بعد الانقلاب الذي قادته في عدن.. يمنيون: #الحل_طرد_الإمارات

12

طباعة

مشاركة

قاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية تحت وسم #الحل_طرد_الإمارات، بعد أن اتضحت لهم أهداف الدولة الخليجية في تقسيم وتفتيت اليمن، وهو خلاف الهدف المعلن الذي تدخلت بموجبه عبر قواتها العسكرية في عدن، لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الشرعية.

وقادت الإمارات انقلابا في عدن جنوب اليمن، عبر المجلس الانتقالي والحزام الأمني الذي عملت على إنشائه وتدريبه ودعمه منذ دخولها إلى المدينة قبل 4 أعوام.

وفي هذا وجّه وليد سلطان تغريدة لوزير الداخلية اللواء أحمد الميسري قال فيها: يا سيادة الوزير نريد قطع رأس الحية الإمارات، ولا نريد قرارات. وأضاف سلطان، "اطردوا الإمارات، وأعلنوا أنها دولة دولة محتلة، والشعب اليمني سيكمل الباقي".

 

وفي رده على تغريدة للإماراتي عبدالخالق عبدالله، قال حساب باسم "نورسين": "والله ثم والله ثم والله أن الإمارات الخنجر المسموم في الوطن العربي والجزيرة، الإمارات شريكة في قتل المسلمين في اليمن، مصر، سوريا، ليبيا، والآن السودان، الله يرد كيدكم في نحوركم".

وأضاف في تغريدة له على موقع "تويتر"، "أسأل الله كما شتتم بلادنا أن يشتتكم في أرضه بحوله وقوته".

 

وكان الإماراتي عبدالخالق عبدالله قد كتب تغريدة قال فيها: بالنسبة لأمن الخليج العربي وأمن الجزيرة العربية، لا يوجد ما هو أسوأ وأخطر من حزب إيران في لبنان سوى حزب إيران في اليمن، وتساءل، "هل ترون التشابه الكبير بينهما؟"

 

نهب واقتحام

وكان المجلس الانتقالي قد قام أثناء الانقلاب بمداهمة منازل المئات من مواطني المحافظات الشمالية في عدن، وقام بالاعتداء على أصحابها ثم اعتقالهم وترحيلهم، كما قام بإحراق محلاتهم ومطاعهم ومتاجرهم، ما دفع أبناء المحافظات الشمالية في مدينتي أبين ولحج إلى النزوح خوفا من مواجهة نفس المصير في الاعتداء والاعتقال.

وكتب صاحب حساب "أنا إنسان" خبرا عن نزوح قسري لعشرات الأسر من عدن، أغلبهم من محافظتي أبين ولحج، خوفا من بطش المجلس الانتقالي، بعد تعرض منازل مواطنين ومسؤولين وتجار للاقتحام والنهب.

 

في ذات السياق كتب عادل العامري تغريدة قال فيها: يجري في الأثناء مداهمة لبيوت كثير من أبناء عدن، وملاحقة المعارضين سابقا للمجلس الانقلابي الإماراتي.

واعتبر العامري أنها كارثة استيقظ عليها أبناء عدن، وستمتد إلى المحافظات الجنوبية كلها، حين يكون السلاح والقوة بيد الميلشيا فلن تجد الأمان معارضا أو مواليا.

 

ونشر حساب "أخبار الضالع" مقطع فيديو يظهر مدرعات إماراتية في أحياء مدينة عدن، وهي تقوم بمداهمات واختطافات، وصوت امرأة من ساكني الحي، وهي تقول: "اشهدوا يا عالم .. بن بريك يقتحم البيوت إلى حينا، وأضات متذمرة، وفوق هذا يمنعنا من دخول بيتنا، (هذا اللي ناقصنا سرق المجلس الانتقالي يريدون أن يحكمونا". 


 

إخفاء الأدلة

كانت محاضر التحقيق قبل نحو شهر قد كشفت أن نائب رئيس المجس الانتقالي، هاني بن بريك، وأحد قادة الانقلاب في عدن، متورط باغتيال نحو 23 إماما وخطيبا من أبناء المدينة، وذلك لموافقهم الرافضة للأجندة الإماراتية في الجنوب، وعلى إثر الانقلاب تم إخفاء تلك الأدلة وتهريب القتلة الذين كانوا أدلة إدانة.

وأفاد حساب باسم "اليوسفي"، أنه تم تهريب قتلة الشيخ راوي وإخفاء جميع المحاضر والأدلة التي تثبت تورد قيادات في الانتقالي.

 

وفي هذا السياق كتب محمد الشباطي تغريدة أشار فيها إلى سجل ميلشيا الإمارات الإجرامي في اغتيال واستهداف أبناء عدن. وغرد الناشط محمد الشباطي، مشددا على أن "التاريخ سيكتب عن جرائمكم في اليمن أيها القتلة المأجورون".

 

توعية المواطنين

بدوره نادى خليل البريطي من سماهم الساسة والمفكرين والمحامين أن يقوموا بمسؤلياتهم ويتحركوا لتوعية الشعب بمآلات العبث الإماراتي في الجنوب والانقلاب في عدن.

 

سخرية الأقدار 

وسخرت المغردة رهف من تنقل العواصم المؤقتة من صنعاء إلى عدن ثم إلى محافظة يجري البحث عنها، وقالت: "مطلوب عاصمة مؤقتة للشرعية، ولو حتى غرفة وحمام ومطبخ"،
في إشارة إلى ضعف الدولة وضعف البنية السياسية للعاصمة المؤقتة، حتى أصبحت وكأنها منزل سرعان ما يتم مصادرته.

 

وفي ذات السياق نشر أنيس منصور صورة كاريكاتورية ساخرة رسمها الفنان الكاريكاتوري الأبرز في اليمن رشاد السامعي، تعبر عن مواطن يمني يلفظ القذارة الإمارتية، وقال منصور معلقا: كاريكاتير يقول للإمارات إن اليمن شعب شريف كريم وعزيز، يأبى الذل والضيم، وهو شعب صامد وصابر، وحسبه الله، وتوكله عليه.

وأضاف مشددا على أن "شعب بالإرادة والعز لن يهزم قلوبهم، كزبر الحديد في الوغى".

يؤتَى الحذر من مأمنه

من جانبه كتب أنيس منصور تغريدة أكد فيها أن تعافي اليمن قدر لابد منه، وأن اليمن سيعود قويا ويتخلص من أعدائه، وقال منصور: ذبح فرعون آلاف الأطفال كي لا يأتي موسى وعندما جاء موسى رباه في بيته.

وأضاف في نفس التغريدة، "قدر الله نافد لا محالة فاطمئنوا، مهما ذبح اليمن وخططوا لتفكيك النسيج الاجتماعي والسياسي، فقدر الله نافذ لا محاله".