في تطور مفاجئ، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 6 مايو/ أيار 2025، "استسلام" الحوثيين وإيقاف استهدافهم للسفن في البحر الأحمر مقابل توقف سلاح جو الولايات المتحدة عن استهداف الجماعة، وذلك بعد أقل من شهرين على إعطائه أوامرا بمهاجمتها.

عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 6 مايو/ أيار 2025 وقف الهجمات ضد الحوثيين في اليمن، طفا حديث عن توتر متصاعد بين إسرائيل والولايات المتحدة.

من المقرر أن يعقد الزعماء العرب اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في يوم 17 مايو/ أيار 2025، وهذه هي القمة الرابعة من نوعها التي يجرى عقدها في العاصمة العراقية بغداد، بعد ثلاث قمم سابقة في الأعوام (1978، 1990، 2012).

رغم العدوان الأميركي المكثف، إلا أنه فشل في ردع “الحوثي” التي تواصل قصف المواقع العسكرية الإسرائيلية، وفي 2 مايو/ أيار 2025، أعلنت الجماعة نجاحها في قصف قاعدة “رامات ديفيد” الجوية شرق منطقة حيفا المحتلة" شمال إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين2”.

بتوجيه من ترامب شنت الولايات المتحدة منذ 15 مارس/ آذار 2025، أكثر من ألف غارة جوية على اليمن ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات، متوعدا بالقضاء عليهم تماما في حال لم يتوقفوا عن استهداف السفن في المياه الدولية بمنطقة البحر الأحمر.