ناشطون عن الانقلاب العسكري بالسودان: #عوض_بن_عوف_لا_يمثلنا

قوبل بيان وزير الدفاع السوداني ونائب الرئيس عوض بن عوف، برفض واسع من قبل جموع السودانيين المتظاهرين في الشوارع، وأعلن بن عوف عن "اقتلاع النظام السوداني، ورئيسه عمر البشير"، الذي يقود البلاد منذ العام 1989، بعد وصوله إلى الحكم إثر انقلاب عسكري.

ووفقا للبيان، فقد قرر الجيش فرض حالة الطوارئ على كافة أنحاء البلاد، لمدة ثلاثة أشهر، وحلّ مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية، وإجراء انتخابات عامّة في نهاية فترة انتقالية، قال إنها ستستمر لمدة سنتين.

وأطلق السودانيون هاشتاج #عوض_بن_عوف_لا_يمثلنا، و#اعتصام_القيادة_العامة_مستمر، داعين لمواصلة الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش، للتأكيد على تمسكهم برفض البيان الذي اعتبروه انقلابا عسكريا، والتفافا على مطالب ثورتهم، مطالبين بقيادة مدنية للمرحلة الانتقالية تقطع نهائيا مع الحكم العسكري للبلاد.

وعقب بيان الجيش، دعا ائتلاف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، وهو أحد أهم الائتلافات الناشطة في الحراك الشعبي منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى مواصلة الاعتصام والنزول إلى الشوارع رفضا لسرقة ثورتهم ممن "دمروا البلاد وقتلوا شعبها".
 

البيان قوبل بتفاعل واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكّدوا استجابتهم للدعوات بمواصلة الثورة حتى تحقيق كل مطالبها، وتسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة، وتحقق انتقالا ديمقراطيا حقيقيا يقطع مع النظام المستبدّ وديكتاتورية العسكر والحزب الواحد.