#مقاطعة_إكسبو_2020.. ناشطون يطلقون حملة للرد على جرائم الإمارات

12

طباعة

مشاركة

شن ناشطون على موقع "تويتر" حملة ضد المعرض الدولي، المنتظر أن تحتضنه دبي، في الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول 2020 وأبريل/نيسان 2021، مطلقين هاشتاج "#مقاطعة_إكسبو_2020"، سعيا لإفشال الحدث الذي تعول عليه الإمارات اقتصاديا، مقابل وقف جرائمها في اليمن.

واستنكر الناشطون دعم الإمارات للتنظيمات المسلحة واحتلالها للموانئ والمطارات اليمنية وإنشاء سجون سرية في اليمن، وارتكاب انتهاكات حقوقية، في حين تدعي أمام المجتمع الدولي أنها دخلت إلى البلد دعما لها. 

متابعة المشاركين

واتهم الحقوقي محمود رفعت عبر تغريدة له على الهاشتاج، كل من يشارك في المعرض بشريك للإمارات والسعودية في سفك الدماء باليمن وليبيا، وخص رفعت الشركات الدولية بالذكر. 

فيما عدد الناشط أحمد الجوبري عبر تغريدة على "تويتر" جرائم الإمارات بداية من السجون السرية وصولا إلى التجسس دون إغفال الاعتقالات والاعتداءات الجنسية. 

واعتبر عباس الضالعي أن الإمارات نفذت في وقت سابق أجندة السعودية بالوجود في اليمن، لكنها الآن تقوم بهذه الانتهاكات لحماية مصالحها الخاصة.

وذهب أحد المشاركين في هاشتاج "#مقاطعة_إكسبو_2020" إلى المقارنة بين الكويت والإمارات، ففي الوقت الذي منحت فيه الأولى لليمنيين 3 طائرات مدنية، تسلح الثانية الإرهابيين لقتلهم.

"دولة مجرمة"

الناشط رسام الحداد، رأى أن "قتل الإمارات للعرب والمسلمين يعادل قتل الصين للإيجور والهند لمسلمي كشمير ومينمار لمسلمي الروهينجا والصهاينة للفلسطينيين". 

وشارك صاحب حساب "أبو الخطاب" فيديو يظهر أشخاصا تحت الأنقاض جراء القصف، وحمل المسؤولية في ما يحصل في سوريا واليمن وليبيا للإمارات التي تدعم المجرمين.

أما الناشطة نهى، فقد قالت: إن على ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، أن يفهموا بأن اليمن هو "مقبرة للغزاة"، في إشارة إلى أنهم لم ينجوا من جرائمهم باليمن. 

ووجد أحد الناشطين المشاركين في الحملة أنه من المشين أن تحتضن الإمارات معرضا دوليا، في حين أنها ترتكب جرائما وانتهاكات في حق المدنيين.

عقاب اقتصادي

أفاد صاحب الحساب نفسه في تغريدة أخرى عبر هاشتاج "#مقاطعة_إكسبو_2020" بأن ديون دبي بلغت 124 مليار دولار. وأوضح أن هذا هو السبب الذي يجعل الإمارات تعول كليا على معرض "إكسبو 2020"، معتبرا أن نجاحه يعني نجاح الاستمرار بسفك دم العرب.

الناشط الباكري، قال: إن انهيار البورصة يتسبب بخسائر فادحة في أسواق المال الإماراتية، وأن خبراء يصفونه بالفاجعة، مضيفا أن إدارة السوق فشلت في تحقيق النمو.

مقاطعة المنتجات

صاحب حساب "البارون"، قال: إن مجموعة من الشركات في العالم العربي ستقاطع المشاركة بالمعرض الذي تحتضنه الإمارات، واصفا إياها بـ"الدولة العديمة الشرف".

الناشط "المنصور" قال: إن "شراء البضائع التي تصنع في الإمارات هو مساهمة في قتل مسلم أو تعذيب معتقل أو تدمير بلد مسلم".

ونشرت الناشطة مرام حسين، مقطع فيديو يوضح كيف يمكن معرفة المنتجات الإماراتية في الأسواق، حتى إن كتب عليه أنها مصنوعة بمصر أو فلسطين أو دولة أخرى. 

وتتوقع الإمارات أن تجني من المعرض ما يقرب من 33.4 مليار دولار بالإضافة إلى خلق توفير آلاف الوظائف خلال مرحلة التحضير، إذ من المنتظر أن يستقطب 25 مليون زائر.

وتستعد الإمارات منذ فوزها باستضافة المعرض عام 2013 للحدث الذي تصفه بـ"التاريخي"، وتسعى من خلاله لجذب المستثمرين الأجانب.