الصحفي المغربي سليمان الريسوني يعد أحد رموز الصحافة الحرة التي وجدت نفسها داخل غياهب السجون بعد اعتقاله في مايو/ أيار 2020، وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهم نفاها مرارا وتكرارا، وخلال فترة سجنه، أضرب عن الطعام، في حركة كادت أن تكلفه حياته.

أصدر العاهل المغربي محمد السادس، في 29 يوليو/ تموز 2024 عفوا عن 2476 مدانا في ملفات قضائية، وشمل العفو صحفيين معتقلين أبرزهم توفيق بوعشرين، وعمر الراضي وسليمان الريسوني،

أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، فوز الصحفي اليساري مرشح تيار "الاستقلال"، خالد البلشي، بمنصب نقيب الصحفيين بـ2443 صوتا مقابل 2211 لمنافسه مرشح النظام، خالد ميري، رئيس تحرير صحيفة "الأخبار" الرسمية.

إحسان القاضي هو أحد أقدم الصحفيين في الجزائر، أظهر في السنوات الأخيرة معارضته للنظام السياسي في البلاد من خلال نشاطه المهني عبر مؤسسته التي تضم إذاعة "راديو إم" وموقع "مغرب إيمارجون".

قررت النيابة الجزائرية في 8 سبتمبر/ أيلول 2022 حبس الصحفي بصحيفة "الشروق" (غير حكومية) بلقاسم حوام، احتياطيا، بسبب تقرير له تطرق فيه إلى إرجاع شحنة من التمور الجزائرية من الخارج، بسبب احتوائها على مواد كيميائية ضارة، الأمر الذي نفته السلطات لاحقا.