قتل شابا رفض إهانة والده.. دعوات لـ"جمعة غضب صعيدية" ضد أمن السيسي
تصاعد الغضب الشعبي في مدينة العوامية، التابعة لمحافظة الأقصر جنوبي مصر، بسبب مقتل عويس الراوي، أحد أبناء المدينة، على يد قوات الأمن، بعد اعتداء ضابط شرطة على والد عويس، بحسب ناشطين.
وروى الناشطون أن ضابط الشرطة صفع والد "الراوي" خلال مداهمة منزلهم للبحث عن أحد أقاربه بدعوى مشاركته في المظاهرات المناهضة لرئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي التي انطلقت في 20 سبتمبر/أيلول 2020، فدافع الراوي عن والده، إلا أن الضابط وجه مسدسه نحوه وقتله.
وأدانوا عبر مشاركتهم في وسوم عدة أبرزها، #الداخلية_بلطجية، #الأقصر، #العوامية، #كلنا_عويس_الراوي، #عويس_الراوي، #الشرطه_في_خدمة_الكلب، #الشعب_يريد_إسقاط_النظامَ، تصرفات الداخلية، مؤكدين أن الشرطة عدوة الشعب.
واستنكروا إطلاق قوات الأمن لقنابل الغاز والخرطوش لتفريق جنازة الراوي، ومحاصرة مدينة العوامية بالكامل، متهمين السيسي بتحريض وزارة الداخلية على مواجهة الشعب، إذ برز ذلك في أحد خطاباته عام 2013، التي طمأن فيها الشرطة بأنهم لن يحاكموا لو أصابوا أو قتلوا المتظاهرين.
وأشاروا إلى أن داخلية السيسي متغطرسة وجاهلة وتعتقد أنها في مأمن من غضب الشعب رغم جرائمها، وتسير في نفس الطريق الذي أدى للإطاحة بالرئيس الأسبق المخلوع محمد حسني مبارك.
وتعهد ناشطون بالثأر للراوي والقصاص من قتلته، داعين للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة المناهضة للسيسي ونظامه، استكمالا للحراك الذي لقي استجابة في عدد من المدن والقرى.
جمعة صعيدية
وحث ناشطون أهالي صعيد مصر بأكمله للخروج لمناهضة السيسي، والمطالبة بإسقاطه، خاصة بعدما ثبت في أكثر من موقف احتقاره لهم، واستمراره في سياسات البطش والتنكيل وإهدار كرامة الشعب.
وقال د. محمد الصغير مستشار وزير الأوقاف السابق إن جمعة الغضب الثانية لابد أن تكون صعيدية بامتياز، مشيراً إلى أن قوات الشرطة فتحت النار وقنابل الغاز على جنازة الراوي والمشيعين. وأضاف: "إن الذي لا يعرف حرمة الحي لن يقف عند حرمة الميت !".
بعد قتل الشهيد #عويس_الراوي في العوامية #الأقصر قامت قوات الشرطة بفتح النار وقنابل الغاز على الجنازة والمشيعين، فإن الذي لا يعرف حرمة الحي لن يقف عند حرمة الميت ! #جمعه_الغضب_التانية لابد أن تكون صعيدية بامتياز. pic.twitter.com/bjmQrLq9u1
— د. محمد الصغير (@drassagheer) September 30, 2020
وأهاب الصحفي والكاتب صلاح بدوي بأهالي صعيد مصر من أول الجيزة وحتى أسوان والنوبة أن ينتفضوا غداً انتفاضة كبرى يصل صداها لكل أنحاء العالم، ويعلنونها "نرفض التفرقة العنصرية ونرفض سياسة القتل والتهميش ونطالب بالرحيل الفوري لعبد الفتاح السيسي وتسليم قتلة شهيدي الأقصر والجيزة للقصاص".
اهيب باهلنا في صعيد مصر من اول الجيزة وحتى اسوان والنوبة
— صلاح بديوي (@Salah_Bediwy) October 1, 2020
ان ينتفضوا غدا انتفاضة كبرى يصل صداها لكل انحاء العالم
ويعلنونها نرفض التفرقة العنصرية ونرفض سياسة القتل والتهميش
ونطالب بالرحيل الفوري لعبد الفتاح السيسي وتسليم قتلة
شهيدي الاقصر والجيزة للقصاص. #جمعة_الغضب_الثانية
ووصف نافع بن نافع مهمة الصعايدة اليوم بأنها تاريخية، ولهم فرصة مع قهر أظلم نظام عرفته مصر، راجياً منهم أن يثبتوا ولا يعولوا على شباب المدن.
#كلنا_عويس_الراوي
— نافع بن نافع (@QZpeaa2Crthxzs7) October 1, 2020
مهمة #الصعايدة اليوم تاريخية ، لهم فرصة مع قهر أظلم نظام عرفته مصر.
أرجو أن يثبتوا و لا يعولوا على شباب المدن الذي ملأه العسكر خوفا و ذلا و لم يعد بارعا الا في الهاشتاغات و كأنه سيسقط السيسي بالبلاي ستيشن !!#السيسي_عدو_الله #الشرطه_في_خدمه_الكلب
وأكد د.وصفي عاشور أبو زيد الباحث في الدراسات الشرعية، أن ما فعلته الداخلية من قتل ابن يدافع عن أبيه حين ضربه شرطي ثم العربدة التي قامت بها الشرطة في القرية، توجب على قرى مصر عامة وقرى الصعيد خاصة تأديب هذه الشرطة لأن وظيفتها خدمة الشعب وحمايته لا قتله وإرهابه.
المسلم أخو المسلم.
— د.وصفي عاشور أبو زيد (@dr_wasfy) October 1, 2020
ما فعلته #الداخلية_بلطجية في مصر قرية #العوامية بالأقصر من قتل ابن يدافع عن أبيه حين ضربه شرطي من شرط الكلاب ثم العربدة التي قامت بها الشرطة في القرية توجب على قرى مصر عامة وقرى الصعيد خاصة تأديب هذه الشرطة لأن وظيفتها خدمة الشعب وحمايته لا قتله وإرهابه.
"القاتل سيسي"
وانتقد ناشطون تصرفات نظام السيسي وتصعيده ضد الشعب واستفزازه واتهموه بأنه القاتل الحقيقي للشاب في العوامية، وذكروا بمجازره منذ الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي محمد مرسي.
وقال مهنا الحبيل الباحث العربي المستقل، إن نظام السيسي بكر بعمليات إبادة مصغرة لرابعة لوقف دورات غضب ثوري تجاوزت حدود كل المواسم السابقة منذ اعتقال ثورة يناير ومذابح النظام، مضيفاً: "هنا عنق زجاجة صعب للغاية تحتاج فيه هذه الثورة لتنظيم شارعها بين حماية الدم ومواصلة الدفع لو كانت لحظة الاختراق قد اقتربت بالفعل".
بكر نظام السيسي بعمليات إبادة مصغرة ل #رابعة
— مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) October 1, 2020
لوقف دورات غضب ثوري تجاوزت حدود كل المواسم السابقة منذ إعتقال ثورة يناير ومذابح النظام
وهنا عنق زجاجة صعب للغاية
تحتاج فيه هذه الثورة لتنظيم شارعها بين حماية الدم ومواصلة الدفع لو كانت لحظة الإختراق قد اقتربت بالفعل
اللهم فرجك ل#مصر
ووصف المعارض عبدالله الشريف ما يحدث في الأقصر بأنه "فُجر من كلب كرسي وعد بلطجية الداخلية أن اللي هيقتل مواطن مش هيتحاسب فبلطجي قتل وناس الأقصر عاوزين تار ابنهم والشرطة في خدمة الكلب والداخلية بلطجية.
اللي بيحصل في #الأقصر دلوقت فُجر من كلب كرسي وعد بلطجية الداخلية ان اللي هيقتل مواطن مش هيتحاسب فبلطجي قتل وناس الأقصر عاوزين تار ابنهم و #الشرطه_في_خدمه_الكلب و #الداخلية_بلطجية
— عبدالله الشريف (@AbdullahElshrif) September 30, 2020
وراى الإعلامي عبدالعزيز مجاهد أن السيسي هو القاتل الحقيقي لشهيد الأقصر، لافتاً إلى أنه في تسريب سابق له يقول بوضوح أي ضابط يقتل لن يحاكم .
#السيسي هو القاتل الحقيقي لشهيد #الأقصر
— عبدالعزيز مجاهد|Abdulaziz Mujahed (@elmogahed02) September 30, 2020
في تسريب سابق له يقول بوضوح أي ضابط يقتل منظارا لن يحاكم #saveluxor#السيسي_عدو_الله pic.twitter.com/C70Ja32ezF
ولفت الناشط الحقوقي والسياسي أسامة رشدي، إلى أن العصابات التي اطلقها السيسي لاتفهم وظيفة الشرطة ومعنى الأمن فتحولوا لإذلال الشعب لتكريس الطغيان والاستبداد والفساد، مستطرداً: "كفاية".
الشاب #عيسى_الراوي شهيد قرية #العوامية في #الاقصر
— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) September 30, 2020
قتله ضابط شرطة مجرم ظلما امام والده في بيته لانه رد صفعة الضابط الذي صفع والده امامه
العصابات التي اطلقها #السيسي لاتفهم وظيفة الشرطة ومعنى الأمن فتحولوا لاذلال الشعب لتكريس الطغيان والاستبداد والفساد
كفاية#مصر_تنتفض#ارحل_ياسيسي pic.twitter.com/VvklKYeO2e
إرهاب دولة
واتهم ناشطون السيسي بممارسة الإرهاب، إذ سمى خليل العناني استاذ العلوم السياسية، ما يحدث في العوامية بالأقصر، بـ"إرهاب الدولة" والذي يعني استخدام العنف أو التهديد باستخدامه لتحقيق أهداف سياسية وهو ما يحدث في مصر منذ سبع سنوات وراح ضحيته الآلاف من المعتقلين والمختطفين والقتلى، قائلاً: "لابد من تسمية الأشياء بمسمياتها".
ما يحدث في #العوامية بالأقصر يسمى علمياً "إرهاب الدولة" والذي يعني استخدام العنف او التهديد باستخدامه لتحقيق أهداف سياسية وهو ما يحدث في مصر منذ سبع سنوات وراح ضحيته الآلاف من المعتقلين والمختطفين والقتلى.
— Dr.Khalil al-ِِAnani (@Khalilalanani) September 30, 2020
لابد من تسمية الاشياء بمسمياتها. #ارحل_يا_سيسيي #العوامية
وقال جمال سلطان رئيس تحرير صحيفة المصريون: "الحقيقة المرة، أن الإرهاب لم يقتل من الأبرياء في بلاد العرب 10% ممن قتلتهم الحكومات المتسلطة على تلك الشعوب !".
الحقيقة المرة ، أن الإرهاب لم يقتل من الأبرياء في بلاد العرب 10% ممن قتلتهم الحكومات المتسلطة على تلك الشعوب !#الداخلية_بلطجية
— جمال سلطان (@GamalSultan1) October 1, 2020
وكتب الإعلامي أسامة جاويش: "صدق اللي قال الشرطة في خدمة الكلب.. قتل وسحل وظلم وفجر، جرائم يرتكبها جهاز من المفترض أن يعمل لخدمة الشعب ولكنه أصبح أداة قمع وتنكيل في يد السلطة.. بكره يا باشا الثورة تقوم متخليش عالكتف نجوم".
صدق اللي قال #الشرطه_في_خدمه_الكلب
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) October 1, 2020
قتل وسحل وظلم وفجر ، جرائم يرتكبها جهاز من المفترض أن يعمل لخدمة الشعب ولكنه أصبح أداة قمع وتنكيل في يد السلطة.
بكره يا باشا الثورة تقوم
متخليش عالكتف نجوم#الداخلية_بلطجية #الشعب_يريد_إسقاط_النظام #ارحل_يا_سيسي
#كلنا_عويس_الراوي pic.twitter.com/tyAAx7l38n
وعقب الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل على الأحداث قائلاً: "الداخلية بلطجية ربما يكون تسطيح مخل للواقع البائس في مصر! الداخلية مجرد عصا سوداء لإرهاب الشعب بينما البلطجية هم من يحكمون مصر منذ 68 عام راجعوا التاريخ، بعد 44 يوم فقط من انقلاب يوليو أعدموا خميس والبقري!".
الداخلية بلطجية ربما يكون
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) October 1, 2020
تسطيح مخل للواقع البائس في مصر!
الداخلية مجرد عصا سوداء
لإرهاب الشعب
بينما البلطجية هم من يحكمون مصر منذ 68عام
راجعوا التاريخ
بعد44 يوم فقط من إنقلاب يوليو
أعدموا خميس والبقري!#كلنا_عويس_الراوي#الداخلية_في_خدمة_الكلب #الداخليه_بلطجيه#save_luxor