في ذكرى رحيل مرسي.. ناشطون ينشرون أدلة جديدة تثبت تعمد قتله
.jpg)
أحيا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرى رحيل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، في 17 يونيو/حزيران 2019، بطرح أدلة تثبت ضلوع نظام الانقلاب العسكري الحالي في وفاته.
وتوفي مرسي في السجن بعد احتجازه لأكثر من 6 سنوات، حيث قضى إثر نوبة قلبية مفاجئة داخل محبسه، دون تحقيق شفاف بشأن ما إذا كان قد قتل بشكل متعمد من عدمه، وسط حديث عن تعرضه للإهمال الطبي المتعمد.
وأكد ناشطون عبر تغريداتهم على تويتر، ومشاركتهم في وسوم مختلفة تحمل اسمه منها: "#مرسي"، "#محمد_مرسي"، "#الرئيس_الشهيد_محمد_مرسي"، وغيرها من الوسوم الأخرى، أن التاريخ خلد اسم "مرسي" وثباته وتمسكه بشرعيته.
وتحدث ناشطون عن أن إبعاد مرسي عن الحكم خدم الاحتلال الإسرائيلي بالدرجة الأولى ولذلك شاركت في الانقلاب عليه، مذكرين بالتقارير الدولية والحقوقية التي كشفت الانتهاكات التي تعرض لها وتآمر العسكر عليه.
شبهة جنائية
ونشر أحمد مرسي، نجل الرئيس الراحل، وثائق تثبت التضارب في إعلان النظام المصري عن موعد وفاة مرسي مما يؤكد وجود شبهة جنائية، موضحا أن تقرير النائب العام يفيد بأن (الوفاة الساعة 16:00)، فيما أفاد تقرير وزارة الداخلية بأن (الوفاة الساعة 23:00).
تقرير النائب العام ( الوفاة الساعة ١٦ ) VS تقرير وزارة الداخلية ( الوفاة الساعة ٢٣ ) = شبهة جنائية pic.twitter.com/t5i7i2vwA8
— AHMED 3M.MORSY (@A3M_MORSY) June 16, 2020
وفسرت هيام أبو الرُّب ما نشره نجل مرسي قائلة: إن الوثائق التي أعلنها تكشف فرق 7ساعات بين وقت الوفاة في تقرير النائب العام وتقرير المستشفى، ما يعني أن النظام أعلن الوفاة قبلها بـ 7ساعات ويعني أن الرئيس كان في غيبوبة لمدة 7 ساعات ولم ينقذوه بل أعلنوا وفاته، مؤكدة أن "هذا يعني تبييت النية لقتله" .
إبن الرئيس #مرسي يعلن وثائق تكشف فرق 7ساعات بين وقت الوفاة في تقرير النائب العام وتقريرالمستشفى
— هيام أبو الرُّب (@hayam_aburub) June 17, 2020
يعني النظام أعلن الوفاة قبلها بـ 7ساعات يعني الرئيس كان في غيبوبة لمدة 7 ساعات ولم ينقذوه بل أعلنوا وفاته وهذا يعني تبييت النية لقتله .https://t.co/UvL6Bey3dZ
واعتبر الإعلامي حسام الشوربجي تضارب تقرير النائب العام مع تقرير الداخلية تعني "فشل في تزوير تمثيلية وفاته الطبيعية وإبعاد الشبهة عن كونها جناية".
وفاة الرئيس #مرسي الساعة 4 في تقرير النائب العام + وفاته الساعه 11 مساءً في تقرير وزارة الداخلية = فشل في تزوير تمثيلية وفاته الطبيعية وابعاد الشبهه عن كونها جناية
— حسام الشوربجي (@HOSSAMSHORBAGY) June 16, 2020
ورأت مغردة أخرى في تضارب تحديد ساعة وفاة #الرئيس_الشهيد_محمد_مرسي "دليل قوي على أنهم قتلوه بعد ما وقع في المحكمة".
تضارب تحديد ساعة وفاة #الرئيس_الشهيد_محمد_مرسي
— بنت مصر الحرة (@Pent4Egy25) June 16, 2020
تقرير النائب العام ( الوفاة الساعة 4 عصراً )
تقرير وزارة الداخلية ( الوفاة الساعة 11 ليلاً )
دليل قوي على انهم قتلوه بعد ما وقع في المحكمة
الله ينتقم ممن قتلك يا ريس#ثورة_طلاب_مصر#الله_عليك_ياريس pic.twitter.com/JVk11qOzBY
وحذرت روني قائلة: "انتظروا اعتقال أحمد محمد مرسي بعد نشره وثائق تثبت تزوير أوراق وفاته وإثبات الشبهة الجنائية".
انتظروا اعتقال احمد محمد مرسي بعد نشره وثائق تثبت تزوير اوراق وفاته واثبات الشبهه الجنائيه ������
— rony (@anaroody217) June 16, 2020
قتل عقابي
وأشار ناشطون إلى تقارير المنظمات الدولية والحقوقية بشأن وفاة "مرسي"، داعين لتخليد ذكرى وفاته بالتذكير بمواقفه وتصريحاته.
ولفت الصحفي السعودي المعارض تركي الشلهوب إلى تأكيد تقرير الأمم المتحدة أن وفاة #محمد_مرسي كانت بسبب ظروف سجنه الوحشية، وهو قتل عقابي تعسفي من قبل السيسي.
ونقل ما جاء في التقرير عن ظروف احتجاز مرسي بالعزل الانفرادي لـ23 ساعة يوميا، وعدم السماح له برؤية أحد، وإجباره على النوم على أرضية خرسانية، كما لم يتلق علاجا للسكري، وفقد الرؤية بعينه اليسرى.
تقرير الأمم المتحدة أكد أن وفاة #محمد_مرسي كانت بسبب ظروف سجنه الوحشية وهو قتل عقابي تعسفي من قبل السيسي. حيث احتُجز مرسي بالعزل الإنفرادي لـ23 ساعة يوميًا، ولم يُسمح له برؤية أحد، وأُجبر على النوم على أرضية خرسانية، ولم يتلقّ علاجاً للسكري، وفقدَ الرؤية بعينه اليسرى
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) June 17, 2020
.
رحمه الله
وكتب حوتري الجولاني: "قُتل تعسفيا.. احتجاز في ظروف وحشية وتعنت ضد مرسي حتى سقط خلال محاكمته في مثل هذا اليوم قبل عام".
"قُتل تعسفيًا".. احتجاز في ظروف وحشية وتعنت ضد مرسي حتى سقط خلال محاكمته في مثل هذا اليوم قبل عام#عام_على_رحيل_مرسي pic.twitter.com/78GvFUjoWp
— حوتري الجولاني (@k0cPmR7esrFHYIk) June 17, 2020
وحث المذيع محمد جمال هلال الأحرار على المحافظة على ذكر مرسي الذي ضحى من أجل هذه الأمة.
في صباح ذكرى استشهادة وقبل بزوغ شمس النهار هاشتاج #محمد_مرسي الأول في مصر.
— محمد جمال هلال (@gamal_helal) June 17, 2020
ليحافظ الأحرار علي ذكر هذا الرجل الذي ضحى من أجل هذه الأمة.
رحم الله #الرئيس_الشهيد #فاكرين_مرسي #عام_على_رحيل_مرسي #مرسي pic.twitter.com/j69uWxVV1U
وكتب الصحفي أسامة جاويش: "في ذكرى رحيل الرئيس الشهيد المقتول غدرا وتنكيلا عظموا شهيدكم بالحديث عن مآثره الحسنة ذكروا الناس بمواقفه الطيبة اذكروا محاسن حكمه وانشروا عن ثبات الرجل داخل محبسه"، قائلا: "واجب الجميع أن يواسي أسرة الرئيس الراحل بما استطاع من جهد فبرسالة أو باتصال أو حتى بمنشور على مواقع التواصل".
في ذكرى رحيل الرئيس الشهيد
— أسامة جاويش Osama Gaweesh (@osgaweesh) June 16, 2020
المقتول غدرا وتنكيلا
عظموا شهيدكم بالحديث عن مآثره الحسنة
ذكّروا الناس بمواقفه الطيبة
اذكروا محاسن حكمه وانشروا عن ثبات الرجل داخل محبسه
واجب الجميع أن يواسي أسرة الرئيس الراحل بما استطاع من جهد
فبرسالة أو باتصال أو حتى بمنشور على مواقع التواصل #مرسي pic.twitter.com/uGZugTQL8N
وذكرت منار نصر بآخر ما قاله الرئيس الشهيد في المحكمة قبل أن تصعد روحه: "بلادي و إن جارت علي عزيزة .. وأهلي و إن ضنوا علي كرام".
بلادي و إن جارت علي عزيزة .. وأهلي و إن ضنوا علي كرام
— manar nasr (@manar1975) June 17, 2020
آخر ما قاله الرئيس الشهيد في المحكمة قبل أن تصعد روحه#ذكري وفاة الرئيس محمد مرسي #الله غالب
ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يارب ������ pic.twitter.com/rVl97QjoU4
وأشارت رافي إلى قول مرسي: "لا تقتلوا أسود بِلادكن فتأكلكم كلاب أعداءكم"، لافتا إلى تآمر العملاء عليه وانقلاب عسكر مصر عليه ومن ورائهم من أعداء الربيع العربي و ثورة يناير 2011 المجيدة.
يُصادف اليوم ذِكرى وَفاة الرَئيس المِصري المُنتخب الدكتور محمد مرسي، الرَجُل الذي تآمرَ عليهِ العملاء و انقلب عليه عسكر مصرَ و مَن ورائهم من أعداء الربيع العربي و ثورة يناير ٢٠١١ المجيدة.. لقد قالها لهم يوماً: "لا تقتلوا أسودَ بِلادكن فتأكلكم كلاب أعداءكم".
— RaFi (@ismail_rafi) June 17, 2020
رحمك الله❤️ pic.twitter.com/XGer40ehKL
دور تل أبيب
وذكر ناشطون بتصريحات ساسة الاحتلال الإسرائيلي عن رهبتهم من سياسة مرسي، وتوظيف "تل أبيب" كل قدراتها الدبلوماسية ونفوذها السياسي لإسقاطه ودفع عبد الفتاح السيسي لحكم مصر.
ونشر مروان المغربي صورة لتغريدة للصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين قال فيها: إن مرسي كان أخطر رئيس مصري والأكثر تهديدا لأمن إسرائيل القومي، معقبا بالقول: "هذه لعنة ستطارد الانقلابيين وقوى الثورة المضادة إقليميا عبر التاريخ، والتاريخ لن يرحم أحد".
هذه لعنة ستطارد الانقلابيين وقوى الثورة المضادة إقليميا عبر التأريخ .. والتأريخ لن يرحم أحدا ..! #محمد_مرسي pic.twitter.com/5J6BLnhPeW
— مروان المغربي (@marwan_almaghra) June 17, 2020
وذكرت شيماء العبيدي باعتراف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقوله: "حاولنا الاتصال بالرئيس #محمد_مرسي والتعامل معه، لكنه كان يرى إسرائيل، دولة عدوة ومحتلة.. كما كان يؤمن بفكرة تحرير فلسطين، لذلك شاركنا في الانقلاب عليه".
للتاريخ..
— Chaima Al-Obeidi (@chaimaalobeidi) June 17, 2020
المجرم نتنياهو اعترف قائلاً: "حاولنا الإتصال بالرئيس #محمد_مرسي والتعامل معه، لكنه كان يرى إسرائيل، دولة عدوة ومحتلة..
كما كان يؤمن بفكرة تحرير فلسطين، لذلك شاركنا في الإنقلاب عليه".
( إنه واللهِ لَشَرَفٌ عظيم للشهيد محمد مرسي )#ذكرى_وفاة_د_محمد_مرسي
وأعلن فوز "مرسي" رئيسا لمصر في 24 يونيو/حزيران 2012 بنسبة 51.73 %، وأدى اليمن الدستورية في 30 يونيو/حزيران 2012، وأزيح عن السلطة بانقلاب عسكري في 3 يوليو/تموز 2013، مهد له بمظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013 كغطاء شعبي للانقلاب، وظل مرسي معتقلا بتهم مزعومة حتى وفاته.
واتهمت صحيفة الإندبندنت البريطانية الأمن المصري بقتله، بعد تأكيدات من "رفاقه" في المحاكمة أن الشرطة لم تسرع لإسعافه حين أغمي عليه وسقط أرضا خلال جلسة محاكمته في قضية التخابر الاثنين 17 يونيو/حزيران 2019.
وقبل وفاة مرسي أكدت أسرته في بيانات عدة سوء حالته الصحية، وكشفت عن معاناته من أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم والكبد، واتهمت نظام الانقلاب بحرمانه من العلاج اللازم، ومنع الزيارات ووضعه في الحبس الانفرادي.
ودفن مرسي فجر 18 يونيو/ حزيران 2019 في مقبرة شرقي القاهرة بحضور أسرته ومحاميه وسْط وجود أمني، بعد أن صلي عليه صلاة الجنازة بمسجد سجن ليمان طرة (جنوبي القاهرة)، وسط غياب كامل لمناصريه، ومنع تام لوجود الصحفيين.
واتهمت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين النظام المصري بـ"قتل مرسي عمدا" في جريمة مكتملة الأركان.