ملاحم الحافلات.. عملية فدائية في القدس تعيد إسرائيل 20 عاما للوراء
بعد قرابة 20 عاما على غيابها، عادت عمليات تفجير الحافلات النوعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ كانت السمة المميزة للانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000- 2005).
وقتل إسرائيلي وأصيب 22 آخرون، بعضهم في حال الخطر الشديد، صباح 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، جراء انفجار عبوتين ناسفتين في موقفين للحافلات بمدينة القدس المحتلة.
وقالت القناة "12" العبرية، إن "الحديث يدور عن عمليات مدبرة بوضع عبوتين ناسفتين في موقفين للحافلات غربي القدس".
وأوضحت أن 20 إسرائيليا أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة أولى بمحطة حافلات في "رامات شلومو"، منهم 2 في حال الخطر الشديد (قُتل أحدهم لاحقا)، و2 بحالة خطرة.
وفي العملية الثانية؛ انفجرت عبوة ناسفة في موقف للحافلات في منطقة "راموت" بالمدينة، متسببة بإصابة 3 إسرائيليين بجراح متوسطة. وأشارت إلى أن العملية الأولى وقعت نحو الساعة 7:20 دقيقة، وبعدها بنحو 20 دقيقة انفجرت العبوة الثانية.
من جهتها، أعلنت شرطة الاحتلال عن رفع حالة التأهب، محذرة من وجود المزيد من العبوات. وفي رده الأولي، قال زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسليئيل سموتريتش إن العمليات تعيد الذاكرة 20 عاما إلى الوراء في ذروة انتفاضة الأقصى.
ووفقا لتحقيقات الاحتلال، وضع شخص واحد العبوتين في موقفين قريبين للحافلات وانسحب من المكان، وفيما بعد فجر العبوات عبر جهاز تحكم عن بعد أو من خلال هاتف نقال.
واحتوت العبوات ذات الحجم المتوسط على كمية متوسطة من المتفجرات بالإضافة إلى احتوائها على الشظايا المكونة من المسامير والكرات المعدنية الصغيرة، والتي زادت من قوة العبوات وتسببت بهذا العدد من الإصابات.
وعادت شرطة الاحتلال إلى كاميرات المراقبة في أرجاء المدينة سعيا لمعرفة هوية المنفذ والجهة التي انسحب إليها، دون أن تتمكن من ذلك حتى الآن.
وعد ناشطون عمليات التفجير التي شهدتها القدس بمثابة اتجاه فلسطيني للرد بالفعل المقاوم على كل ما حدث وما زال يحدث فيها وفي الضفة الغربية، من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لجرائمه خاصة في المسجدين الأقصى والإبراهيمي.
ورأوا عبر تغريداتهم على وسمي #القدس، #عملية_القدس، أن العمليات النوعية دليل على ميلاد خلايا ومقاومة جديدة داخل المدينة المحتلة تحيي أمجاد الأسلاف وتذكر بعملياتهم النوعية التي أقلقت مضاجع الاحتلال وأربكت حساباته.
وأشار ناشطون إلى أن العمليات دليل على أن المقاومة مستمرة حتى دحر الكيان، وتؤسس لمرحلة جديدة، لافتين إلى أن رمزيتها ليست في عدد القتلى وإنما في آلية التنفيذ ومكان الحدث الذي يؤكد ضعف المنظومة الأمنية للاحتلال وفشله في وقف تصاعد وتيرة المقاومة.
وبدورها، رحبت حركات المقاومة الفلسطينية بالعملية ووصفتها بالبطولية وأنها تأتي في إطار الرد الطبيعي على ممارسات الاحتلال الإجرامية.
صفعة أمنية
وعد ناشطون تزايد العمليات الفلسطينية وعودة التفجيرات والعبوات الناسفة إلى القدس بعد غيابها قرابة عقدين دليلا على فشل المنظومة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية، متوقعين مزيدا من العمليات المقاومة خلال الفترة القادمة.
وقال ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبدالهادي: "نبارك عملية القدس البطولية، التي شكّلت صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية"، مؤكدا أن اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته لن تواجه إلّا بمزيد من ضربات المقاومة النوعية.
نبارك #عملية_القدس البطولية، التي شكّلت صفعةً جديدةً للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، ونؤكد أن اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا ومقدساتنا لن تواجه إلّا بمزيدٍ من ضربات #المقاومة النوعية.
— Dr. Ahmad AbdUlHadi (@Ahmad_abdulhade) November 23, 2022
ولفت الصحفي خير الدين الجبري، إلى أن عملية القدس النوعية اليوم لم تشهد مثلها الأراضي المحتلة منذ 18 عاما على الأقل، ورغم كل التقدم العسكري والاستخباراتي والتكنولوجي فقد أثبت المنظومة الأمنية للاحتلال فشلها بشكل ذريع.
#عملية_القدس النوعية اليوم لم تشهد مثلها الأراضي المحتلة منذ 18 عاماً على الأقل، ورغم كل التقدم العسكري والاستخباراتي والتكنولوجي فقد أثبت المنظومة الأمنية للاحتلال فشلها بشكل ذريع، وهو ما يفسر حالة الصدمة والهلع الآن داخل الكيان
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) November 23, 2022
وقال المحلل والخبير الإستراتيجي اللبناني أمين حطيط، إن عملية القدس أحدثت صدمة وذهولا لدى إسرائيل بعد أن فاجأتها في مكانها وزمانها وفعاليتها وشكلت ردا موجعا على الانتخابات الإسرائيلية وما جاءت به من متطرفين وأجهضت كل الآمال المعلقة على خطط أمنية جديدة أو تنسيق أمني أفعل، وأثبتت المقاومة أنها مبدعة لا تحاصر ولا تقيد.
احدثت #عملية_القدس اليوم صدمة و ذهولا لدى #اسرائيل بعد أن فاجأتها في مكانها و زمانها و فعاليتها و شكلت ردا موجعا على #الانتخابات_الإسرائيلية و ما جاءت به من متطرفين و اجهضت كل الامال المعلقة على خطط أمنية جديدة او تنسيق امني أفعل. و اثبتت #المقاومة انها مبدعة لا تحاصر ولا تقيد
— Amine Hotait (@AmineHotait) November 23, 2022
وتوقع بلال الذنيبات، أن تكون عملية القدس مقدمة لحدث أمني كبير، إذ إن الحكومة الجديدة هي حكومة حرب كما هو معلوم، قائلا: "ربما سنشهد حربا جديدة ما بين نهاية العام الجاري وبداية 2023".
مقدمة لحدث أمني كبير، إذ أن الحكومة الجديدة هي حكومة حرب كما هو معلوم
— Belal Althnebat (@belal_th16) November 23, 2022
ربما سنشهد حربا جديدة ما بين نهاية العام الجاري وبداية 2023#عمليه_القدس
وأكد مؤمن أبو زعيتر، أن عملية القدس البطولية صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية وتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يمتلك القدرة والإرادة على تنفيذ العمليات النوعية بأشكالها كافة وضرب كيان الاحتلال بقوة في كل وقت وكل مكان.
عملية القدس البطولية صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية وتأكيد على أن شعبنا الفلسطيني يمتلك القدرة والإرادة على تنفيذ العمليات النوعية بكافة أشكالها وضرب كيان الإحتلال بقوة في كل وقت وكل مكان. #عملية_القدس #القدس
— مؤمن أبو زعيتر (@mo_ztr) November 23, 2022
حفاوة وثناء
واحتفى ناشطون بالعملية وتحدثوا عما تحمله من دلالات ورسائل. وأشاد الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة، بتواصل مسار البطولة رغم شراسة القمع وتعاون سلطة العار، مشيرا إلى أن المثير اليوم هو انفجار عبوتين ناسفتين بمحطة الحافلات في القدس.
صباح أسود للغزاة، ومسار البطولة يتواصل رغم شراسة القمع وتعاون سلطة العار.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) November 23, 2022
ليلا ارتقى أحمد أمجد شحادة (16 عاما) شهيدا خلال مواجهات مع جيش الاحتلال بنابلس.
المثير اليوم هو انفجار عبوتين ناسفتين بمحطة الحافلات في القدس.
نحو 20 إصابة بين جنود ومستوطنين؛ بعضها حرجة.
غضب الضفة لا يهدأ.
وكتب الكاتب والمدون عزات جمال: "مجددا القدس الخبر الأول وعنوان الصراع تفرض على الاحتلال التوقف والاعتبار لما قد يجنيه من الاستمرار في مخططات التهويد".
مجددا #القدس الخبر الأول وعنوان الصراع تفرض على الاحتلال التوقف والاعتبار لما قد يجنيه من الاستمرار في مخططات التهويد، بعدما أريد ليوم أمس أن يمر مرور الكرام في ظل الانشغال بكأس العالم، فقد هدمت المئذنة الأقدم في سور القدس وسقف مسجدها في باب الخليل، في ظل استمرار الاقتحامات. pic.twitter.com/x7cQdf3hU4
— عزات جمال ���� (@3zJamal) November 23, 2022
وأعربت هالة الغول، عن سعادتها بالعملية، مشيرة إلى أن القدس العاصمة تتناغم مع نابلس جبل النار، وجنين الثورة والثوار، لتمتد الثورة ما بين اشتباك يصد اقتحامات العدو، وعبوات تزرع في قلب عاصمتنا الأبدية لتنفجر في أجساد الصهاينة".
القدس العاصمة تتناغم مع نابلس جبل النار، وجنين الثورة والثوار، لتمتد الثورة ما بين اشتباك يصد اقتحامات العدو لنابلس وجنين، وعبوات تزرع في قلب عاصمتنا الأبدية لتنفجر في أجساد الصهاينة، لتؤكد من جديد أن مقاومة العدو واجب على كل فلسطيني ما دامت فلسطين ترزح تحت الاحتلال
— Hala Alghoul (@HalaAlghoul1) November 23, 2022
وقالت غدير كمال، إن العمليات الفدائية الأخيرة تشير إلى أن هناك طريقة اشتباك مختلفة أبرز معالمها أن كل منفذ يتصرف ويُوحي للمنظومة العسكرية أنه مجموعة.
وأضافت: "كأن الفرد ينقسم ويتكاثر كما تفعل الخلية في الجسم بغية تعويض الخلايا التالفة والعمل على إعادة بناء جسم الكائن الحي من جديد."
العمليات الفدائية الأخيرة تشير إلى أن هناك طريقة اشتباك مختلفة أبرز معالمها أن كل منفذ يتصرف ويُوحي للمنظومة العسكرية أنه مجموعة.
— غدير كمال (@Ghadeer_k_awaja) November 23, 2022
كأن الفرد ينقسم ويتكاثر كما تفعل الخلية في الجسم بغية تعويض الخلايا التالفة والعمل على إعادة بناء جسم الكائن الحي من جديد.#عملية_القدس pic.twitter.com/R9ylxCDxYN
رد طبيعي
وخلص سياسيون وناشطون إلى أن عمليات القدس رد طبيعي على تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي طالت أبناء الشعب الفلسطيني ومقدسات المسلمين، وأن ما حدث هو غيض من فيض ينبئ بأن القادم أعظم حتى دحر المحتل عن الأراضي الفلسطينية.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع: سلام على شعبنا وشبابه الثائر.. عملية نوعية في موقف للباصات في قلب عاصمتنا ترد على عدوان الاحتلال".
سلامٌ على شعبنا وشبابه الثائر
— د.عبد اللطيف القانوع (@DAlqanw) November 23, 2022
عملية نوعية في موقف للباصات في قلب عاصمتنا ترد على عدوان الاحتـ،ـلال
ولفت الباحث في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي، إلى أن التقديرات الصهيونية خلصت إلى أن الانفجارين يدلان على عودة العمل المقاوم المنظم.
وأضاف أنه بغض النظر عن ذلك، فإن من شاهد مظاهر عربدة الصهاينة في الخليل قبل أيام لا يمكنه أن يستهجن ما حدث في القدس.
إصابة سبعة مستوطنين صهاينة بجراح، إثنان منهم في حالة حرجة جراء انفجارين في القدس المحتلة.
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) November 23, 2022
حسب التقديرات الصهيونية فأن الانفجارين يدلان على عودة العمل المقاوم المنظم.
بغض النظر، من شاهد مظاهر عربدة الصهاينة في الخليل قبل أيام لا يمكنه أن يستهجن ما حدث في القدس.
وعد الكاتب سامي الشاعر، العملية ردا طبيعيا على الجرائم ضد الإنسانية ارتكبتها قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة المحرم استخدامها وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن الفعل الفلسطيني في القدس ونابلس وجنين مشروع لوقف الجرائم وطرد المحتل.
هذا رد طبيعي على جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة المحرمة استخدامها وفقا للقانون الدولي و القانون الدولي الإنساني الفعل الفلسطيني في #القدس و #نابلس و #جنين مشروع لوقف الجرائم و طرد المحتل#انفجار_القدس #عرين_الأسود #نابلس_تقاوم #جنين
— سامي الشاعر (@jsami1981) November 23, 2022
وأشارت أستاذة التاريخ الإسلامي الأندلسي ياسمين حمادة، إلى أن عملية القدس هي نتاج جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، مؤكدة أن الإرهاب الصهيوني لن يقابله إلا مزيد من العمليات البطولية بتنوع الوسائل ومختلف المناطق.
#عملية_القدس ✌️ هي نتاج جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا و #المسجد_الأقصى فالإرهاب الصhيوني لن يقابله إلا مزيد من العمليات البطولية ��بتنوع الوسائل ومختلف المناطق ��
— أ.ياسمين حمادة (@CuteReemoo2008) November 23, 2022
وحذر يحيى بشير، من أن التهويد والاقتحامات اليومية لأولى القبلتين وانتهاك قداسة المكان، ثم التعدي على مقابر المسلمين والصحابة فالقدس، ومحاولة تزييف التاريخ ببناء قبور وهمية تحمل اسم "إليشع ومردخاي وعاموس" لن يجعل من الشعب الفلسطيني ورجاله الأحرار سوى قنابل موقوتة.
التهويد والإقتحامات اليومية لأولى القبلتين وانتهاك قداسة المكان، ثم التعدي على مقابر المسلمين والصحابة فالقدس، ومحاولة تزييف التاريخ ببناء قبور وهمية تحمل اسم "إليشع ومردخاي وعاموس" لن يجعل من شعبنا ورجاله الأحرار سوى قنابل موقوتة...
— يحيى بشير | Yahya Basheer (@Yahya_M_Basheer) November 23, 2022
والعنوان "محطات الحافلات"��#عملية_القدس
صلابة المقاومة
ووجه ناشطون التحية للمقاومين الفلسطينيين على عملياتهم في القدس، وأشاروا إلى أن نتائج العمليات تعد بمثابة فوز ونجاح وانتقالة جديدة للمقاومة في نضالها ضد الاحتلال.
وقال الكاتب ماجد الزبدة، إن العملية تؤكد أن المقاومة في الضفة باتت أصلب عودا وأشد بأسا وأنها نجحت في تجاوز منظومة الاحتلال وأذنابه.
انفجارات #القدس تعيد إلى الأذهان أحداث #انتفاضة_الأقصى قبل عقدين من الزمن.
— ماجد الزبدة - فلسطين (@majed_zebda) November 23, 2022
العملية البطولية تأتي بعد ساعات من اشتباكات مسلحة في #نابلس واختطاف جثمان صهيوني في #جنين وتؤكد أن #المقاومة في #الضفة باتت أصلب عودًا وأشد بأسًا وأنها نجحت في تجاوز منظومة الاحتلال وأذنابه.
وقال الكاتب السياسي إبراهيم المدهون، إن عمليات القدس تطور نوعي لانتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وتفرض تعزيز الوحدة وتكاتف المقاومة، لأن الاحتلال بات أضعف من مواجهة الشعب ووقف إرادته في التحرير.
عملية القدس تطور نوعي لانتفاضة شعبنا في الضفة الغربية.
— إبراهيم المدهون غزة Ebrahem Elmadhoun ���� (@ibmadhun) November 23, 2022
18 جريحًا بدرجات متفاوتة في الانفجارين اللذين وقعا في القدس، هذه العمليات تفرض علينا تعزيز الوحدة وتكاتف المقاومة فالاحتلال بات أضعف من مواجهة شعبنا ووقف إرادته في تحرير الضفة.
وأشارت ميسرة أبو عليان، إلى أن شعلة المقاومة كلما خمدت في الضفة خرج من يحييها من جديد وعلى طريقته الخاصة ومن بؤرة مختلفة، ليوصل للمحتل رسالة بأن فلسطين كلها حرام عليه وكلما فكر أنه سيستريح فيها خرج من ينغص راحته ويؤرق نومه الهنيء.
كلما خمدت شعلة المقاومة في الضفة خرج من يحييها من جديد وعلى طريقته الخاصة ومن بؤرة مختلفة، ليوصل للمحتل رسالة بأن فلسطين كلها حرام عليه وكلما فكر أنه سيستريح فيها خرج من ينغص راحته ويؤرق نومه الهنيء.#عملية_القدس
— ميسرة أبو عليان (maisara Yousef) (@maisara095) November 23, 2022
وأكد الأكاديمي والباحث ناجي شكري، أن نجاح العملية المزدوجة في القدس يعكس تطور الأداء المقاوم في النوعية والتوقيت والمكان.
وخلص إلى أن استخدام العبوات الناسفة مع الحفاظ على العنصر البشري، وتوقيت السياق المتطرف للحكومة الإسرائيلية القادمة، والوصول إلى عمق الأحياء اليهودية في القدس يضرب نظرية الاستقرار في المشروع الصهيوني ويمنح المقاومة نجاحات مستقبلية في كل الساحات.
نجاح العملية المزدوجة في #القدس يعكس تطور الأداء المقاوم في النوعية والتوقيت والمكان. فاستخدام العبوات الناسفة مع الحفاظ على العنصر البشري، وتوقيت السياق المتطرف للحكومة الإسرائيلية القادمة.#عملية_القدس
— د. ناجي شكري (@Naji_Shukri) November 23, 2022
ورأت الإعلامية راميا الإبراهيم، أن الانتفاضة تدخل مرحلة جديدة، مشيرة إلى تنوع أداوتها من "السكاكين والدهس وإطلاق النار إلى تفجير العبوات".
من السكاكين والدهس وإطلاق النار إلى تفجير العبوات...الانتفاضة تدخل مرحلة جديدة والله#القدس
— ramia al ibrahim - راميا الابراهيم (@ramiaalibrahim) November 23, 2022
ووصفت الصحفية أم الخير حميدي، العملية بالملحمة الجديدة التي تنتظرها فلسطين، مبشرة بأن القادم أحلى.
انفجاران بعبوات ناسفة في القدس المحتلة ومقتل ص ه ي و ن ي واصابة آخرين وخطف كتائب شهداء الاقصي جثة مستوطن بجنين
— أم الخير حميدي (@oumlkheirhamidi) November 23, 2022
هي ملحمة جديدة تنتظرها فلسطين والجاي أحلى إن شاء الله