لعنة لن تزول.. هكذا أعاد السيسي التذكير بجريمة فض اعتصام رابعة
.jpg)
دفع الانفعال المتكرر لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، على رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اللواء إيهاب الفار، عند ذكره اسم "رابعة العدوية"، رواد مواقع التواصل الاجتماعي لإحياء وسم يحمل اسم الميدان الذي شهد مجزرة ضد المدنيين.
انفعال السيسي على الفار وقع خلال حديث الأخير عن تطوير بعض الجسور والمشروعات، حيث قال: "طريق وميدان رابعة بمدينة نصر" فقاطعه السيسي قائلا: "اسمه الشهيد هشام بركات"، وكرر اللواء الخطأ ذاته، فقاطعه "السيسي" مرة ثانية قائلا: "ما قولت الشهيد هشام بركات".
وتحدث ناشطون في تغريداتهم تحت وسم #فاكرين_رابعة و#رابعة، #مجزرة_رابعة، عن جرائم الانقلاب العسكري، وفضه للاعتصامات المناهضة لانقلاب 3 يوليو/تموز 2013 بميداني رابعة والنهضة في 14 أغسطس/آب 2013.
وأكد الناشطون أن لعنة مجزرة فض رابعة ستظل تلاحق السيسي حتى وإن أمر قادته بالامتناع عن ذكر اسم الميدان الحقيقي الذي أمر بتغييره بعد عامين من الفض واستبداله باسم النائب العام السابق هشام بركات الذي أقر تنفيذ المجزرة وقتها، وقتل في يونيو/حزيران 2015.
وأشاروا إلى أن حقيقة جرائم الانقلاب "لا يمكن تغييبها مهما مرت الأعوام، كما لا يمكن لقاتل أن يمحو جريمته، لأن التاريخ يدون ما قبل مجزرة رابعة وما وقع خلالها وما جاء بعدها"، جازمين بعدم نسيانهم لإجرام السيسي وقادة المجلس العسكري في مصر.
إجهاض الديمقراطية
وأفاد ناشطون بأن مجزرة رابعة فضحت "دموية العسكر" الذي استخدم الذخائر الحية والجرافات والمدرعات والقناصة في الفض، بالإضافة إلى مساعيها لإفشال الديمقراطية وإصراره على الانقلاب على الشرعية.
وكتب د. عبدالله العودة الباحث القانوني السعودي تغريدة ذيلها بعبارة "لن ننسى"، قائلا: "#فاكرين_رابعة أسوأ مجزرة حديثة في مصر راح ضحيتها فلذات أكباد مصر، وأعلنت حقبة دموية للعسكر، وإجهاض لأي مسار نحو المصالحة والمسار الديمقراطي".
#فاكرين_رابعة أسوأ مجزرة حديثة في مصر راح ضحيتها فلذات أكباد مصر، وأعلنت حقبة دموية للعسكر، وإجهاض لأي مسار نحو المصالحة والمسار الديمقراطي.
— د. عبدالله العودة (@aalodah) April 22, 2020
لن ننسى
وأشار محمد إلهامي الباحث في التاريخ والحضارة الإسلامية، إلى أن مذبحة رابعة كتبت نهاية خرافة الديمقراطية، موضحا أنها كانت الوجه الأشرس والأوضح لمعركة الإسلام والباطل، وكانت الذبح العلني لآلاف العزل السلميين المعترضين على انقلاب عسكري على الرئيس المنتخب (محمد مرسي).
#فاكرين_رابعة وكيف ننساها؟
— محمد إلهامي (@melhamy) April 22, 2020
ونعم، إن في مذابح المسلمين آلافا غيرها وأشد منها.. إلا أن #رابعة كانت الوجه الأشرس والأوضح لمعركة الإسلام والباطل. إنها الذبح العلني لآلاف العزل السلميين المعترضين على انقلاب عسكري على الرئيس المنتخب!
المذبحة التي كتبت نهاية خرافة الديمقراطية!!
وأكد ناشطون أن السيسي وقادة الانقلاب العسكري ستلاحقهم لعنة دماء شهداء فض الاعتصامات والتي اختلفت تقديرات أعدادهم, إذ أفادت وزارة الصحة بأرقام قليلة مقارنة بما أعلنته منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان والتي وصفت الفض بأنه جرائم ضد الإنسانية وقدرت أعداد القتلة بـ1150.
لعنة الدماء تلاحق الجنرال المهووس بالعظمة
— سامي كمال الدين (@samykamaleldeen) April 22, 2020
اسمه ميدان رابعة
ستظل رابعة في القلب والذاكرة..
وستظل أنت قاتلهم وحارقهم أحياء..
#فاكرين_رابعه
ارتكاريا السيسي ..حينما ذكرت رابعة أظهرت صورة وجهه المبتئس مدى الكابوس الذي بداخله .. ومحو الأشكال لن يمحي الأفعال.. فلعنة الدماء لن تركك ومن ناصرك ولو بشق كلمة. #فاكرين_رابعة
— د. أشرف دوابه Dr.Ashraf Dawaba (@drdawaba) April 22, 2020
#السيسى ينفعل على رئيس #الهيئة_الهندسية اللواء إيهاب الفار إثر ذكره لكوبري محور ميدان #رابعة ويطالبه بتسمية الكوبري باسم النائب العام الراحل «هشام بركات»
— Habeb Muhammad (@7abeb11) April 23, 2020
ستظل رابعة وصمة عار على جبينك#فاكرين_رابعة
العميل الصهيوني السفاح #بلحة ما زالت بطحة محرقة #رابعة على دماغه تقض مضجعه فلنجعلها حاضرة دائما فنحن و الأحرار في العالم كله لن ننسى جرائم #صهاينة_العسكر ضد خير من أنجبت مصر من الركع السجود
— Dr. Gamal Mahdaly د. جمال مهدلي (@GamalMahdaly) April 22, 2020
#فاكرين_رابعه #فاكرين_رابعة
جرائم العسكر
وذكر ناشطون بأعداد الضحايا التي وقعت أثناء فض العسكر لاعتصامات المناهضين لحكم العسكر والمطالبين بعودة الشرعية المتمثلة في الرئيس الراحل محمد مرسي.
وعدد عبدالله الملا جرائم الانقلاب العسكري اثناء فض اعتصام رابعة، وأقسم قائلا: "#فاكرين_رابعة .. آه والله فاكرين .. لما ثكلوا الأمهات، ولما قتلوا المصلين .. وسجنوا البنات، لما اعتقلوا الطيبين .. وحرقوا الأموات، تحت عين المسلمين .. والمصاحف شاهدات ".
#فاكرين_رابعه .. آه والله فاكرين .. لما ثكلوا الأمهات، ولما قتلوا المصلين .. وسجنوا البنات، لما اعتقلوا الطيبين .. وحرقوا الأموات، تحت عين المسلمين .. والمصاحف شاهدات ! pic.twitter.com/TpvOZCauUU
— عبدالله الملا @smaismaqtr (@q6r) April 22, 2020
ودعا الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل كل الأحرار في العالم للمشاركة على هاشتاج #فاكرين_رابعة، ليعلنوا أنهم لن ينسوا #رابعة يا #السيسى.
وأضاف: "لن ننسي أكثر من ألف مصري قتلتهم أنت وعصابتك، تغيير اسم الميدان ليس الحل وإنما القصاص العادل منك ومن أمثالك تكفينا تعبيرات وجهك ياسيسي لنعرف مدي رعبك لعنة دمائهم تطاردك".
شاركوا كل الأحرار في العالم
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) April 22, 2020
علي هشتاج#فاكرين_رابعة
وأعلنوها
لن ننسي #رابعة
يا #السيسى
لن ننسي أكثر من ألف مصري
قتلتهم أنت وعصابتك
تغيير إسم الميدان ليس الحل
وإنما القصاص العادل منك ومن أمثالك
تكفينا تعبيرات وجهك ياسيسي لنعرف مدي رعبك
لعنة دمائهم تطاردكhttps://t.co/TL1ZXnSy4W pic.twitter.com/JSqhFfeOex
#فاكرين_رابعه
— ماجد عبد الهادي Majed Abdulhadi (@majedabdulhadi) April 22, 2020
يرتعد السيسي من مجرد ذكر اسمها، ويحاول مَحْوَه، لإن دم الضحية لا ينفك يتعقب خُطى القاتل، ويقض مضجعه، في الواقع، كما في الأساطير، حتى تحين لحظة تصفية الحساب.
وقرأت ابتسام آل سعد مقاطعة #السيسي لرئيس الشؤون الهندسية "أربع مرات" ليذكره أن ميدان #رابعة بات اسمه ميدان #هشام_بركات، بأنها "خشية المجرم أن يتذكر ما فعله في هذا الميدان الذي قتل فيه واعتقل الآلاف وأحرق جثثهم".
#السيسي يقاطع رئيس الشؤون الهندسية "أربع مرات " ليذكره أن ميدان #رابعة بات اسمه ميدان #هشام_بركات ..
— ﮼ابتسام ﮼آل ﮼سعد���� (@Ebtesam777) April 22, 2020
يخشى المجرم أن يتذكر ما فعله في هذا الميدان الذي قتل فيه واعتقل الآلاف وأحرق جثثهم
رحم الله شهداء #رابعة غصبا عنك يا سيسي وقد تنسى ولكن هل سينسى ربك؟!
pic.twitter.com/9ueiGXE1uC
وتداول ناشطون صورا للمجزرة تبرز الضحايا والحرائق أشعلتها قوات النظام المصري في المعتصمين ودخول الدبابات للميدان وجثامين الشهداء مرصوصة داخل المسجد، داعين على السيسي بالهلاك والانتقام.
اللهم أهلك الطاغية السيسي ، وأرنا فيه عجائب قدرتك ، واجعله لمن خلفه من الطغاة عبرةً وآية ، بحقّ إسمك الأعظم#فاكرين_رابعة pic.twitter.com/8gJUK3hWIy
— ����������(أحمد)✊����✊ ����������(جلال) (@KhuliEl) April 23, 2020
We didn't forget to remember sisi .. do what you want .. try as you can .. we won't forget we won't forgive and generation after generation will continue to free Egypt.. R4bia isn't just a square R4bia is a story of a free people and free Egypt . swear we will back#فاكرين_رابعه pic.twitter.com/86RHjQeiR3
— AmMaR �� (@a_mmar_ash) April 22, 2020
لعنة الاسم
وأكد ناشطون أن تغيير اسم الميدان ليس حلا لوأد جرائم الانقلاب، وأن الميدان سيظل شاهدا على كل ما ارتكبه السيسي ونظامه من جرائم ضد الإنسانية، متداولين صورا للقادة المشاركين في فض الاعتصامات.
وقال الإعلامي محمد جمال هلال: إن "المهزوم في أرض المعركة يحاول أن ينسى اسمها فيغيره ويطمس كل المعلومات والتاريخ! والمنتصر يخلد الاسم ولا ينساه ".
المهزوم في أرض المعركة يحاول أن ينسي اسمها فيغيره ويطمس كل المعلومات والتاريخ!
— محمد جمال هلال (@gamal_helal) April 23, 2020
والمنتصر يخلد الاسم ولا ينساه ...
في رابعة انتصرنا رغم أنه سفكت لنا الدماء، ولكن بقيت إنسانيتنا، بينما خسر السيسي انسانيته ووطنه ودينه!
فهو يحاول تغير كل شيء! ومع ذلك جميعنا يقول #فاكرين_رابعة
وسخر الصحفي المصري أحمد عبد القوى قائلا: "سميتوه هشام بركات سميتوه بلحة سميتوه الجن الأزرق سيظل ميدان رابعة شاهدا على جريمتك وفاشية نظامك، ويوما ما ستنال قصاصك وستظل رابعة ودماؤها تلاحقك أنت وكل قاتل شارك في المجزرة".
سميتوه هشام بركات سميتوه بلحة سميتوه الجن الأزرق
— Ahmed Abdelkawy (@AhmAbdelKawy) April 22, 2020
سيظل ميدان رابعة شاهدا على جريمتك وفاشية نظامك، ويوما ما ستنال قصاصك وستظل رابعة ودماءها تلاحقك أنت وكل قاتل شارك في المجزرة
حتى لا تنسوا
أسماء القيادات الأمنية والعسكرية التي خططت نفذت مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة#فاكرين_رابعة pic.twitter.com/w5u37y5B2h
وشدد محمد ناصر على أن "#السيسي لن يستطيع محو إجرامه وفجوره بقتله لشهداء #رابعة، وستظل رابعة عالقة في أذهان جميع أحرار العالم مهما حاول السيسي طمس الاسم والقضية".
لن يستطيع #السيسي محو إجرامه وفجوره بقتله لشهداء #رابعة، وستظل رابعة عالقة في أذهان جميع أحرار العالم مهما حاول السيسي طمس الاسم والقضية .. pic.twitter.com/ikIdNozPN0
— محمد ناصر (@M_nasseraly) April 22, 2020
وخاطب أسامة رشدي -عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق في مصر، السيسي قائلا: إن #مذبحة_رابعة وأخواتها من المذابح والآلاف من الأرواح البريئة من خيرة أبناء #مصر التي أزهقتها لتجلس على الكرسي الذي تجلس عليه، ستظل جريمة تطاردك أينما تكون، لن تتمكن من محوها بتغيير اسم المكان أو تزوير الحقائق والوقائع".
ستظل #مذبحة_رابعة واخواتها من المذابح والآلاف من الأرواح البريئة من خيرة ابناء #مصر التي أزهقتها لتجلس على الكرسي الذي تجلس عليه
— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) April 22, 2020
جريمة ستطاردك أينما تكون
لن تتمكن من محوها بتغيير اسم المكان أو تزوير الحقائق والوقائع
فالتاريخ لاينسى والديان لايموت
وماضاع حق وراءه مطالب يا #السيسي https://t.co/cX7muaJSMW
ودون الإعلامي أحمد منصور قائلا: "أصبح #السيسي يصاب بالهيستريا كلما ذكر اسم #رابعة أمامه لا يريد أن يسمع رابعة ويعتقد جاهلا أنه سيمحوها إن غيّر إسم الميدان أو الكوبري أو المسجد"، مشيرا إلى أن #مجزرة_رابعة جريمة تاريخية لن تمحى في الأرض ولا في السماء وستظل دماء شهدائها تقض مضجع السيسي و القتلة الذين شاركوه #فيروس_كورونا".
أصبح #السيسى يصاب بالهيستريا كلما ذكر اسم #رابعة أمامه لا يريد أن يسمع رابعة ويعتقد جاهلًا أنه سيمحوها إن غيّر إسم الميدان أو الكوبري أو المسجد #مجزرة_رابعة جريمة تاريخية لن تمحى فى الأرض ولا فى السماء وستظل دماء شهدائها تقض مضجع السيسى و القتلة الذين شاركوه #فيروس_كورونا pic.twitter.com/uFpk9Tb7sD
— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) April 22, 2020