منذ شهرين
ندد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي بتوسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه في الضفة الغربية المحتلة، وتوغل دباباته في جنين للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية عام 2002.
ندد ناشطون على منصات التواصل باتساع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، ليشمل عمليات نسف لمربعات سكنية وتدمير طرق واعتقالات واسعة، وسط تجاهل عربي واضح واكتفاء سلطة محمود عباس بالشجب والتنديد.
جيش الاحتلال أمر بإخلاء مخيم جنين ومنح سكانه مهلة للمغادرة، ولكنه كان في جميع الأحوال شبه مهجور، دون ماء أو كهرباء، بعد أن فرت حوالي ألفي عائلة منذ ديسمبر/كانون الأول 2024.
منذ ٣ أشهر
بدأ الجيش في 21 يناير/كانون الثاني 2025، عدوانا وحشيا على مخيم جنين وذلك بعد أكثر من شهر ونصف الشهر على شن أجهزة أمن عباس عملية أطلقت عليها اسم “حماة وطن” واستهدفت فصائل المقاومة العسكرية.
عمرو حبيب
نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، قال إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة “انتصار كبير للشعب الفلسطيني بأسره، وجاء الاحتلال إليه مرغما بعد أن فشل في تحقيق كل الأهداف التي بدأ من أجلها حرب الإبادة”.
تثير حملة القمع -التي تشنها السلطة الفلسطينية في جنين- المخاوف بشأن انهيارها المحتمل، بحسب المحلل السياسي والكاتب المقيم في المغرب، أمين أيوب.