كاتب ومحلل سياسي -
أستاذ دراسات بيت المقدس -
أستاذ التاريخ الإسلامي المساعد بجامعة إسطنبول -
مسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى -
عبدالله معروف
5 years ago
بداية شهر ديسمبر الجاري، وخلال أسبوع واحد، نشرت صحيفة "جيروساليم بوست" الصهيونية الناطقة بالإنجليزية تقريرين في غاية الخطورة للصحفي جيرمي شارون حول تطور وضع المتطرفين الذين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك في الفترة الأخيرة.
قبيل وبعد كل جولة تصعيد بين دولة الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أو الضفة تخرج للسطح مرةً تلو مرة عبارة "الانتخابات الفلسطينية" التي يتبارى فيها الفصيلان الأبرز على الساحة الفلسطينية في محاولة إبراز كل طرف للطرف الآخر.
لكل جولة تصعيد في قطاع غزة المحاصر نكهة مختلفة عن ما سبقها من جولات، وذلك لأن دولة الاحتلال تحاول التعامل مع هذه المنطقة باستراتيجية مختلفة كل مرة، بحيث تجرب وصفةً ما ثم تأمل أن تكون قد وصلت إلى الطريقة السليمة للتعامل مع هذه القوة المتعاظمة في غزة.
نعم، لقد قرأتَ الرقم بشكل صحيح، ثلاثون مليون دولار أمريكي عرضت على المقدسي عماد أبو خديجة لبيع دكانه في القدس، جاءته ثلاثة عروض لهذا الدكان، أولها كان بأربعة وعشرين مليون دولار، والثاني جاء بثلاثين مليون دولار، والثالث كان بواحد وثلاثين مليون دولار.
لا يكاد يختلف عاقلان أن أجندة دولة الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بتعاملها مع الشعوب العربية تقوم على إغفال وجود قضيةٍ فلسطينيةٍ أصلاً، وهذا الكلام تندرج تحته كافة الرسائل الإعلامية الإسرائيلية في الإعلام العربي.
لم يكن مشهد الإرهابي الأحمر الحاخام المتطرف، يهودا غليك، وهو يصرخ في المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد 29/9/2019 بشكل غير معهود عادياً! فغليك عراب الاقتحامات المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك يقتحم الأقصى باستمرار مع طلبته ومريديه.