دعا لمهاجمة عدن.. يمنيون يدينون جرائم #هاني_بن_بريك المدعوم إماراتيا

12

طباعة

مشاركة

دشّن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج "#هاني_بن_بريك" للتنديد بأعمال التخريب التي يدعو لها نائب رئيس المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات، والحملات التي تستهدف المواطنين اليمنيين من أبناء المحافظات الشمالية، وكذلك الدعوات التي أطلقها بن بريك في الهجوم على القصر الجمهوري بعدن.

استكمالا لمسلسل محاولة الانقلاب على الحكومة الشرعية في عدن، وإعلان الانفصال، دعا بن بريك بمعية قيادات من الحزام الأمني، إلى النفير العام، والهجوم على القصر الجمهوري بمنطقة معاشيق في عدن.

ويمثّل القصر الجمهوري بعدن الرمزية المتبقية للشرعية، إلى جانب ألوية الحماية الرئاسية التابعة للرئيس هادي، في المدينة.

ويتلقى المجلس الانتقالي الجنوبي الدعم من الإمارات، غير أن محاولاته الهجوم على القصر الجمهوري باءت بالفشل بعد تصدي ألوية الحماية الرئاسية له، وإرغامه على العودة.

وكان أفراد تابعون للحزام الأمني قد قاموا بحملات لاعتقال مواطنين من المحافظات الشمالية وترحيلهم وإحراق محلاتهم و"بسطات" الخضار التابعة لهم.

 

وتعليقا على دعوة هاني بن بريك إلى الزحف نحو القصر الجمهوري، قال علي البخيتي: دعوة هاني بن بريك للزحف إلى قصر معاشيق في عدن دعوة للحرب الأهلية الجنوبية الجنوبية، فلم يعد في القصر ولا في ألوية الحماية الرئاسية التي تحرسه إلا أبناء الجنوب.

وأضاف البخيتي، أن ذريعة الإخوان المسلمين التي يروجون لها، ما هي إلا وسيلة للتغطية على دعوة الإرهابي هاني بن بريك للحرب الأهلية.
 

فشل المشروع

بدوره كتب الدكتور صالح سميع تغريدة قال فيها: ستظل الدماء المعصومة للأخيار وقيادة المقاومة الوطنية في عدن وغيرها سوط عذاب يلاحق هذا المجرم الأحمق المدعو #هاني_بن_بريك وتدفعه إلى سلسلة من التصرفات اللامعقولة كتصرفه الأرعن الأخير تجاه الدولة ورمزها ونظامها في عدن، وفشله الذريع في ذلك على أثر حادث معسكر الجلاء الذي تبناه الحوثي.

 

 

وكتب البخيتي تغريدة أخرى علق فيها على أعمال الاعتداء على العمال وأصحاب المحلات من أبناء المحافظات الشمالية في عدن، من قبل ميلشيات هاني بن بريك، وقال المغرد: لأن هاني بن بريك وعصابته اعتدوا على عمال بسطاء وأصحاب مطاعم وبسطات انتكسوا، فمن تصغر مشاريعه، وتظهر عنصريته تصغر كذلك إنجازاته السياسية.

 

قاتل وقائد ميلشيات

تجدر الإشارة إلى أن محاضر تحقيقات حديثة كشفت عن تورط بن بريك بنحو 23 عملية اغيتال لأئمة مساجد في عدن، من الذين يعارضون الوجود الإماراتي.

وقد كتب نادر تغريدة قال فيها: الإرهابي المسؤول عن المظاهرات والاغتيالات والقتل والتهديد باليمن، وهو من صنع ميلشيات خارج نطاق الدولة اليمنية الشرعية، والحوثي يسرح ويمرح.
 

 

وقالت وفاء السقاف، إن هذا الشخص المدعو هاني بن بريك واغل في قتل أبناء عدن، وبدون أي ذنب، أصبح العشرات من الأطفال أيتاما، والنساء أرامل، والأمهات ثكالى ومقهورات.

وتساءلت: "هل يظن هذا المعتوه أنه قادر على تحمل دعوات كل هؤلاء المظلومين؟" قبل أن تزيد: "اللهم انتقم منه وأرنا فيه عجائب قدرتك".

الاحتفاظ بورقة الحوثي

ودوّن الكاتب السعودي سليمان العقيلي تغريدة قال فيها: الإرهابي بن بريك المتهم بمعظم الاغتيالات في عدن، لا يريد مواجهة الحوثي ولا داعش، ويوفرهما ليتهم الحكومة اليمنية، وأحد الأحزاب الداعمة لها (أي للحكومة الشرعية) بالوقوف خلف الانفجارات الأخيرة بعدن، وأضاف العقيلي، إنه تخادم الإرهابيين مع بعضهم.

 

وفي حين يرتكب الحوثي انتهاكات بحق المدنيين في المحافظات الشمالية بدعم من إيران، ينتهك بن بريك انتهاكات بحق المدنيين في الجنوب بدعم من الإمارات، وتعليقا على ذلك كتب أبو مهند اليافعي: "يتسابق الحوثي والانتقالي وصبيانهم على من ينتهك اليمنيين أكثر ويعذبهم وينكل بهم، مليشيات لا تختلف عن بعضها، فكرا وثقافة وهدفا، عصابات ممولة من أربع سنوات تنشر الرذيلةالسياسية والعنصرية والطائفية، وكل له شعاراته، أما الإرهابي هاني بن بريك فهو الوجه البشع لعبدالملك الحوثي في الجنوب.

 

شخصية متحولة

وكتب المغرد المعمري عن شخصية بن بريك التي تحولت أكثر من مرة، فحين كان يدعو إلى الوحدة قبل فترة، غدا يدعو للانفصال بعد دخول الإمارات إلى عدن، وكتب المعمري: شخصية متقلبة، بالأمس يدعو للوحدة، واليوم يدعو للانفصال، بالأمس يقول عدن يمنية، واليوم ينكر يمنيته، بالأمس يصف الحراك الجنوبي بأنهم خوارج، واليوم يدعو للخروج ضد الشرعية، بالأمس كانت له لحية، واليوم لا يوجد إلا أثرها.

 

بدوره اقتبس صلاح الفضلي آية كريمة، يشير فيها إلى العناصر التي ظهرت بجانب بن بريك في دعوته للنفير العام والهجوم على القصر الجمهوري، وكتب الفضلي: "وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون"

 

يقتل ويمشي في الجنازة

بدوره أشار مجاهد السلالي إلى حادثة اغتيال الدكتور شرف الدين، الذي بكى عليه الحوثيون في الوقت الذي تشير أصابع الاتهام إلى تورطهم بمقتله، وقال إن الحادثتين تتشابهان، فمقتل القائد في الحزام الأمني أبو اليمامة وبكاء هاني بن بريك، في الوقت الذي يدور فيه الحديث عن تورطه بمقتله، يتشابه مع تلك الحادثة.

وقال السلالي: تتذكرون بكاء الحوثي بعد اغتيال أحمد شرف الدين والمتاجرة بدمه، ومن ثم تكشفت الحقائق واتضح أن الحوثيين وراء اغتياله لعرقلة التوقيع على ميثاق الحوار الوطني، اليوم يتكرر نفس المشهد لكن هذه المرة بوجه جديد هو بن بريك الذي يتباكى على أبو اليمامة ويتوعد، وكل الأسهم تشير إلى أنه وراء اغتياله

 

أما الفنان والممثل الساخر محمد الربع، فقد كتب عن صراع قادة الحزام الأمني والمجلس الانتقالي، مشيرا إلى صراع قديم وحرب خاضها قادة جنوبيون فيما بينهم، وقال الربع: طبعا كان يكفي واحد يعلن بيان الانقلاب والحرب، ولكن هذه الصورة تشرح لك أن كل واحد يريد يكون ظاهر في الصورة ومتصدر في المشهد.

وقال الناشط: "كان الصراع سابقاً على المنصة والميكرفون والآن من يظهر بالصورة، وأضاف الربع أنه أسبوع ثقيل على انقلابيي عدن. مقتل أبو اليمامة، وأحرق بن بريك، واختفى عيدروس". 

 

ونشر سمير النمري فيديو لوزير الداخلية اليمني أحمد الميسيري، يعلن فيه تصديه لعصابة هاني بريك التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المدينة والانقلاب على الحكومة الشرعية، في تصرف يخدم الحوثيين.

وكتب النمري أنه بالفيديو.. نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني: "بيان هاني بن بريك إعلان حرب ضد الشرعية ويهدف إلى إثارة الفتنة ويخدم الحوثيين، وقيادة التحالف أبلغتنا رسمياً رفضها بيان الموتور هاني بن بريك.