاب ومحاربة المسلمين، وإثارة الفتن في الدول العربية، مؤكدين ثقتهم في قدرة اليمنيين على استعادة بلادهم.

جرائم التحالف

قال خالد الشريعي: إن "المتغطي بالتحالف عريان، هي رسالة وفضيحة واعتراف وواقع وحقيقة ومصارحة يخاف يتحدث بها البعض، لكن وقع الفاس بالرأس".

وكتب فريد الأولاقي: "نعم فعلا هم كانوا مشكلة في تدخلهم وليسوا الحل".

ورأى حمود المريسي، أن وجود دويلة المؤامرت العربية المتحدة أكبر خطر على اليمن أرضا وانسانا من الحوثي وإيران، وأخطارها على الوطن العربي بصفه عامة يفوق خطر العدو الصهيوني.

وأقسم الناشط "السيد سلام"،  بأن الشعب اليمني لن ينسى خيانة الإمارات لليمن وسيردها لهم في يوما ما.

وكتب مروان الصالح: "بعد استغناء اليمنين عن دور الإمارات في اليمن، أحب أقول للإماراتيين: لستم مجرد بيادة في أقدامنا ارتديناها وقت الحاجة ونخلعها في حال الاستغناء عنكم"، مضيفا: "قلنا ومازلنا نقولها لحثالات الإمارات، لولا تدخلكم لتخلصنا من الحوثي ببضعة أيام".

واستطرد: "جعلوا من حزب الإصلاح شماعة لتبرير دعمهم لخلايا إرهابية تعمل لصالح الإمارات، ومستعدون أن يبيعوا أعراضهم إذا طلب منهم سيدهم في أبوظبي، ولكن لن تستمر قوتكم، ولن يطول صبرنا وضعفنا".

وقال خدام جديب الحميدي: إن "المتغطي بالتحالف عريان.. نعم حقيقة كشفت عورتهم".

ونشر الشرعبي، رسما كاريكاتيرا يشير إلى تنازع "بن سلمان" و"بن زايد" على اليمن.

قدرة اليمنيين

وأعرب ناشطون عن ثقتهم في قدرة اليمنيين على إستعادة اليمن، بعدما حمّلوا التحالف المسؤولية، إذ حمل اليساري مسؤولية ما وصلت إليه اليمن للتخاذل اليمني، قائلا: "التخاذل اليمني خلال السنوات الماضية وعدم الجدية في دحر عصابة الحوثي أدى لهذه الأحداث، وربما القادم أسوأ اذا لم يتحرك الشعب ويغير ويلعب دورا في كل الجبهات.. الدول المشاركة خسرانة في حرب بلا هدف مشترك.. كفى خذلانا وتآمرا ولعبا بمصير اليمن".

وقال حساب "حارس البوابة": إن "السعودية أنهت وجود الحكومة الانتقالية السورية في الرياض، وحرقت جميع أوراق المعارضة السورية، والآن حرقت جميع أوراق الحكومة اليمنية، وحرقت شرعية الرئيس هادي"، مشددا على أن "اليمنيين وحدهم قادرين على الدفاع عن وطنهم ضد الحوثي والانفصاليين".

وحثّ بوخالد الكبيسي، الشعب اليمني بالتكاتف وتطهير اليمن من هؤلاء الغزاة الذين حولوا اليمن السعيد إلى اليمن التعيس، مستطردا: "خائن الحرمين الشريفين له نصيب الأسد من تفكيك اليمن، وإن تطلب الأمر إبادة الشعب اليمني لأجل عرشه لفعلها بدون تردد.. اليمن يحتضر هل من مجيب يا الشعب اليمني؟"

وقال ماهر سابل: إن "رجال اليمن أولو قوة وبأس شديد، لكن اليمن راحت ضحية مؤامرة إمارتية سعودية، مؤكدا أن المتابع قبل اليمني مدرك أن المتغطي بالتحالف عريان.. السعودية تحفر قبرها".

محاسبة التحالف

ودعا ناشطون لمحاكمة رموز التحالف، إذ قال الصحفي أنيس منصور: "نستمر بحملاتنا ورفع أصواتنا بالتواصل مع منظمات دولية لها أثر بالقرار الدولي لمحاكمة بن زايد كمجرم حرب والوقوف مع أسر ضحايا الإغتيالات والاخفاء القسري التي تسببت بها الامارات باعتبارها دينا في رقبة كل ناشط حقوقي وفاعل مجتمعي في منظمة محلية أو دولية".

وشدد "تبع اليماني" على وجوب "محاسبة قادة هذا التحالف وأولهم المجرميْن بن زايد وبن سلمان"، قائلاً: إن "التحالف دمر كل شي باليمن وقتل الأبرياء من المدنيين ويسعى لتقسيم اليمن إلى دويلات متناحرة". ورأى أن "غلطة التاريخ أن اليمنيين لجأؤا إلى أحفاد مسيلمة الكذاب وأحفاد أبي لهب".

ودعا إبراهيم النجار إلى وقف الحرب حتى، وأن بقى كل طرف في مكانه، حتى تكون هناك فرصة للحل السياسي والذي لن يكون صعبا إذا رفضت هذه الأطراف إملاءات الأعداء.

وحث عزام سلطان على ضرورة فضح التحالف بعد أن كشفت نواياه.

التآمر على المسلمين

وتحدث ناشطون عن تآمر التحالف العربي على المسلمين، حيث كتب علاء الحاج: "وساخة وقذارة السعودية والإمارات في اصطناع الأزمات وخلق القلاقل في كل بلاد المسلمين.. نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحورهم".

وأكد عبد الرحمن، أن "تاريخ النظام السعودي والإماراتي حافل بالإجرام والقتل والعمالة وبيع قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين"، مشيرا إلى أن "سياسة القتل والتدمير وقمع الشعوب بالحديد والنار هو نهج إجرامي يمارسه الأمريكي والنظام السعودي والإمارات ويعتمدون عليه في الهيمنة على الشعوب".

وجزم الناشط هشام، بأن التنسيق بين الإمارات والسعودية واضح، لافتا إلى أن الإمارات هي وراء الفتن والمصائب في بلدان عربية عديدة، والآن تدعم وتنفذ تمزيق وانفصال اليمن، والسعودية لم تتخذ أي موقف جاد وقوي إزاء هذا الإجرام الإماراتي.

وأكدت ليان بنت قحطان بنت عفاش، أن الإمارات تستمر في محاربة الإسلام وكأنها تتحدى الجبار القهار، وأقسمت قائلة: "والله إن نهاية الإمارات قاب قوسين أو أدنى".

الإصلاح اليمني

وأعرب ناشطون عن تضامنهم مع حزب "الإصلاح" اليمني وثقتهم في قدراته، إذ أكد محمد عزيز، أن "الإصلاح من أذاق الحوثي السم هو وجميع الشرفاء من اليمنيين من سيذيقكم من نفس الكأس، فلا تستعجل الإمارات".

وأقسم صاحب حساب "هدهد سبأ" قائلا: "والله لو كان عايش الزعيم رحمه الله لما تجرأ كلاب الإمارات بالنباح وشق الصف، ومهما كان حقد الإصلاح عليه لوقف معه ومع الوطن لا تفرطوا في اليمن بحجة الإصلاح".

وأكد علي الهروبي: "المستهدفون الحقيقيون في اليمن هم إخوان اليمن المعروفين بحزب الإصلاح والذين هم نواة الشرعية المذبوحة في عدن لذلك يتم تصفيتهم من مناطق الجنوب والدور جاي على مأرب وتعز في الشمال، الإخوان محاربين من التحالف السعودي الإمارتي في اليمن".