#مقاطعة_المنتجات_الإماراتية.. لهذا أطلق سعوديون حملة ضد أبوظبي

12

طباعة

مشاركة

فتحت قضية انتشار التبغ الإماراتي المغشوش عيون المستهلكين في السعودية على عدد من المنتوجات التالفة، حتى أطلقوا هاشتاجا يدعو لمقاطعة البضائع الإماراتية، في محاولة للتوعية بشأن الأضرار التي تحملها تلك المنتجات.

وغرد ناشطون سعوديون على هاشتاج #مقاطعة_المنتجات_الإماراتية، منبهين إلى سوء جودتها، وإشكالية تسويقها، مطالبين سلطات بلادهم بمنع دخولها، خاصة وأن عددا منها يحمل تنبيها بعدم جواز استعماله في الإمارات وهو للتصدير فقط.

ونشر العديد من المغردين صورا تظهر دول المنشأ لبعض المنتجات الإماراتية، ومعظمهما دول أخرى مثل الصين، مما فسره البعض على أنه "غش" و"تدن" في جودة البضائع.

مقاطعة واسعة 

وقال أحد المغردين: إن "رب ضارة نافعة"، كون القضية أيقظت المستهلكين وفتحت عيونهم على منتجات عديدة تحظى بجودة سيئة.

ودعا الكاتب الصحفي تركي شلهوب على حسابه في تويتر لمواصلة الحملة التي أطلقت من أجل مقاطعة المنتوجات الإماراتية، مؤكدا أن اقتصادها يعاني أساسا من أزمة كبيرة. 

كما دعا الصحفي الكويتي عبدالله الصالح إلى المقارنة بين المنتوجات الإماراتية وتلك القادمة من دول أخرى تتفوق عليها في الجودة بكثير.

أمّا نائب رئيس تحرير صحيفة "الجزيرة" السعودية سابقا عبد الوهاب القحطاني فتساءل عن سبب عدم تعليق الحكومة الإماراتية ولا توضيح السلطات السعودية حول الموضوع قائلا: "ماذا عن ردة فعل الجمارك السعودية ووزارة التجارة تجاه ما أشيع عن دخول ملايين المنتجات المزورة والخطرة!".

ووصف الصحفي سمير النمري ما يقع في السعودية بالانتفاضة الشعبية ضد المنتجات الإماراتية المغشوشة.

كما طالب المستشار المالي علي الجعفري المسؤولين في السعودية والإمارات بمراقبة مواصفات منتجات جبل علي  قبل أن تتفاقم حملة المقاطعة الواسعة للمنتوجات.
 

احذر مغشوش!

وتداول عدد من المغردين أسماء منتوجات إما مجهولة المصدر أو مصنعة في دول أخرى وتحمل رمز دولة الإمارات، كما ذكر آخرون تجاربهم مع هذه المنتوجات.

وغردت عائشة الثوري "من باب العلم بالشيء، أذكر قضية شركة جلفار للصناعات الدوائية الاماراتية قبل بضعة أشهر وأن السعودية أوقفت الاستيراد منها بسبب عدم التزام الشركة بالتصنيع الجيد للأدوية وقد سحبت بعض منتجاتها الطبية من الصيدليات لوجود خلل في الجودة وصرحت بذلك هيئة الغذاء".

وحذر صاحب حساب "سراح" من العطور المغشوشة والتي تحمل رمز صنع في الإمارات بسبب ما ينتج عنها من أمراض.

أما حساب "ابن الجزيرة"، فقارن بين المنتوجات الإماراتية التي تصدر لإيران والأخرى التي تصدر لدول الخليج، قائلا: "الإمارات هي الدولة الوحيدة التي تنتهك الحصار على إيران وتزودها بقطع الغيار والمواد الغذائية لكن من النوع الأصلي، والمغشوش لمجلس التعاون".