بعد فشل مشروع التجويع.. دعوات لتكثيف ضغط الشعوب العربية لوقف إبادة غزة

"المساعدات المقرر دخولها جاءت بدم ولحم الفلسطينيين وصمود المفاوض الواقف وحده ووراءه يد ضاغطة على الزناد"
عقب ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع حرب الإبادة في غزة، عبر عملية برية جديدة، وافق رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، قال عبر إكس، في 18 مايو/أيار 2025: إن قوات الجيش "خلال اليوم الأخير بدأت عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة".
وأوضح أن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ خلال الأسبوع الماضي ضربة افتتاحية هاجم خلالها أكثر من 670 هدفا لحماس في أنحاء قطاع غزة، زاعما أن ذلك كان “بهدف تشويش استعدادات العدو ودعما للعملية البرية”.
وعشية بدء العمليات البرية واسعة النطاق والتي جاءت رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة وُصفت بالحاسمة، قال ديوان نتنياهو: إنه قرر إدخال المساعدات إلى غزة، وذلك بعد 78 يوما من التجويع الكامل لغزة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر قولها: إن أول قافلة مساعدات ستدخل غزة في 19 مايو، محملة بمواد غذائية وأدوية، فيما قالت القناة 14 الإسرائيلية: إن قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة تسبَّب في جدال حاد خلال اجتماع مجلس الوزراء.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قوله: إن رئيس الحكومة يرتكب خطأ جسيما بقرار إدخال المساعدات. مشيرا إلى أن كل مساعدة إنسانية تدخل قطاع غزة تغذي حماس على حد زعمه.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن قرار استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة اتُخذ دون تصويت، رغم معارضة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزراء آخرين.
وجاء القرار الإسرائيلي بإدخال المساعدات بعد ساعات من وصفِ مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الظروف على أرض الواقع في غزة بأنها خطيرة للغاية، الأمر الذي دفع ناشطين على منصات التواصل الاجتماعي لإرجاع الفضل للضغط الأميركي.
في المقابل، رفض آخرون عبر تغريداتهم وتدويناتهم على منصتي “إكس” و"فيسبوك" ومشاركتهم في وسوم عدة أبرزها #غزه_تقاوم_وستنتصر_بأذن_الله، #غزة_تباد، #المساعدات_الإنسانية، نسب الفضل للولايات المتحدة، مذكرين بدعمها اللامحدود للاحتلال في حربه على غزة.
وأكد ناشطون أن القرار جاء نتيجة مباشرة لصمود المقاومة والشعب الفلسطيني وقوة إرادته وتضحياته الجسيمة من شهداء وجرحى وجلد وصبر على التجويع، ومواجهته الاحتلال وممارساته القمعية.
“ثبت الثابتون”
وتفاعلا مع التطورات كتب خالد صافي تحت عنوان "المحتل يرضخ.. ومشروع التجويع يفشل": "رغم الشهور الطويلة من الحصار والتجويع، صمد شعبنا، وخاب ظن من راهن على انكساره".
وأشار إلى أن الاحتلال وافق على استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بالآلية القديمة، بعد أن فشلت كل محاولاته لفرض آليات جديدة تتجاوز إرادة شعبنا ومؤسساته الوطنية والإنسانية.
وأكد أن مشروع التجويع لم يكن بريئا، بل كان هدفه الأول تفجير الشارع في وجه المقاومة، والثاني فرض الاستسلام والتهجير تحت ضغط الجوع والخذلان، قائلا: "بعون الله تعالى، فشلت الأهداف.. وثبت الثابتون".
وقال ياسر الدوسري: "الحمدلله المساعدات سوف تدخل فورا إلى قطاع غزة العزة".
كما قالت أمل كمال: "شكلها بجد المرة دي سيتم دخول المساعدات.. يارب كملها على خير".
من جانبه، أشار عبدالحميد طاهر إلى أن إعلان الاحتلال عن الاجتياح البري جاء في اليوم التالي لانعقاد القمة العربية في بغداد وعقب انتهائها من تلاوة بيانها وبكائها على غزة، قائلا: "كأنه يقول لجمع العرب أنتم وقممكم قمامة لا قيمة لها ولا مكان إلا برميل النفايات ".
وتمنى معتصم محمد فشل مخطط "عربات جدعون" الذي هو عبارة عن اجتياح بري كامل لغزة وحصر الفلسطينيين في رفح، مؤكدا أن فشله سيكون بمثابة ضربة نهائية لنتنياهو وسيضطر لوقف العدوان مقابل الأسرى ليبقى معه "كريديت" يمسح به وجهه أمام الكنيست.
وعلق أحمد رجب ذكري، على إعلان جيش الاحتلال بدء عملية برية موسعة بغزة، متسائلا: "هل يستطيع قادة الخليج وقف الاجتياح البري لقطاع غزة؟! هل سيواجه القائم على السلطة في الضفة هذه المجزرة ؟!". وأشار إلى أن الاستسلام سيد المشهد.
ضغوط أميركية
من جهته، قال ياسين عز الدين: إن القرار فرضته أميركا فرضا ولم يسمح نتنياهو بمناقشته ولا التصويت عليه، مؤكدا أن بن غفير يصرخ ويلطم بعد القرار.
وأضاف أن القرار هو نتيجة الضغوط على الاحتلال ولا علاقة له بمفاوضات الصفقة، متسائلا: “إذا كانت بعض الضغوطات أدت لإدخال المساعدات فماذا لو أصبحت ضغوطات حقيقية؟”
وطالب عزالدين، شعوب وأحرار العالم زيادة ضغطها على الحكومات من أجل وقف المجازر والتطهير العرقي.
وأشار محمد باسل إلى أن الضغط الأميركي حضر لساعات معدودة فصدر قرار إسرائيلي مباشر، وبدون تصويت في مجلس الوزراء، باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ولفت إلى أنه فجأة لم يعد للجدل الذي حدث بين وزراء نتنياهو، بمن فيهم سيموتريتش وبن غفير، أي محل في معادلة القرار الإسرائيلي، موضحا أن القرار جاء بعد ساعات من تصريحات ويتكوف بأن "إدارة ترامب لن تسمح بكارثة إنسانية أكبر في غزة".
وتوقع باسل أن "بعض" الصفقات الخليجية قد يكون لها دور، إلى جانب الموقف الأوروبي المتصاعد في الساعات الأخيرة، واتساع مساحة المعارضة في دوائر واشنطن لهذا الانسداد الكارثي وغير المبرر في مسار المساعدات، الذي كان يجب من البداية فصله عن أي تفاوض سياسي.
وأوضح أن معنى ذلك، أنه لو كان هناك ضغط أميركي حقيقي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لما ارتفعت وتيرة المجازر والمجاعة واستهداف المستشفيات، وأنه كان من الممكن تحقيق خرق كبير نظير عربون عيدان ألكسندر.
وأرجع باسل، غياب الإرادة لحفاظ ترامب على وضعية نتنياهو الإقليمية، وحرصا على عدم منح أي دولة خليجية credit مباشر في فترة توتر مع نتنياهو.
وأضاف أن هذا يعني أيضا أن نتنياهو سيواصل بطرق شتى وضع العصيّ في الدواليب، وأن موافقته على إدخال المساعدات قد تكون وسيلة لممارسة ألاعيب إضافية أمام الرأي العام العالمي، خاصة مع الحديث عن آلية توزيع المساعدات الجديدة.
وعلق رياض حلس، على خبر مصادقة الكابينيت على إدخال المساعدات الإنسانية لكل أنحاء قطاع غزة فورا، قائلا: "يبدو أن الضغط الأميركي والعالمي الذي مورس على نتنياهو أثمر ودفعه إلى اتخاذ هذا القرار بعد مشاهد التجويع".
نتاج الصمود
بينما رأى المحامي أيمن عمر أبو شقرة، أن الشعب الفلسطيني يثبت مجددًا أن التمسك بالحقوق ورفض التنازل أو التراخي هو السبيل الأقصر والأجدى لنيلها.
وقال: إن إدخال المساعدات عبر الآلية القديمة ما هو إلا تأكيد إضافي على أن وحدة الموقف الشعبي، وصلابة التماسك المجتمعي، ورفض أشكال الهندسة الإسرائيلية كافة الرامية إلى تشويه الوعي أو تفكيك النسيج الاجتماعي، كفيلة بإفشال كل المخططات.
وأضاف أبو شقرة: "لقد فشل العدو مجددا – وللمرة العاشرة – في استخدام سلاح الحصار والتجويع كوسيلة لإعادة تشكيل الواقع في قطاع غزة، أو للعبث بالوعي الجمعي لشعبنا الصامد".
وتابع: "نؤكد أن صمود شعبنا وثباته هو جدار الحماية الأول، وأن كل محاولات الالتفاف على إرادته ستتحطم أمام وعيه وتماسكه، الله أكبر، والعزة لشعبنا، وللمؤمنين الصادقين".
وأكد عقيل عواودة، أن إدخال المساعدات ليس مِنّة من المحتل القاتل، وليس إنجازا لأحد، وإنما صبر وصمود وأطراف أطفال ترتجف ودموع أمهات وقهر الرجال وسواعد قابضه على الزناد.
وذكر بأن غزة انتظرت العرب والعجم وكل الدنيا لإدخال رغيف خبز واحد، قائلا: "علينا دائما أن نسمي الأمور بمسمياتها.. اليوم وغدا وحتى آخر العمر لا فضل لأحد على غزة".
وقالت ابتسام حسن: "بحول الله وقوته ستدخل المساعدات إلى القطاع بفضل صمود الشعب الأسطوري الذي هز العالم وأجبر العدو على تغيير قراراته".
وأكد عبدالرحمن محمد، أن المساعدات المقرر دخولها لغزة جاءت بدم ولحم الفلسطينيين وصمود المفاوض الواقف وحده ووراءه يد ضاغطة على الزناد، وليس بدعم عربي ولا بوسيط، وإنما بصمود واستقتال فقط.
وشدد سيد شلشل، على أن أميركا هي التي تقود العدوان على غزة، وأن غزة تقف وحيدة في مواجهة العدوان لا دعم عربي ولا إسلامي ولا أحد.
وأضاف: "لا شك أن الصمود الأسطوري للمقاومة وأهالينا في غزة هو كلمة السر فيما جرى اليوم.. إضافة إلى المظاهرات التي تخرج في كثير من دول العالم بما فيها أميركا نفسها، والإفراج عن الأسير الأميركي يوم وصول ترامب إلى المنطقة".
“خطة خبيثة”
وتشكيكا في نوايا الاحتلال وحليفه الأميركي من إدخال المساعدات إلى غزة والتأكيد أنها إستراتيجية تخدم أهداف الكيان، قالت الصحفية منى العمري، إن الإعلان عن إدخال المساعدات دون تصويت ورغم معارضة سموترتش وبن غفير، ضمن خطة إسرائيلية أميركية منظمة.
وأشارت إلى أن الخطة كان يجب أن يسبقها الاجتياح البري ضمن عملية "مركبات جدعون"، وذلك لإسكات اليمين وضمان عدم ذهابه لخطوات إسقاط حكومة واستقالات وما إلى ذلك.
ولفتت العمري إلى أن الاحتلال استخدم المساعدات كأداة لتنفيذ مخطط سياسي إحلالي في القطاع، إضافة إلى أن الإعلان عن الخطوة اليوم تظهر كأنها استجابة للضغوط الدولية للحد من الوضع الإنساني المتفاقم في غزة.
وأكدت أن كل فكرة وجود إسرائيل في المفاوضات هو مشهد تهدف من خلاله المراوغة وإدارة عجلة المشهد، وأن ما جاء في بيان الجيش الإسرائيلي بأن توسيع عملية مركبات جدعون والدخول البري للقطاع بهدف دعم المفاوضات في القطاع، هو كلام للاستهلاك والتبرير الإعلامي.
ودعا مصطفى تميم، للحذر، قائلا: إن "هناك خطة لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة ظاهرها إنساني وفي حقيقتها استخباري حيث جميع العاملين فيها تابعون للاستخبارات الأميركية".
وقال محمود العيلة، إن ما يجرى ليس استجابة إنسانية، بل جزءا من خطة إحلال سياسي مدروسة.
وأوضح أن ذلك يعني تسييس المساعدات واستخدامها كأداة لفرض وقائع سياسية وأمنية لا لإغاثة أهل غزة، بل دعم التوغل البري بغطاء إعلامي لعملية تفكيك ممنهجة للبنية الاجتماعية في القطاع.
وأضاف العيلة: "يبدو أن نتنياهو سيتراجع لاحقا عن مقترح ويتكوف، ويستمر بالضغط العسكري، ويكرس خطة التهجير"، أما تصريحه بمنع حماس من السيطرة على توزيع المساعدات يعني عمليا إنشاء معسكرات فرز واحتجاز جنوب محور موراغ، يشترط فيها ألا يكون للفرد أو عائلته صلة بحماس لتلقي الغذاء.
وأشار إلى أن نتنياهو يعرف أن هذا الإجراء غير عملي، لكنه يصر على كنس مبادئ المجتمع الدولي الخداعة حول المجاعات وعدم تسييس المساعدات وسط تواطؤ دولي، رغم أن موضوع المساعدات لا يحتاج كل هذه الجلبة سوى فتح للمعبر وإدخال مئات الشاحنات المكدسة.
وأكد شادي قح، أن الإعلان الإسرائيلي المفاجئ لإدخال المساعدات الإنسانية على قطاع غزة فورا، ليس إلا خطة خبيثة ستبدأ فورا.
وأشار إلى أن الإعلان عن أن المساعدات سيتم توزيعها حصرا في المنطقة ما بعد محور مِراج الذي يخضع لسيطرة إسرائيلية تامة.
ورأى قح، أن الخطة واضحة وضوح الشمس، وهي حصر الفلسطينيين في المنطقة ما بين المحور ومصر، مما سيسهل إخلاء شمال غزة وخان يونس بشكل طوعي بحثا عن الطعام، وبالطبع تسهيل العملية البرية التي بدأت بالفعل.
وتوقع أن من يذهب من شمال غزة إلى رفح من أجل الطعام لن تسمح إسرائيل بعودته بكل تأكيد، مؤكدا أن خططا تحاك ضد الفلسطيني الذي يريد الحياة وتأمين لقمة الأكل لأبنائه.
وكتب أحد المغردين: "قرار إدخال المساعدات هو قرار عسكري، مش إنساني.. هو جزء من خطة الحرب، مش خطوة لإنهاء المجاعة.. الهدف مش إنقاذ الناس، بل إبقاؤهم على قيد الحياة بالكاد عشان يكمّل الجيش مهمته في القتل. المساعدات مش جاية لرفع الحصار بل لإدارته بطريقة تضمن استمرار الحرب".
تحليلات وقراءات
فيما رصد علاء مطر، إيجابيات القرار وسلبياته، موضحا أن من بين إيجابياته كسر حالة الجوع الحاد التي وصلت لمستويات كارثية، خاصة بين الأطفال، وانخفاض أسعار المواد الغذائية داخل القطاع، وبذلك تخفيف الضغط قليلا عن الناس.
وأوضح أن من سلبيات القرار والتي رآها الأهم، أنه جزء من خطة "عربات جدعون"، وهي خطة أمنية وسياسية، وليست إنسانية، وأن التوزيع فقط في جنوب القطاع، يعني هذه أول خطوات التهجير نحو الجنوب، أو تبقى بالجوع في الشمال.
وأشار مطر إلى أن المساعدات ستُوزع حسب عدد أفراد الأسرة واحتياجاتهم، ما يعني أن أحدا لا يستطيع بيع حصته أو التصرف فيها بحرية.
ورأى أن المصيبة لو عدت حماس قرار إدخال المساعدات انتصارا سياسيا لها، وهذا قد يؤدي إلى تعنت أكبر في المفاوضات وعرقلة جهود وقف إطلاق النار.
وخلص مطر إلى أن القرار ليس إنسانيا، ولكنه سياسي بحت يزيد من تحكم إسرائيل في الأوضاع بغزة، وبهذا القرار سيخف الضغط الأميركي عن إسرائيل، مما سيسهم في تقسيم القطاع.
وأكد فايز أبو شمالة، أن فتح المعابر، وإدخال المساعدات إلى غزة، ليس عملا إنسانيا من قبل العدو الإسرائيلي، مشيرا إلى أن فتح المعابر جاء بالإكراه، وبضغط المجتمع الدولي.
وأوضح أن دخول المساعدات إلى غزة يفقد العدو الإسرائيلي أهم ورقة ضغط في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأشار لقاء مكي، إلى تراجع التفاؤل النسبي باحتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن نتنياهو اكتفى بدلا من ذلك بالسماح المؤقت لدخول المساعدات في مواجهة الضغوط الأميركية.
وقال إن المفاوضات الجارية في الدوحة هي جزء من اتصالات على مستوى أعلى، لم تصل جميعها إلى نتيجة، مشيرا إلى أن "إسرائيل" لا تريد أن تقدم أي ضمانات بوقف الحرب دون نزع سلاح المقاومة ونفي قادتها، وحماس ترفض كل ذلك، وتطالب بانسحاب كامل لقوات الاحتلال.
وأكد مكي، أن بين الموقفين فرق شاسع، ولم تنجح خطة معدلة من ويتكوف في تجاوز الخلاف.
وتوقع أن في حال جرى دخول المواد الإغاثية، أن تعتبر "إسرائيل" أن ذلك سيخفف عنها الضغوط الدولية، وستشدد هجومها العسكري لتنفيذ خطة احتلال غزة بالكامل، قائلا: "بغض النظر عن نجاحها أو فشلها، فإن جولة عنيفة من القتال تنتظر القطاع، ما لم ينجز اتفاق قريبا".
وعد محجوب الزوير، قبول إدخال المساعدات إلى غزة محاولة من نتنياهو لتمرير العاصفة في علاقته من ترامب، وأملاً في شراء مزيد من الوقت.
وأكد أن الخطوة مهمة لكن الصعوبات اللوجستية كبيرة مرتبطة بالطرق، مشيرا إلى أن الأخطر أنه في أحسن الأحوال لن يتمكن من الاستفادة من المساعدات إلا حوالي 25 بالمئة من فلسطينيي غزة.