"سلوك نازي".. غضب واسع من إعدام جندي إسرائيلي شابا فلسطينيا في نابلس
على مرأى ومسمع من الناس وأمام عدسات التصوير، أعدم جندي إسرائيلي شابا فلسطينيا أعزل بدم بارد من المسافة صفر في بلدة حوارة قرب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وسائل إعلام وناشطون على تويتر، تداولوا مقطع فيديو يوثق الواقعة التي جرت في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2022، وأظهرت "شجارا" بين الجندي والشاب، انتهى بإطلاق النار صوب الثاني مباشرة ما أدى إلى استشهاده على الفور، وظل ملقى على الأرض لفترة طويلة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الاقتراب من الشاب المصاب، في حين أعلنت وزارة الصحة أنها تبلغت من الشؤون المدنية عن استشهاده.
وزعم الاحتلال الإسرائيلي أن الشاب الفلسطيني عمار مفلح حاول تنفيذ عملية طعن وأصاب جنديين بجراح بسيطة؛ وهي الرواية التي كذبها صحفيون وكتاب وباحثون وناشطون على تويتر، مستنكرين اختلاق ذرائع واهية لتبرير الإعدامات الميدانية بحق العزل.
وحملوا عبر تغريداتهم على حساباتهم الشخصية ومشاركتهم في وسم #إعدام_حوارة السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، مسؤولية تصفية مفلح، كونها المسؤول الأول عن كل شاب يقتل داخل حدود سلطتها، مستنكرين إطلاقها بيانات الشجب وتصريحات الإدانة.
وعد مغردون إعدام الشاب الفلسطيني نتيجة تعاون السلطة وتنسيقها الأمني مع الاحتلال وملاحقتها المقاومين وتجريدهم من السلاح المقاوم وحمايتها المحتل على حساب أبناء شعبها، ووقوفها مكتوفة الأيدي أمام اجتياح المدن ومحاصرة البيوت وتصفية المجاهدين.
ورأوا أن واقعة إعدام الفلسطيني الأعزل تعكس السلوك العدواني والفاشي والإجرامي والهمجي الذي يتسم به جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتكشف ما تحمله الحكومة الجديدة للفلسطينيين.
وأشار مغردون إلى أن إعدام مفلح جريمة قتل متعمدة ضمن جرائم الحرب، وتعكس حجم الإرهاب الصهيوني وسياسته للنيل من الفلسطينيين، وتمثل وصمة عار في جبين المطبعين والمنظمات الحقوقية والإنسانية.
سلوك نازي
وبدورها، توعدت فصائل المقاومة، قوات الاحتلال بالرد على إعدام مفلح، إذ قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الجريمة البشعة وقعت أمام مرأى العالم، و"ستزيد إصرار شعبنا على مقاومة هذا العدو الجبان".
وأضافت في بيانها "مقاومتنا الباسلة لن تقف مكتوفة الأيدي، وسترد على العدو المجرم الذي قتل 10 من أبناء شعبنا خلال الأيام الثلاثة الماضية بالنقب والخليل وجنين ورام الله ونابلس، وعليه أن ينتظر بأس مقاومينا الأبطال".
فيما استنكر المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، طارق عز الدين، سكوت دول العالم وصمتها عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، قائلا: "إن ذلك يضعها في دائرة الشراكة مع المحتل في سفك دماء الشعب الفلسطيني، ولن نغفر لمن تآمر على شعبنا وقضيتنا العادلة".
وتوعدت مجموعات "عرين الأسود" العسكري التي تنشط في نابلس، قوات الاحتلال بالرد بعد جريمة إعدام مفلح، مؤكدة أن دماءه لن تكون إلا وقودا لثورتنا ومقاومتنا المجيدة.
ودعت المواطنين في كل الأحياء والمناطق بالضفة للخروج إلى الشوارع والاحتشاد وإغلاق الطرق التي يسير فيها المستوطنون وقوات الاحتلال.
وتفاعلا مع الأحداث، قال الناشط الشبابي أدهم أبو سلمية، إن ما حدث جريمة تعكس حجم الإرهاب الصهيوني، وتؤكد صوابية خيار المقاومة لردع الاحتلال.
ورفض النظر للضفة ورجالها من منظور ما حدث في جريمة إعدام حوارة، مؤكدا أن الضفة تشهد تحولا إستراتيجيا في مقاومتها رغم القبضة الأمنية والعسكرية غير المسبوقة التي تتعرض لها من العدو الصهيوني وسلطة عباس.
لا يمكن النظر للضفة ورجالها من منظور ما حدث اليوم في جريمة #إعدام_حوارة، الضفة تشهد تحول استراتيجي في مقاومتها رغم القبضة الأمنية والعسكرية غير المسبوقة التي تتعرض لها من العدو الصهيوني وسلطة عباس.
— أدهم أبو سلمية #غزة ���� (@adham922) December 2, 2022
ما حدث جريمة تعكس حجم الإرهاب الصهيوني، وتؤكد صوابية خيار المقاومة لردع الاحتلال.
وأشارت مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين نجوان سمري، إلى أن الرواية الإسرائيلية إن ما حدث محاولة طعن، بينما الحقيقة أن شابا فلسطينيا يحاول الإفلات من الاعتقال، وجندي يطلق عليه النار ويقتله من مسافة صفر، بعد أن سقط سلاحه بعيدا عن الشاب.
ونشرت مقطع الفيديو قائلة: "سنظن أنه من الجيد وجود هذا التوثيق.. لكن ما الفرق؟ ما الفرق!؟ لا أحد يحاسبهم.. لا أحد".
تقول الرواية الإسرائيلية: محاولة طعن.
— Najwan Simri نجوان سمري (@SimriNajwan) December 2, 2022
والحقيقة: شاب فلسطيني يحاول الإفلات من الاعتقال، وجندي يطلق عليه النار ويقتله من مسافة صفر، بعد أن سقط سلاحه بعيدًا عن الشاب.
سنظن أنه من الجيد وجود هذا التوثيق.. لكن ما الفرق؟ ما الفرق!؟ لا أحد يحاسبهم.. لا أحد.#نابلس #حوارة pic.twitter.com/FJ91Dah2u3
وأكد الناشط السياسي والإعلامي غسان العليان، أن جرائم العدو الإسرائيلي تجرى بمشاركة أميركية غربية وبمباركة الدول المطبعة مع العدو.
جرائم العدو الاسرائيلي بمشاركة امريكية غربية وبمباركة الدول المطبعة مع العدو..#حوارة #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/YTLW6pWecx
— حسان عليان (@hassanolayan123) December 3, 2022
دلالات الجريمة
وأكد ناشطون وصحفيون أن جريمة إعدام الشاب عمار مفلح في حوارة تؤكد أن فلسطين أمام موجة إرهاب كبيرة بقيادة اليمين المتطرف في كيان الاحتلال الإسرائيلي، وتؤشر إلى أن الحكومة المقبلة ستطلق يد الإرهابيين ولن تقيدهم بأي قيود.
ولفت الكاتب والباحث أسامة عثمان، إلى أن جنود الاحتلال بإمكانهم درء الخطر- وحتى احتمالية الخطر- عنهم بوسائل أقل من الرصاص الحي، أو في أسوأ الأحوال التصويب على أجزاء في الجسم غير قاتلة.
لكن حادثة اغتيال حوارة، وقبلها اغتيال رائد النعسان في قرية المغيّر تؤكد تشجيع القيادة السياسية على تكثير قتل الفلسطينيين.
بإمكان جنود الاحتلال درء الخطر أو حتى احتمالية الخطر عنهم بوسائل أقل من الرصاص الحي، أو في أسوأ الأحوال التصويب على أجزاء في الجسم غير قاتلة، لكن حادثة اغتيال #حوارة، وقبلها اغتيال رائد النعسان في قرية المغيّر تؤكد تشجيع القيادة السياسية على تكثير قتل الفلسطينيين. https://t.co/RVBAuelqTY
— أسامة عثمان (@o_osaamah) December 3, 2022
فيما تعجب الناشط محمد المدهون، من أن القتل بدم بارد والتنكيل بالفلسطيني "شجاعة" في عقيدة المحتل.
وأشار إلى نقل الإعلام الصهيوني عن الضابط المسؤول عن الجندي الإرهابي المجرم الذي أعدم الشاب الفلسطيني الشهيد عمار مفلح إشادته بما فعله الجندي وقوله إنه تصرف بشجاعة.
الإعلام الصهيوني يقول أن الضابط المسؤول عن الجندي الإرهابي المجرم الذي أعدم الشاب الفلسطيني الشهيد #عمار_مفلح ""أشاد بما فعله الجندي وقال أنه تصرف بشجاعة""!!
— محمد المدهون (@mohamed_mdn) December 2, 2022
القتل بدم بارد والتنكيل بالفلسطيني "شجاعة" في عقيدة هذا المحتل!#إعدام_حوارة #فلسطين https://t.co/OSeSw0LdRZ
وكتب الصحفي أحمد الكومي: "هذا الجندي الصهيوني أطلق النار علينا جميعا، وتجرأ على شعبنا بطريقة بشعة وبغطاء من حكومته، وهذا مشهد لما ستكون عليه المرحلة المقبلة في ظل حكومة هي الأكثر يمينية وتطرفا في تاريخ الاحتلال، والتي ستبرر هذا الإعدام وتهيئ المسرح في الضفة لمزيد من الاغتيالات ونزف الدم."
هذا الجندي الصهيوني أطلق النار علينا جميعًا، وتجرأ على شعبنا بطريقة بشعة وبغطاء من حكومته، وهذا مشهد لما ستكون عليه المرحلة المقبلة في ظل حكومة هي الأكثر يمينية وتطرفًا في تاريخ الاحتلال، والتي ستبرر هذا الإعدام وتهيئ المسرح في الضفة لمزيد من الاغتيالات ونزف الدم.
— Ahmed Elkomi ���� (@ahmedelkomi1) December 2, 2022
#اعدام_حواره pic.twitter.com/bseVPVx4i2
وقال ياسين عز الدين، إن الجريمة التي ارتكبها الجندي الصهيوني اليوم في حوارة هي ترجمة لسياسة (عضو الحكومة المتطرف إيتمار بن غفير)، متوقعا أن يقول قادة الاحتلال بعد تشكيل الحكومة الجديدة لباقي الجنود هذا قدوتكم.
الجريمة التي ارتكبها الجندي الصهيوني اليوم في حوارة هي ترجمة لسياسة بن غفير، وغدًا بعد تشكيل الحكومة الجديدة سيقولون لباقي الجنود هذا قدوتكم.
— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) December 2, 2022
وذكرت سابقًا أن ارتفاع عدد الشهداء في الضفة خلال الأسبوع الأخير ليس صدفةً بل مقدمة لما هو أكبر.
نتاج التنسيق
ورأى ناشطون أن مشهد إعدام عمار، هو إحدى نتائج تعاون السلطة الأمني مع الاحتلال وملاحقة كل من يفكر بمقاومته ودأبها على نزع السلاح المقاوم من المقاومين في الوقت الذي يسلح الكيان مستوطنيه ويحميهم أثناء تصعيد استفزازاتهم، ساخرين من بيانات السلطة.
واستنكر الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة، شروع قادة رام الله مع كل جريمة ينفّذها جنود الاحتلال في نضال الخطابة ورسائل التسوّل؛ كأن الأمر عادي قبلها.
وأكد أن وجود الاحتلال هو الجريمة، ومقاومته واجبة؛ مهما كانت التضحيات، مشيرا إلى أن العالم يحترم من يقاوم، وليس من يتسوَّل.
مع كل جريمة ينفّذها جنود الاحتلال؛ يشرع قادة رام الله في نضال الخطابة ورسائل التسوّل؛ كأن الأمر عادي قبلها.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) December 3, 2022
لو خضع شعبنا لخيارات عباس وقَبِل العيش مقابل الكرامة، لما تعرّض للقتل.
وجود الاحتلال هو الجريمة، ومقاومته واجبة؛ مهما كانت التضحيات.
العالم يحترم من يقاوم، وليس من يتسوَّل.
وشدد المحلل السياسي فايز أبو شمالة، أنه عار على قيادة منظمة التحرير أن تواصل الرد على الجرائم الصهيونية بالشجب والإدانة، وعار على الفلسطينيين عدم ملاحقة الضابط الصهيوني الذي قتل عمار حمدي بعدما بات وجه الضابط الصهيوني معروفا، وعلى الفلسطينيين أن ينتقموا من القتلة دون تردد، وفق تعبيره.
وخاطب القادة قائلا: "لا يكفي إعلان الإضراب الشامل في حوارة بنابلس غضبًا لروح الشاب عمار مفلح، الذي أعدمه ضابط إسرائيلي أمام الكاميرا، فالجريمة شاهدها كل العالم، واستنكرها القريب والغريب، وكان يجب مجابتها بإضراب عام وشامل في الضفة الغربية وغزة، لتصل رسالة الشعب المقهور إلى كل الأمم."
يا قيادة،
— د.فايز أبو شمالة (@fayez2013851) December 3, 2022
لا يكفي إعلان الإضراب الشامل في حوارة بنابلس غضبًا لروح الشاب عمار مفلح، الذي أعدمه ضابط إسرائيلي أمام الكاميرا.
فالجريمة شاهدها كل العالم، واستنكرها القريب والغريب، وكان يجب مجابتها بإضراب عام وشامل في الضفة الغربية وغزة، لتصل رسالة الشعب المقهور إلى كل الأمم.
ورأى المحامي محمد أبو رايا، أن إعدام المواطن الفلسطيني في حوارة يُمهّد لإعدامات بالجملة في المرحلة القادمة إذا لم يُعدم الفلسطينيون سلطة محمود عباس لجعل الاحتلال مُكلفاً.
إعدام المواطن الفلسطيني في حوارة مساء اليوم يُمهّد لإعدامات بالجملة في المرحلة القادمة إذا لم يُعدم الفلسطينيون سلطة عباس/لحد لجعل الاحتلال مُكلفاً.
— المحامي:محمد أبو ريا (@thanku20101) December 2, 2022
وحمل الإعلامي راجي الهمص، السلطة الفلسطينية مسؤولية العدوان الإسرائيلي والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بالقتل من مسافة صفر لشاب أعزل، لأنها تلاحق المقاومين وتؤمن الغطاء للاحتلال لاجتياح مدن الضفة، قائلا إن هذه الجرائم لا يمكن أن تمر دون حساب، لأن جريمة مثل هذه تحرك كل السواكن فهل ستحركهم.
#إعدام_حوارة جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال المجرم بالقتل من مسافة صفر لشاب أعزل ، من يتحمل مسؤلية هذا العدوان هي السلطة التي تلاحق المقاومين وتؤمن الغطاء للاحتلال لاجتياح المدن الفلسطينية في الضفة ، هذه الجرائم لا يمكن أن تمر دون حساب ، جريمة مثل هذه تحرك كل السواكن فهل ستحركهم ! pic.twitter.com/cow0bP4F4m
— راجي الهمص - #فلسطين (@RajiHams) December 2, 2022
وأوضح الأكاديمي والكاتب ناجي شكري، أن توفير الحماية للمواطن الفلسطيني داخل المدن والقرى والأزقة في الضفة الغربية هي مسؤولية السلطة الرسمية، وهي واجب المقاومة الذي تقوم به رغم مطاردتها وتكبيل يديها.
وأضاف أن جريمة إعدام الشهيد عمار مفلح تطرح أسئلة وطنية كبيرة.
توفير الحماية للمواطن الفلسطيني داخل المدن والقرى والأزقة في الضفة الغربية هي مسؤولية السلطة الرسمية.
— د. ناجي شكري (@Naji_Shukri) December 2, 2022
وهي واجب المقاومة الذي تقوم به رغم مطاردتها وتكبيل يديها.
جريمة إعدام الشهيد عمار مفلح تطرح أسئلة وطنية كبيرة. #إعدام_حوارة pic.twitter.com/vIYzLws8Bs
استنهاض الهمم
واستنهض ناشطون الهمم الثورية للانتقام من الاحتلال الإسرائيلي بالعمل المقاوم، مؤكدين أن الثأر هو الترياق الوحيد لمرارة الفقد والحسرة والقهر التي يشعر بها الفلسطينيون، والرد على جريمة الاحتلال بحق عمار.
وكتب الصحفي أحمد أبو نصر: "اغضب فإن الأرض تحني رأسها للغاضبين".
#اغضب فإن الله لم يخلق شعوبا تستكين#اعدام_حوارة pic.twitter.com/ljvgCo37zP
— أحمد أبو نصر ahmad abonser (@ahmadnser1) December 2, 2022
ونشر يحيى بشير مقطع تصفية الشاب الفلسطيني، قائلا: "هذا المشهد لا يكفيه بيان إدانة أو تغريدة غاضبة أو مسيرات حاشدة.. نحن بحاجة إلى أمثال رعد خازم يجندلهم في وسط تل ابيب!". وأضاف: "يا مدرك الثارات أدرك ثأرنا".
هذا المشهد لا يكفيه بيان إدانة أو تغريدة غاضبة أو مسيرات حاشدة...
— يحيى بشير | Yahya Basheer (@Yahya_M_Basheer) December 2, 2022
نحن بحاجة إلى أمثال رعد خازم يجندلهم في وسط تل ابيب!
"يا مدرك الثارات أدرك ثأرنا"...#جريمة_حوارة pic.twitter.com/NL7QMUYtjw
وحث علي بن سمير، على استخدام مشهد إعدام حوارة الاستخدام الأمثل لتقوية الفعل الثوري على الأرض بعيدا عن الانكسار والبكاء، قائلا: "الحدث جلل صحيح لكن لنجعله فرصة للانتقام ووقف همجية الاحتلال ومستوطنيه".
وذكر بقول الشهيد باسل الأعرج: "وظيفتنا أن لا نثأر فقط، وظيفتنا أن نُحسن الثأر".
مشهد #إعدام_حوارة يجب استخدامه الاستخدام الأمثل لتقوية الفعل الثوري على الأرض بعيدًا عن الإنكسار والبكاء، الحدث جلل صحيح لكن لنجعل هالحدث فرصة للانتقام ووقف همجية الاحتلال ومستوطنيه، وكما قال الشهييييد باسل الأعرج "وظيفتنا أن لا نثأر فقط، وظيفتنا أن نُحسن الثأر"
— علي بن سمير ������ (@alisameer_94) December 2, 2022
وقال أحد المغردين، إن ما حدث في حوارة جريمة مكتملة الأركان والرد عليها لا يكون إلا بتوجيه البنادق صوب رؤوس الصهاينة المجرمين.
وأكد أن هذه الجريمة الفاشية لن تكسر إرادة الجهاد والمقاومة في نفوس الثوار والأحرار والمقاومين من أبناء الشعب الفلسطيني.
ما حدث في #حوارة جنوب #نابلس هي جريمة مكتملة الأركان والرد عليها لا يكون إلا بتوجيه البنادق صوب رؤوس الصهاينة المجرمين، وهذه الجريمة الفاشية لن تكسر إرادة #الجهاد و #المقاومة في نفوس الثوار والأحرار والمقاومين من أبناء شعبنا الفلسطيني.#الموت_لإسرائيل#اللعنة_على_اليهود pic.twitter.com/qURBzXgaLG
— وعد الآخرة (@wad_alakhrh) December 2, 2022