بعد إعجابهم بأدائها.. ناشطون يطالبون الأنظمة العربية بدعم المقاومة الفلسطينية

12

طباعة

مشاركة

احتفى ناشطون على تويتر، بما حققته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من إنجازات خلال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ 10 مايو/أيار 2021.

وأثنى ناشطون عبر مشاركتهم في وسم #كتائب_القسام، على تطوير المقاومة الفلسطينية قدراتها العسكرية التي مكنتها من الرد على استمرار العدوان الإسرائيلي وفرض معادلة ميدانية جديدة لصالحها.

واستنكروا مواقف الإدارة الأميركية منذ بداية التصعيد الإسرائيلي وانزواءها تجاه الاحتلال، وعرقلتها المستمرة لإصدار مجلس الأمن بيانا مشتركا يدين العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وموافقة الرئيس الأميركي جو بايدن على صفقة أسلحة لإسرائيل.

وأكدوا أن التحركات الغربية الحامية والداعمة للاحتلال الإسرائيلي تستلزم من الدول العربية والإسلامية تقديم دعم سياسي وعسكري للمقاومة الفلسطينية، وإلا أصبحوا شركاء في مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وأجمع ناشطون على أن المقاومة عمل مشروع في كل الشرائع السماوية والأرضية، ووفقا لميثاق الأمم المتحدة، وأي دعم للمقاومة هو عمل مشروع وشرف ينبغي لأي دولة أن تفخر به، معربين عن استيائهم من انتقادها لمجرد أن مرجعيتها إسلامية.

تطوير عسكري

وبرز حديث الناشطين عن تطوير المقاومة الفلسطينية لقدراتها العسكرية في وقت قصير.

 “كتائب القسام” أعلنت خلال العمليات الأخيرة امتلاكها صاروخا جديدا، يعتبر نقلة نوعية في القدرات العسكرية للحركة، وهو الصاروخ “عياش 250“، الذي استهدفت فيه المقاومة موقع شمالي مدينة أم الرشراش (إيلات)، على بعد نحو 217 كيلومترا من غزة، ويعتبر هذا فعليا أقصى مدى تمكنت صواريخ المقاومة من بلوغه حتى الآن.

وقال الإعلامي القطري جابر الحرمي، إن المدن المحتلة لم تعد  فحسب في مرمى صواريخ كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة الأخرى، بل المطارات والقواعد العسكرية والمصانع والمحطات.

وأشار إلى أن صواريخ القسام تطورت من7كم في حرب 2008 إلى 250 كم حاليا، مع دقة وتنوع، وأسلحة حديثة برا وجوا وبحرا.

وأشار الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس، إلى أن بنك أهداف الاحتلال في غزة منازل، هذه خيبة وليست بنك أهداف، يقوم باستهداف المنازل والمنشآت والبنية التحتية، بينما يعجز عن التصدي لصواريخ المقاومة أو منعها من الانطلاق.

وأضاف أن هذه مخازي يراها العالم، ليعرف حقيقة الاحتلال، وحقيقة عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني منذ عقود، والذي آن له أن يزول عن كل أرضنا.

وأشاد ناشطون بدور المقاومة الفلسطينية، إذ قالت الأكاديمية الأردنية الدكتورة فاطمة الوحش، إن كتائب القسام تقصف مغتصبة #أوفكيم الصهيونية برشقة صاروخية.

وأكد الأكاديمي والمحلل العماني الدكتور حيدر بن علي اللواتي، أن مع كل برج يسقط في غزة، يزداد صمود الشعب الفلسطيني وعداؤه للكيان وتزداد الشعوب الإسلامية كرها للصهاينة، قائلا: إن اتفاقات إبراهام باتت تحت أقدام المقاومة.

وأضاف أن الشهداء مدنيين وأغلبهم نساء وأطفال، ورغم فداحة الأمر إلا أنه يشير إلى أن القوة القتالية (الجنود) والهجومية (الصواريخ) للمقاومة لم تتأثر.

ثقة ودعم

وتداول الناشطون مقاطع فيديو لاستهداف كتائب القسام لمواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية، وأخرى توثق رعب الإسرائيليين وفرارهم من قصف المقاومة، مؤكدين أن حماسا وحدها من تستطيع فعل ذلك.

ونقل الكاتب الفلسطيني أدهم أبو سلمية، عن غيلي كوهين، المعلقة في قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية قولها إن الجمهور الإسرائيلي يثق برواية حماس أكثر من ثقته برواية جيشنا وحكومتنا، جمهورنا بات ينتظر بيانات الناطق العسكري لحماس ويعمل على أساسها، وهذا إنجاز لحماس يفوق كل إنجازاتنا.

واستنكر ناشطون تعمد البعض الإساءة للمقاومة الفلسطينية، وجر الحديث نحو المشروع الإيراني، داعين الدول العربية والإسلامية على مناصرة المقاومة الفلسطينية ودعمها عسكريا وماليا وإستراتيجيا.

ولفت المغرد مسلم الساعدي، إلى أن  عملاء ومرتزقة إسرائيل كثفوا حملاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي ضد المقاومه الفلسطينيه وإطلاق المسميات عليها؛ منها أنها "مشروع إيراني ومليشيات" لإيهام السذج وتخفيف الضغط الإعلامي على سيدتهم إسرائيل، والبحث عن نصر إعلامي.

وأشار المغرد أنيس دواهم، إلى أن الولايات المتحدة الأميركية التي تدعي سعيها إلى تهدئة الأوضاع في فلسطين تقر بيع صفقة أسلحة لإسرائيل، متسائلا: "متى يستفيق الحكام العرب من غفوتهم وخضوعهم للغرب ويقومون بتزويد فصائل المقاومة الفلسطينية بالأسلحة؟".

وأضاف: "يزايدون علينا فقط بإصدار البيانات التي لا غاية لها سوى الحفاظ على مناصبهم..".

وأشار المغرد إسماعيل بدوان، إلى دعم أميركا للكيان الإسرائيلي، بأحدث أنواع الأسلحه وبسخاء، وتدافع عنه بالمحافل الدولية، دون خجل أو خوف من انتقاد أحد، متسائلا: "ما الذي يمنع نظمنا العربية أن تحذو حذو أميركا في دعم المقاومة".