معايير مزدوجة.. تذمر بمصر من إغلاق المساجد وإقامة "قداس" في كنيسة

غضب واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثاره نفي الدكتور أحمد القاضي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف المصرية، وجود أي قرارات جديدة تتعلق بفتح المساجد خلال الأيام المقبلة، وتأكيده أن القرار معلق حتى زوال العلة المتمثلة في "وباء كورونا".
تصريحات ممثل وزارة الأوقاف المصرية تزامنت مع إقامة طقوس صلاة القداس الإلهي لسبت العازر برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس ورهبان الأديرة، بالإضافة إلى إعلان فنانين مصريين استمرار تصوير أعمالهم الدرامية المقرر بثها في شهر رمضان.
كل ذلك وغيره دفع ناشطين عبر موقع تويتر، إلى إطلاق وسوم (هاشتاجات) عدة، أبرزها #افتحوا_المساجد، #لا_تحرمونا_من_مساجدنا، مطالبين بالسماح للمصلين بتعميرها وإقامة الصلوات فيها، مقترحين حلول مختلفة يمكن اتخاذها كإجراءات احترازية لمنع انتشار الفيروس وانتقاله بين المصلين.
حلول مقترحة
وطرح ناشطون من جنسيات مختلفة، حلول مختلفة يمكن بها تجاوز فكرة هجر المساجد وإغلاقها، إذا كان الخطر في تجمع المصلين، إذ نقل حسن بدر تغريدة تقول: "لو صلى الرجال بالأسواق والشوارع وأمام المحال التجارية كما يبيعون ويشترون لفتحوا المساجد حتى لا يروا المصلين في الطرقات أفعلوها قبل أن تضيع منا للأبد".
لو صلى الرجال بالأسواق والشوارع وأمام المحال التجارية كما يبيعون ويشترون
— Hassan Badr (@HassanB06361430) April 13, 2020
لفتحوا المساجد حتى لا يروا المصلين في الطرقات
أفعلوها قبل أن تضيع منا للأبد.
منقول
واقترح د. مالك صوان، طبيب أردني، فتوى إمكانية أن تكون الصلوات في البيوت حاضرًا وموحدة لكافة المحافظات، من خلال الاستماع لها عبر مكبرات الصوت في المساجد.
حسب المعطيات؛ فإن الحظر سيستمر خلال #شهر_رمضان_المبارك، لذلك أقترح على وزارة الاوقاف @AwqafJordan دراسة فتوى إمكانية أن تكون الصلوات في البيوت حاضرًا وموحدة لكافة المحافظات، من خلال الإستماع لها عبر مكبرات الصوت في المساجد.#خليك_بالبيت #شهر_رمضان#مالك_صوّان
— Malike Sowan د.مالك صوّان (@DrMalikeSowan) April 12, 2020
وطرح مغرد آخر فكرة للصلاة في المساجد بحيث يضع كل مسجد قواطع من زجاج بين كل شخص وآخر لتكون عازلاً بين المصلين ويحضر كل شخص معه سجادته للمسجد عند كل صلاة، على أن يتم تعقيم المسجد بعد كل صلاة.
#ي_راحتي بما ان رمضان قرب وهو شهر الصيام والقيام شهر العبادة عندي مقترح للصلاة في المساجد بحيث يضع كل مسجد قواطع من زجاج بين كل شخص وشخص بحيث تكون عازل بين المصلين ويحضر كل شخص معه سجادته للمسجد عند كل صلاة ويتم تعقيم المسجد بعد كل صلاة #كرونا
— mofaaaahi (@mofaaaahi) April 13, 2020
ودعا مغرد آخر إلى فتح المساجد مع أخذ الاحتياطات اللازمة كالمستشفيات وغيرها من الأماكن الحيوية المهمة.
#افتحوا_المساجد
— ؟؟؟؟ (@s9a9d9) April 13, 2020
افتحوا مساجدنا مع اخذ الاحتياطات الازمة ك المستشفيات وغيرها من الاماكن الحيوية المهمة جدا جدا
الله يرحم والديكم نريد السجود بالمساجد للحي القيوم
الله يسعدكم افتحوا مسجدنا ولكم الاجر باذن الله
اللهم اهدنا لما تحب وترضا
اللهم ارحم حال امة حبيبك صل الله عليه سلم
لماذا المساجد
ورأى ناشطون أن إصرار النظام المصري على منع الصلاة في المساجد في الوقت الذي يسمح فيه للإعلاميين بمواصلة أعمالهم الدرامية، وتواصل المصالح الحكومية أعمالها يعد تعنت وتعمد للتضيق على المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية.
وتساءلت تينا: "إزاي (كيف) صلاة الجماعة ممكن تكون سبب في انتشار العدوي، بس (لكن) زحمة المترو لا، والتصوير في مدينه الإنتاج الإعلامي لا، وزحمة الناس على البصمة في المصالح الحكوميه لا؟"، مستطردة: "محمد مختار (وزير الأوقاف المصري) يعلق صلاة الجماعة وغلق المساجد لمنع انتشار الفيرس، لكن أشرف زكي (نقيب المهن التمثيلية في مصر) صرح بأن تصوير مسلسلات رمضان ماشي بشكل طبيعي عادي".
ازاي صلاه الجماعه ممكن تكون سبب ف انتشار العدوي بس زحمه المترو لا والتصوير ف مدينه الانتاج الاعلامي لا وزحمه الناس ع البصمه ف المصالح الحكوميه لا ��♀️
— Tina �� (@Dina_khaled333) April 12, 2020
محمد مختار يعلق صلاه الجماعه وغلق المساجد لمنع انتشار الفيرس لكن اشرف ذكي صرح بإن تصوير مسلسلات رمضان ماشي بشكل طبيعي عادي�� https://t.co/7xoVJkUWh7
وكتب محمد أبو حرب: "طالما الحياة مستمرة في الأسواق؛ والبنوك؛ والمواصلات والمشاريع؛ والمصانع، فلماذا إغلاق المساجد؟ لا تحرموا الساجدين من المساجد.. لا تحرموا الناس من بيوت الله. #افتحوا_المساجد اتركوا اناس يتعبّدون ويجأرون لله".
طالما الحياة مستمرة في الأسواق؛ والبنوك؛ والمواصلات والمشاريع؛ والمصانع،*فلماذا إغلاق المساجد؟
— Mohamed Aboharb (@aboharb_mohamed) April 13, 2020
لا تحرموا الساجدين من المساجد.. لا تحرموا الناس من بيوت الله
*#افتحوا_المساجد
اتركوا اناس يتعبّدون ويجأرون لله
كورونا لن تنتهي إلا بالرجوع للمساجد لا بإغلاقها
#افتحوا_المساجد
وسخر مغرد آخر قائلاً: "الجوامع اللى ما بيدخلهاش 15 فرد كل يوم هتجيب لناس كورونا بس الموصلات العامة اللى كل يوم بيركبها ملايين مش هتجيب لناس كورونا".
الجوامع
— مصــــــــــــــــرى (@officialamro1) April 12, 2020
اللى ما بيدخلهاش 15 فرد كل يوم هتجيب لناس كورونا
بس الموصلات العامة اللى كل يوم بيركبها ملايين
مش هتجيب لناس كورونا
محاربة الإسلام
وأشار ناشطون إلى أن أغلب القرارات التي أعلنت لمواجهة فيروس كورونا لم يطبق منها بحد السيف سوى قرار إغلاق المساجد، مشيرين إلى أنها فرصة وجاءت للنظام لمزيد من المحاربة للإسلام والمسلمين. وتعجب علي أبو المواهب قائلاً: "مفيش قرار إلتزموا به ف مصر ل الحظر الا غلق المساجد".
مفيش قرار إلتزموا به ف مصر ل الحظر الا غلق المساجد !!
— علے أبو المواهب (@Aboelmawahib96) April 13, 2020
ربنا يسترها و الوضع يتغير ف رمضان يا رب https://t.co/bZrNPrfttB
وشدد آخر أن "مصر السيسي تحارب الله ورسوله وتغلق فقط المساجد وتحارب الصلاة".
مصر السيسي تحارب الله ورسوله وتغلق غقط المساجد وتحارب الصلاة
— الصقر المهاجر (@KrBtIkkvCzcRDKc) April 13, 2020
يارب كورونا تشيل ما تخلي كلب من كلاب السيسي https://t.co/Nm1bHFFu4Z
انتقاء حكومي
وتداول الناشطون صوراً لإقامة المسيحين لقداس السبت تبرز كثافة حضور أعضاء القداس والرهبان، مستنكرين التفرقة في تطبيق القرارات وقصر تنفيذها على المسلمين فقط.
وتساءل صدام حسين البدراوي: "#لماذا_الحظر_على_المساجد_فقط لماذا لا يكن حظر كل دور العبادة أم هي حرب على الإسلام؟"، مضيفاً: "السيسي يهوديته وأقولها بكل قناعة يصدق من يصدق ويكذب من يكذب.. لكنه ظهر وجهه اللعين الصهيوني على المساجد فقط".
#لماذا_الحظر_على_المساجد_فقط
— صدام حسين البدراوي (@aZYCXFqmQXskQHE) April 13, 2020
لماذا لا يكن حظر كل دور العبادة أم هي حرب على الإسلام
أثبت السيسي يهوديته وأقولها بكل قناعة يصدق من يصدق ويكذب من يكذب .. لكنه ظهر وجهه اللعين الصهيوني على المساجد فقط pic.twitter.com/Ny6I1CcSJT
ونشر آخر صوراً مختلفة من القداس قائلاً: "إغلاق المساجد في مصر و اعتقال 7 حاولوا يصلوا الجمعة اليوم لكن تواضروس بابا النصارى في مصر يقيم شعائره عادي ببث مباشر"، مستطرداً: "يسأل سائل هل تستطيع قوات السيسي دخول الكنيسة واعتقالهم؟! بالأساس قوات السيسي تحميهم بكل الاحوال فكيف تعتقلهم ان كانت هي تحميهم وهم أسياد السيسي وجزء من نظامه؟".
إغلاق المساجد في مصر و اعتقال ٧ حاولوا يصلوا الجمعة اليوم
— Fooog (@Fooog42729449) April 12, 2020
لكن تواضروس بابا النصارى في مصر يقيم شعائره عادي ببث مباشر
يسأل سائل هل تستطيع قوات السيسي دخول الكنيسة و اعتقالهم؟!
بالأساس قوات السيسي تحميهم بكل الاحوال فكيف تعتقلهم ان كانت هي تحميهم وهم أسياد السيسي وجزء من نظامه؟! pic.twitter.com/fo6n66Ak3a
وغرد مغرد آخر قائلاً: "تسمح دولة الطاغوت السيسي بفتح الكنائس للإحتفال بأعيادهم وتسمح للممثليين بالاجتماع لعمل أفلامهم ومسلسلاتهم التي تنشر الفساد والدعارة ثم تغلق المساجد بحجة عدم انتشار فيروس كورونا".
في #مصر
— طبيب الفلاسفة. (@TABEEB_ALFLSFA) April 12, 2020
تسمح دولة الطاغوت #السيسي بفتح الكنائس للإحتفال بأعيادهم
وتسمح للممثليين بالإجتماع لعمل أفلامهم ومسلسلاتهم التي تنشر الفساد والدعارة
ثم تغلق المساجد بحجة عدم انتشار فيروس #كورونا
أي دليل على كفر وردة هؤلاء أكبر من هذا يا قوم إن كنتم تعقلون؟؟
وتساءل دكتور حاكم المطيري، رئيس حزب الأمة الكويتي، "أي فتنة للإنسان أشد وأي إكراه في الدين أعظم مما يجري للمسلمين اليوم في العالم العربي بعد إغلاق مساجدهم بدعوى كاذبة فاجرة خاطئة لا تطبق إلا عليهم بينما معابد غيرهم مفتوحة محترمة!". ﴿إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق﴾!
#افتحوا_المساجد
— أ.د. حاكم المطيري (@DrHAKEM) April 13, 2020
أي فتنة للإنسان أشد وأي إكراه في الدين أعظم مما يجري للمسلمين اليوم في العالم العربي بعد إغلاق مساجدهم بدعوى كاذبة فاجرة خاطئة لا تطبق إلا عليهم بينما معابد غيرهم مفتوحة محترمة!
﴿إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق﴾! pic.twitter.com/Glw9jflQV7