#قطريون_ضد_التطبيع يرد على عزف نشيد إسرائيل بالدوحة

رفض ناشطون قطريون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" التطبيع مع الكيان الصهيوني، بعد أن عزف نشيد الاحتلال الإسرائيلي في قطر، يوم الجمعة الماضي، عقب الإعلان عن فوز لاعب الجمباز الإسرائيلي، أليكس شاتيلوف، بميدالية ذهبية، في بطولة كأس العالم للجمباز، المقامة حاليا في الدوحة.

وعبّر رواد مواقع التواصل، عن رفضهم للتطبيع من خلال تغريدهم على هاشتاج "#قطريون_ضد_التطبيع"، فقال الإعلامي القطري جابر الحرمي: "لا أهلا ولا مرحبا بهم.. أي تطبيع مع الكيان الصهيوني، عند أي مستوى، وتحت أي مسميات.. مرفوض.. مرفوض.. مرفوض".

وقال ماجد محمد الأنصاري: "مؤلم أن يعايرنا الآخرون بهذا التناقض، وعزاؤنا أن الاستنكار الشعبي لهذه الممارسات المخجلة لم ينقص ولا يتراجع".

وكتب محمد الكعبي قائلا: "نحن لا نرضى ونستنكر أن يُرفع ما يسمى بالنشيد الوطني للكيان الإسرائيلي الغاصب في قطر عاشت فلسطين حرة أبية".

وغرّد الكاتب محسن فهد الهاجي: "آآه عليك يا وطني الحبيب قطر ماذا أقول وقد عشت حتى رأيت المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة سابقا وها نحن نرى اليوم علم الكيان الصهيوني يُرفع على أرضنا فماذا بعد ذلك مستقبلاً ؟! حسبنا الله ونعم الوكيل".

من جهته، قال ساير بن ساير: "مادامت قطر تستضيف بطولة ما فلا تستطيع كسرها بمنع أي فريق من عزف نشيده الوطني! تنبّهوا ممن يدس السم في العسل!".

ورفض عثمان آي فرح، المذيع بقناة الجزيرة، التطبيع مع إسرائيل، قائلا: "نقول تاني؟.. لا للتطبيع تنطبق على قطر وغير قطر وهذا الهاشتاج قطريون ضد التطبيع دليل على رفض القطريين لأي نوع من أنواع التطبيع. نفطة على آخر السطر".

وغرد عبد العزيز آل إسحاق، قائلا: "يجب أن تعلموا شيئياً مهماً: أنتم أعداء لنا ونحن أعداء لكم حتى يوم الدين. صهاينة عار أنتم وستبقون مكروهين من كل الشعوب الحرة. عاشت فلسطين حرة أبية وتسقط كل البطولات والمناسبات والأعذار التي تبرر وجودكم النجس على أراضينا".

وأكدت المغردة سلوى العبيدلي أن التطبيع مع إسرائيل "مرفوض رفضا باتا".

واعتبر المغرد فطامي الزهراني، أن "الحياد في هذه القضايا تخاذل.. إذا ما اخترنا منحهم منصة للمشاركة في أي فعالية واعترفنا بهم نحن بذلك نؤثر في الجانب الآخر المتضرر من القضية".

وعبر حسابها الشخصي، ردّت غادة عويس، الإعلامية بقناة الجزيرة، على تحدي بعض المغردين من أن تنتقد لقطر، بالقول: "لا حاجة لتحدّيك التافه! أنا غادة عويس مقيمة في دولة قطر، وأعمل بالجزيرة، وأرفض التطبيع مع العدو الإسرائيلي المحتل ولا أعترف بهذا الكيان ولو اعترف به الكون والمجرّات وليس فقط قطر".

وامتدح ناشطون من دول عربية موقف القطريين، حيث قالت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه: "أفخر بالشعب القطري الذي يُحبّ بلده وقيادته، بتعقّل وبمقدار لا محبّة عمياء ترفض النقد وتُشيطن النقاش".

وأضافت: "كُلّي فخر بكل مَنْ يكتبون ويغرّدون تحت هاشتاج (قطريون ضد التطبيع) ويمثلونني في كل سطر يعلنون فيه رفض كلّ أشكال التطبيع أو التبرير له في قطر فالمبادئ لا تتجزأ يا من نُحبكم ونفديكم".

واستطردت: "يؤلمني كما يؤلم كل حُرّ أن يرتفع العلم والنشيد الاسرائيلي في بلد عربي مهما كانت فضائله.. التطبيع مع الصهاينة مرفوض بجميع أشكاله، أكان سياسيا أو اقتصاديا أو رياضيا أو ثقافيا.. مرفوض في: سلطنة عمان الإمارات البحرين مصر الأردن كما هو مرفوض كذلك في قطر".

وعلّق أبو محمد من غزة، قائلا: "رائع هو الشعب القطري الأصيل الذي يرفض أي محاولة تطبيع مع السرطان الصهيوني.. في قطر فقط نشاهد حرية الرأي والتعبير بعكس دول الفجار".

وفي المقابل، كتب أدهم أبو سلمية من غزة أيضا: "بعد الإمارات العربية.. نشيد الكيان الصهيوني الغاصب يعزف في قطر!! سقوط مدوي في وحل التطبيع مع الصهاينة لا يمكن تبريره أو القبول به.. من يظن أن العلاقة مع الكيان الصهيوني الغاصب ستجلب له الخير فهو واهم، وثقتي بأهلنا في قطر أنهم لا يقبلون هذا الأمر".