رفضا لدعوات التمييز والعنصرية.. ناشطون: #السوريين_منورين_مصر
وتقدم صبري، بمذكرة للنائب العام، طالب فيها بضرورة وضع أطر قانونية تتيح لأصحاب الأموال السوريين، العمل وفق قوانين واضحة وبيئة استثمار صحيحة، مؤكدا ضرورة خضوع أموالهم للرقابة المالية، متسائلا في الوقت ذاته عن مصادر تمويل هذه المشاريع ومصير الأرباح.
عبّرت التغريدات التي نشرها عدد كبير من الناشطين في موقع "تويتر" عن تضامن الشعب المصري مع السوريين المقيمين منذ سنوات بينه، داعين إلى نبذ كل دعوات التمييز والعنصرية، فقد كتب الناشط الحقوقي جمال عيد، قائلا: " أشقاؤنا السوريين منورين مصر ، ومصر أجمل بكم وبذوقكم وجهدكم والعشرة والمحبة".
اشقائنا #السوريين_منورين_مصر ، ومصر اجمل بيكم وبذوقكم وجهدكم والعشرة والمحبة.
— Gamal Eid (@gamaleid) 9 juin 2019
وزي ما بيقول المثل : اذا ما شالتكوش الأرض ونشيلكم فوق دماغنا ،،
مرحب بيكم في مصر ، بنحبكم ، احنا الناس ، احنا المواطنين.
من جهته، استغرب الشاعر والناشط السياسي عبد الرحمن يوسف، من التحريض الحاصل على السوريين المقيمين في مصر، متسائلا عن الجهات التي توجهه: "ما كل هذا التحريض على إخواننا السوريين؟ ماذا تنوون العمل فيهم؟ وبأوامر من؟ ولصالح من؟"
ايه كل التحريض على اخواتنا #السوريين ده؟ ناويين تعملوا فيهم ايه؟ وبأوامر مين؟ ولصالح مين؟#السوريين_فوق_راسنا#السوريين_منورين_مصر
— الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) 9 juin 2019
#اخواتنا_السوريين_على_راسنا pic.twitter.com/bJJqnp43Hb
وغرّد الإعلامي المصري أسامة جاويش، بتأكيد وحدة الشعبين المصري والسوري، رافضا جميع دعاوى العنصرية، بالقول: "سوريا الجميلة وكلنا سوري، الاسم مصري والهوى سوري، سوريا منّا ونحن منها والسوريون منورين مصر رغما عن أنف الدعوات العنصرية المقيتة".
سوريا الجميلة وكلنا سوري
— أسامة جاويش Osama Gaweesh (@osgaweesh) 9 juin 2019
الإسم مصري والهوى سوري
سوريا منّا ونحن منها و #السوريين_منورين_مصر رغما عن أنف الدعوات العنصرية المقيتة
واعتبر الصحفي المصري جمال سلطان، أنّ السوري في مصر في الماضي والحاضر شريك في الانجازات الحضارية لمصر، فقد قال: "لم يكن السوري في مصر سابقا ولا الآن ولا مستقبلا، ضيفا ولا مهاجرا ولا لاجئا، هو صاحب مكان ومكانة بين أشقائه، وشريك في نهضة مصر الثقافية والعلمية والدينية والفنية والأدبية والاقتصادية، وأصوات العار التي تطالب بإبعادهم لا تستحق شرف أن تكون مصرية".
لم يكن السوري في مصر سابقا ولا الآن ولا مستقبلا ، ضيفا ولا مهاجرا ولا لاجئا ، هو صاحب مكان ومكانة بين أشقائه ، وشريك في نهضة مصر الثقافية والعلمية والدينية والفنية والأدبية والاقتصادية ، وأصوات العار التي تطالب بإبعادهم لا تستحق شرف أن تكون مصرية #السوريين_منورين_مصر
— جمال سلطان (@GamalSultan1) 9 juin 2019
ووصف الفنان المصري رامي جمال، الهجمة التي تستهدف السوريين في مصر بأنها "حملة القذرة"، مؤكّدا في تدوينة نشرها على حسابه في "الإنستجرام" أنّ "توجد حملة قذرة على إخواننا السوريين، أتمنى أن نفهم أن هؤلاء الناس أتت بهم ظروف قاسية جدا، وحاولوا يتعايشوا مع الأمر الواقع بإيجابية جدا، ونجحوا فعلا لأن لديهم ضمير وإخلاص وإصرار، أرجو ألّا نكون أقسى من الظروف التي وضعتهم في هذا الموقف".
وعلق أحمد عبد الله على حسابه في "تويتر"، بالتعبير عن سعادته بوجود السوريين في مصر، وقال: "عندما ألتقي بسوري أحب أن أتحدث معه لدرجة أنه يمكن أن أعطله عن مصالحه".
طول عمري لما أشوف أي سوري على طول أتكلم وأدردش معاه لدرجة ممكن تعطله عن مصلحته من فرحتي بيه عندنا .
— Ahmed Abdullah (@AhmedAbullah95) June 10, 2019
إنتوا مش ضيوف عندنا .. إنتوا الدار داركم يا حبايب ❤️
#السوريين_منورين_مصر
ردّ الجميل
من جهتهم، عبّر ناشطون ومشاهير سوريون وعرب عن سعادتهم وعرفانهم بحجم التضامن الذي لقوه من المصريين في الرد على الحملة التي تستهدفهم، حيث غردت الإعلامية آنية الأفندي، بدعاء منسوب للسيدة زينب بنت الحسين بن علي، بالقول: "يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا: دعاء السيدة زينب لأهل مصر بالنصر والأمان...بعد أن وجدت قلوبهم وبيوتهم مفتوحة لها".
"يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) 10 juin 2019
دعاء السيدة زينب لاهل مصر بالنصر والأمان...بعد أن وجدت قلوبهم وبيوتهم مفتوحة لها ..#السوريين_منورين_مصر
ونشر مهدي الكخ مقطعا مصورا لثلاثة شباب سوريين مقيمين في تركيا يتوجون فيه بالشكر للشعب المصري معتبرين أن مصر هي أكثر بلد لاقى فيها السوريون بعد لجوئهم التقدير والاحترام .
#السوريين_منورين_مصر
— trarabia مهدي كمخ (@trarabia1) 9 juin 2019
مصر الحبيبية كل الحب لأرضك وشعبك pic.twitter.com/C1EVacpVS0
كما كتب أبو يحيى القلموني على حسابه في تويتر" قائلا: "ليس غريبا على أهل مصر كرم الضيافة، وفي ذات الوقت ليس غريبا على الشعب السوري احترام مضيفهم".
ليس غريبا على أهل مصر كرم الضيافة
— ابو يحيى القلموني (@MedeaQalamon) 10 juin 2019
وبذات الوقت ليس غريبا على الشعب السوري إحترام مضيفهم
عندما ننطق مصر وسوريا كأنما نقول العالم بأسره
حضارة أصالة كرم أخلاق نبل
لايفرقهم إلا الموت #السوريين_منورين_مصر
وقالت رغد، إنها نادمة على مغادرتها مصر، بعد اطلاعها على حجم الحب الذي يحمله المصريون تجاه الشعب السوري والسوريين المقيمين فيها .
والله انه الهاشتاغ خلاني اندم انو تركت مصر وهالشعب الطيب .. مأحلاكم بتفرحوا القلب ❤ #السوريين_منورين_مصر
— رَغَدْ �� (@r_syria97) 10 juin 2019
المحامي العنصري
وهاجم عدد من المغردين المحامي سمير صبري، والذي اشتهر برفع قضايا عديدة أغلبها في خدمة نظام عبد الفتاح السيسي، وفي إطار هرسلة معارضيه، فقد وصفت الناشطة مهى، سمير صبري بـ"محامي السبوبة"، بسبب نوعية القضايا التي يرفعها من حين لآخر، بينما وصفه حميد نصر بـ"مريض البلاغات".
سمير صبرى محامى السبوبه كل فتره لازم يدور على شىء يشغل بيه فشله #السوريين_منورين_مصر
— maha (@MahaMix) 9 juin 2019
هو سمير صبري ده مريض بالبلاغات ولا ايه كل يوم بلاغ جديد ... خلص المصريين ودخل ع السوريين .... بس سيبك انت #السوريين_منورين_مصر
— Hamid Nasr (@hamidnasr515) 10 juin 2019
وعُرف المحامي المصري سمير صبري، المعروف بتسمية "محامي البلاغات"، بولعه الكبير برفع قضايا ضد مختلف فئات المجتمع دون استثناء، سياسيين وفنانين ورياضيين وشركات، وبعد الانقلاب العسكري تضاعفت بلاغاته خاصة التي يتهم بها خصومه بإهانة نظام السيسي أو المؤسستين الأمنية والعسكرية.