#بكفي_اعتقالات.. ناشطون يطلقون حملة ضد قمع السلطات الأردنية
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن حملة إلكترونية تحت هاشتاج "#بكفي_اعتقالات"، إثر حملة الاعتقالات التي نفذتها الأجهزة الأمنية الأردنية، وطالت ناشطين سياسيين، كانوا قد عبروا فيها عن آرائهم وطالبوا بإجراء إصلاحات اقتصادية وسياسية.
شهد الأردن حراكا واسعا ومطالبات بالإصلاح، غير أنها لم تلق تجاوبا، في حين تعرض عدد من المتظاهرين للاعتقال. وطالبت الحملة السلطات الأردنية بإطلاق معتقلي الرأي، معتبرة ذلك الاعتقال أحد أسباب تفاقم الأزمة بين المواطنين والأجهزة الحكومية.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شهد الأردن حراكا لمعلميين أردنيين طالبوا بتحسين أوضاعهم ورواتبهم، ونفذت نقابة المعلمين الأردنيين عدة اعتصامات واحتجاجات تنديدا بعدم تجاوب السلطات الأردنية مع مطالبهم، وكذلك شيطنتها من قبل مسؤولين في الحكومة الأردنية.
يفاقم الأزمات ويقوض النظام
كتب المحلل السياسي الفلسطيني، ياسر الزعاترة، تغريدة اعتبر فيها الاعتقال سببا من أسباب تفاقم الأزمات، وقال: الاعتقال السياسي يفاقم الأزمات ولا يفككها. موضحا: أن الحوار البناء والاستماع لمطالب الناس هو الحل.
الاعتقال السياسي يفاقم الأزمات ولا يفككها.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) November 15, 2019
الحوار البناء والاستماع لمطالب الناس هو الحل.#بكفي_اعتقالات
من جانبه تساءل الصحفي والإعلامي، خير الدين الجبري، إن كانت تلك الإصلاحات السياسية التي طالب بها الشعب تقويضا للنظام، وقال: هل تعتبر المطالبة بحكومة ذات ولاية عامة منتخبة يختارها الشعب، وقانون انتخاب عادل يفرز برلمانا يعبر عن ما يريده الشعب، وكف يد الأجهزة الأمنية عن حرية الشعب، تقويضا للنظام؟
هل تعتبر المطالبة بحكومة ذات ولاية عامة منتخبة يختارها الشعب، وقانون انتخاب عادل يفرز برلماناً يعبر عن ما يريده الشعب، وكف يد الأجهزة الأمنية عن حرية الشعب، تقويضاً للنظام؟ #بكفي_اعتقالات
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) November 15, 2019
في ذات السياق، اعتبرت الدكتورة فاطمة الوحش تلك الاعتقالات حربا نفسية وتقزيما للفكر وإساءة للإنسان، وقالت معلقة على حملة الاعتقالات: لا لتقزيم الفكر.. لا للحرب النفسية .. لا للإساءة للإنسان، نعم للحرية.
لا لتقزيم الفكر،،،
— الدكتورة فاطمة الوحش #القدس،،هي #الوعي (@fatimaalwahsh) November 16, 2019
لا للحرب النفسية،،،
لا الإساءة للانسان،،
نعم للحرية،،نعم للحرية#بكفي_اعتقالات
إعجاب الحكومة ليس شرطا
وفي الحديث عن حق الشباب في التعبير عن آرائهم، بناء على الحق الذي كفله لهم الدستور والقانون، قالت الناشطة والإعلامية الأردنية، عروب صبح، إنه لا يوجد مادة في الدستور تشترط أن تعجب المطالبات الحكومة، وقالت صبح: "حق التعبير عن الرأي حق كفله الدستور ولا يشترط أن يعجب الحكومة".
حق التعبير عن الرأي حق كفله الدستور ولم يشترط ان يعجب الحكومة. #بكفي_اعتقالات
— Aroub Soubh عروب صبح (@bataleh) November 15, 2019
في ذات السياق، كتب الصحفي والكاتب الأردني، أحمد الزعبي، تغريدة قال فيها: إن الأردن مصادق على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وملزم بتطبيق كافة البنود.
الأردن مصادق على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وملزم بتطبيق كافة البنود.#بكفي_اعتقالات#stop_arrestjo
— احمد حسن الزعبي (@alzoubi_ahmed) November 15, 2019
بدوره كتب هيثم العياصرة تغريدة قال فيها: معيب أن يحاسب الإنسان على رأي، ومعيب جدا محاسبة المدنيين في محاكم عسكرية، أين الديموقراطية التي تتشدقون بها؟
معيب أن يحاسب الإنسان على رأي ومعيب جداً محاسبة المدنيين في محاكم عسكرية إين الديموقراطية التي تتشدقون بها ؟
— هيثم نبيل العياصرة (@Haetam_nabil) November 15, 2019
لنا التعب ولكم الفساد لا بارك الله بكم يا شذاذ الآفاق #بكفي_اعتقالات #stop_arrestjo pic.twitter.com/pqUjxuOgVJ
صناعة الإرهاب
بدوره كتب محمد الغنمين تغريدة اعتبر فيها الاعتقال والتضييق على أسرة المعتقل طريقا لصناعة الإرهاب، وقال: للأسف معتقلو الرأي لا يدفعون ثمن موقفهم لوحدهم بل عائلته أيضا.
للأسف #معتقلي_الرأي لا يدفع ثمن موقفه لوحده بل عائلته أيضا"(يُفصل من عمله و و يُضيق على أشقائه وأولاده والاولاد أشقائه) تتحول حياته لجحيم وممكن أن يتحول من شخص سلمي لشخص عنيف حاقد يبحث عن الانتقام وسيكون هدف لأي منظمه ارهابيه هكذا يُصنع الأرهاب #بكفي_اعتقالات
— محمد الغنمين (@AnOamp70fMAG64K) November 15, 2019
تعمل السياسات الأمنية الإجرائية على مداهمة واعتقال الناشطين السياسيين، دون النظر إلى تبعات الاعتقالات المتمثلة في علاقة مضطربة بين المواطنين والأجهزة الأمنية، واحتقان الشارع الأردني وتوجهه نحو المظاهرات، والتي من شأنها أن تخلق عنفاً آخر وعواقب لا تحمد عقباها.#بكفي_اعتقالات
— Lina AlHaj (@Lina_Alhaj96) November 13, 2019
واعتبر أحمد المعايطة الدولة التي تعتقل المحتجين بسبب التعبير عن آرائهم دولة دكتاتورية، وقال المعايطة: عندما تقوم الحكومة باعتقال من يعبر عن رأيه بحرية بناء على دستورنا الأردني الذي كفل للمواطن الأردني حرية التعبير عن الرأي عندئذ يحق لنا أن نصفها بدولة دكتاتورية وليست ديمقراطية.
#بكفي_اعتقالات
— احمد خالد المعايطة (@AhmadKhMaaytah) November 11, 2019
عندما تقوم الحكومة باعتقال من يعبر عن رايه بحرية بناء على دستورنا الاردني والذي كفل للمواطن الاردني حرية التعبير عن الراي عندئذ يحق لنا ان نصفها بدولة دكتاتورية وليست ديمقراطية .
عقوبة التضامن
أما المغرد إبراهيم العطوي فقد كتب: أنه تم إيقاف والده من الخطابة، بسبب خطبته التي وقف فيها مع العاطلين عن العمل.
والدي خطيب مسجد يخطب في احد اكبر مساجد الجنوب من ١٧ سنه تم توقيفه عن الخطابة بعد خطبته التي وقف فيها مع اعتصام العاطلين عن العمل #بكفي_اعتقالات
— ابراهيم العطوي (@ibraheam202) November 16, 2019
وكتب المغرد محمد الزواهرة تغريدة قال فيها: عندما يدافع الناس عن أي شخصية بعد أن يتم توقيفها أو اعتقالها -حتى لو اختلفت معها- فهي بالأساس تدافع عن المبدأ وعن الفكرة فكرة "حرية الرأي والتعبير" التي كفلها الدستور الأردني وكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، تدافع عن حلمنا بأردن حر ديمقراطي يسوده القانون.
عندما تدافع الناس عن أي شخصية بعد أن يتم توقيفها أو اعتقالها -حتى لو اختلفت معها- فهي بالأساس تدافع عن المبدأ وعن الفكرة فكرة "حرية الرأي والتعبير" التي كفلها الدستور الأردني وكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، تدافع عن حلمنا بأردن حر ديمقراطي يسوده القانون.#بكفي_اعتقالات
— محمد صبيح الزواهرة (@mohammadzwahreh) November 15, 2019
أما محمود عدي، فقد كتب تغريدة قال فيها: فليذهب كلام المسؤولين عن التنمية السياسية وإنفاق المنظمّات وورشاتهم التدريبية إلى الجحيم. قبل أن يزيد: ليست حياتنا رخيصة، ولا حياة المُعتقلين ولا أوقاتهم ولا حُرّياتهم، تلفيق التُهم والمحاكمات العسكرية للأحرار السياسيين، أساليب رجعية وقمعية.
فليذهب كلام المسؤولين عن التنمية السياسية وإنفاق المنظمّات وورشاتهم التدريبية إلى الجحيم.
— Mahmoud (@MahmoudAdi) November 15, 2019
ليست حياتنا رخيصة، ولا حياة المُعتَقَلين ولا أوقاتهم ولا حُرّياتهم، تلفيق التُهَم والمحاكمات العسكرية للأحرار السياسيين، أساليب رجعية وقمعية.#بكفي_اعتقالات