طمس للجريمة.. هكذا وصف ناشطون مبررات أمن لبنان بعد مقتل سوري تعذيبا
لم تعد مكابدة السوريين مقتصرة على الداخل ومناهضتهم لرئيس النظام بشار الأسد، وإنما باتت معاناتهم تتصاعد في الخارج وتصل حد تصفيتهم وتشويه سمعتهم، وكأن دول العالم تشارك الأسد جرائمه بحقهم وتتسلط عليهم، وسط صمت دولي مريب.
ففي فضيحة أمنية جديدة ارتكبها جهاز أمن الدولة اللبناني، أثبتت أن الظلم بات يداهم السوريين، قام ضباط وعناصر بالجهاز بتعذيب الشاب السوري الموقوف، بشار عبد السعود، بشكل قاس جدا أسفر عن إصابته بذبحة قلبية أدت إلى وفاته، وفق تقرير الطب الشرعي.
وبررت المديرية العامة للأمن الواقعة بأن عبد السعود اعترف أثناء التحقيق معه بأنه ينتمي إلى "تنظيم الدولة"، وأنه كان من عداد مقاتليه، ويدين بالولاء لهم، مضيفة أنها وضعت الحادثة بيد القضاء المختص والذي كانت تجري التحقيقات بإشرافه.
وتأتي الجريمة في أعقاب مسعى الحكومة اللبنانية لتنفيذ خطة تقضي بإعادة 15 ألف لاجئ إلى سوريا شهريا، لكنها تصطدم برفض الأمم المتحدة، التي ترى أن الأمن في سوريا لم يستتب بعد، وتطلب من لبنان التريث في الوقت الراهن.
لكن الرئيس اللبناني ميشال عون يصعد هجومه ضد اللاجئين السوريين، إذ انتقد خلال لقائه وزير التنمية الكندي، هارجيت ساجان، في 17 أغسطس/آب 2022، سعي بعض الدول إلى توطين اللاجئين السوريين في المجتمع اللبناني، مصنفا ذلك بأنه "جريمة" غير مقبولة.
وبحسب التقديرات الرسمية اللبنانية، يبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 1.5 مليون، 880 ألفا منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وبالعودة إلى حادث مقتل الشاب السوري، فقد أثارت مبررات أمن الدولة اللبناني موجة غضب واسعة بين الناشطين على تويتر، مؤكدين أن "تنظيم الدولة" أصبح الشماعة والكذبة التي تبرر كل دولة وجهاز أمني نفوذه وجرائمه من خلالها.
واستنكروا عبر تغريداتهم على حساباتهم الشخصية ومشاركتهم بوسم #بشار_عبد_السعود، مزيج التهم الموجهة للشاب السوري من اتهام بتزوير العملة وأنه قيادي من "تنظيم الدولة" ومروج مخدرات، وغيرها من التهم التي تداولتها وسائل الإعلام المحسوبة على النظام اللبناني.
وأكد ناشطون عدم وجود أي مبررات لجريمة قتل الشاب السوري إلا الكراهية السوداء والطائفية المقيتة التي ترعاها الدولة، لافتين إلى أن عبد السعود ضحية جديدة تضاف لضحايا إرهاب الأمن اللبناني، ومقتله يؤكد تفاقم معاناة اللاجئين السوريين.
وتداولوا مقاطع فيديو وصورا مروعة تظهر آثار التعذيب الذي تعرض له عبد السعود، قبل مفارقته الحياة داخل مقر جهاز الأمن اللبناني في سراي بلدة تبنين، مشيرين إلى أن اللاعدالة وإفلات الأجهزة الأمنية اللبنانية من العقاب أصبح قاتلا.
واستصرخ ناشطون الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الإنسانية والحقوقية والضمائر والشعوب الحرة لمناصرة السوريين الذين تركوا أوطانهم مرغمين هربا من جرائم الأسد وتعذيبه وتنكيله بشعبه طوال 11 عاما ليصطدموا بأنظمة تسير على خطاه في التعذيب.
وأشاروا إلى أن جهاز أمن الدولة ضرب عرض الحائط تماما بالقوانين والأعراف الدولية وتعدى على حقوق الإنسان وارتكب انتهاكا صارخا بحق اللاجئين السوريين، واستهزأ بالعدالة، وتورط في فضيحة أمنية، مطالبين بمحاسبة المتورطين في مقتل الشاب السوري وتقديمهم للعدالة.
جريمة أسدية
وتفاعلا مع القضية، قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، سالم المسلط، إن "مقتل الشاب عبد السعود تحت التعذيب في فرع أمن الدولة في لبنان جريمة لا يمكن السكوت عنها والتستر عليها"، مطالبا الحكومة اللبنانية بـ"محاسبة القتلة".
ودعا المسلط، الحكومة اللبنانية إلى "احترام حقوق اللاجئين السوريين، الذين فروا من جحيم نظام الأسد ومليشيا حزب الله الإرهابي في سوريا".
مقتل شاب سوري تحت التعذيب في فرع أمن الدولة في لبنان جريمة لا يمكن السكوت عنها والتستر عليها، نطالب الحكومة اللبنانية بمحاسبة القتلة وندعوها إلى احترام حقوق اللاجئين السوريين، الذين فروا من جحيم نظام الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي في سورية.
— سالم المسلط - Salem Al-Meslet (@pofsoc) September 3, 2022
وبث الإعلامي السوري أحمد موفق زيدان فيديو تعذيب عبد السعود داخل ما أسماها "أجهزة القمع والإجرام اللبنانية"، واعتذر على قساوة المشاهد، مبشرا بأن "اليوم الذي ينصف فيه الشهداء آت".
وأوضحت الناشطة السورية مايا رحال أن "عبد السعود لاجئ سوري فر من فظاعات بشار باحثا عن الأمان في لبنان، ولكن اكتشف أن لبنان لا يقل وحشية وبشاعة عن نظام الأسد".فيديو لتعذيب الشاب السوري #بشار_عبد_السعود في أجهزة القمع والإجرام اللبنانية… والمعذرة على المشاهد القاسية…. سيأتي اليوم الذي ينصف فيه للشهداء….#لن_نصالح @POTUS @UNarabic @hrw_ar pic.twitter.com/uNMqD1f5ag
— د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) September 3, 2022
وأشارت إلى أن "أجهزة الأمن اللبنانية اعتقلته وطبقت ما يقوم به نظام الأسد في معتقلاته بحذافيرها من تعذيب لجسده حتى الموت"، داعية القضاء اللبناني إلى "إنصاف الضحية".
الشاب #بشار_عبد_السعود هو لاجئ سوري فر من فظاعات بشار الأسد باحثا عن الأمان في لبنان ولكن إكتشف أن
— maya rahhal (@Maya_rahhal77) September 3, 2022
لبنان لايقل وحشيه وبشاعه عن نظام الأسد
اجهزه الامن اللبنانية إعتقلته وطبقت مايقوم به نظام الأسد في معتقلاته بحذافيرها من تعذيب لجسده حتى الموت
علي القضاء اللبناني إنصاف الضحية pic.twitter.com/GBRiJ6ca9B
عدالة غائبة
وصب ناشطون غضبهم على جهاز أمن الدولة اللبناني والقضاء، واتهموا الأول بارتكاب الجرائم والثاني بالتستر عليها، مشيرين إلى جرائم سابقة مماثلة لمقتل الشاب السوري انتهت دون محاسبة أو تقديم الجناة للعدالة؛ لأن مرتكبيها ضمن الجهات الأمنية والسيادية.
وأكد المحامي الدولي الجنائي اللبناني طارق شندب أن "العدالة غائبة في لبنان منذ زمن طويل"، محذرا من أن "ما خفي أعظم".
وذكرت المغردة ريما بوقائع قتل سابقة تحت التعذيب داخل أجهزة الدولة، بالإضافة إلى مقتل عبد السعود، منها مقتل نادر بيلاني وحسان الضيقة على يد مخابرات الجيش عام 2013، متسائلة: "إلى متى ستبقى هذه الأجهزة المارقة عن القانون والإنسانية تمارس أعمال الضابطة العدلية؟!".#طارق_شندب العدالة غائبة في لبنان منذ زمن طويل وما خفي اعظم https://t.co/cvxi6Rwe08
— د.المحامي طارق شندبTarek Chindeb (@tarekchindeb) September 4, 2022
وأكد كريم حاج، أنها "ليست المرة الأولى التي يموت فيها أحد الموقوفين تحت التعذيب في أقبية السجون الأمنية في لبنان، ولكن تتميز حالة عبد السعود بأن آثار التعذيب موثقة وبادية للعيان بالصور".مقتل الشاب السوري #بشار_عبد_السعود تحت التعذيب في أقبية جهاز أمن الدولة
— ℛℐℳ�� ���� (@rima_r111997) September 3, 2022
مقتل #نادر_بيلاني تحت التعذيب / مخابرات الجيش عام ٢٠١٣
مقتل #حسان_الضيقة تحت التعذيب/ مخابرات الجيش
إلى متى ستبقى هذه الأجهزة المارقة عن القانون والإنسانية تمارس أعمال الضابطة العدلية؟!#غوانتنامو_لبنان pic.twitter.com/4zqedqIhuC
وقال المغرد عبدالرحمن إن "ما حدث مع عبد السعود يعد جريمة قتل لبنانية جديدة ضد السوريين"، مضيفا "لم يكف حزب الحشيش اللبناني ومحوره قتل السوريين داخل سوريا، يتم الآن قتلهم داخل سجون الأمن اللبناني بالتعذيب الوحشي".#قرف��
— Karim Haj (@karimhaj_free) September 3, 2022
ليست هي المرّة الأولى التي يموت فيها أحد الموقوفين تحت التعذيب في أقبية السجون الأمنية في #لبنان ولكن تتميز حالة #بشار_عبد_السعود رحمه الله أنّ آثار التعذيب موثقةٌ وباديةٌ للعيان بالصور؛ أمّا التّهم الموجهة إليه فهي مزيجٌ من تزوير العملة على قيادي داعشي على مدمن مخدرات.!!
ووصف عبدالرحمن السمرة جهاز أمن الدولة اللبناني بـ"المسلخ"، مشيرا إلى أن جمهور العونية يتفاخرون بالإنجازات الأمنية للواء صليبا (طوني صليبا مدير المديرية العامة لأمن الدولة) التي كان آخرها مقتل المواطن السوري.جريمة قتل لبنانية جديدة ضد السوريين
— عبدالرحمن �������� (@90khlf) September 4, 2022
لم يكفي حزب الحشيش اللبناني ومحوره قتل السوريين داخل سوريا
يتم الان قتلهم داخل سجون الامن اللبناني بالتعذيب الوحشي
فيديو فحص الطب الشرعي للجثة مؤلم جدا
لن يضيع حق #بشار_عبد_السعود
وأضاف: "لا عجب لأن المدافعين عن الجريمة أظهروا عنصريتهم ضد أبناء بلدهم من مدينة طرابلس واعتداءات جونية ليست قديمة".
وتساءلت المذيعة ريما كلوني: "هل سيحاسب من قام بتعذيب الموقوف عبد السعود ما تسبب في إصابته بذبحة قلبية أدت إلى وفاته؟"، مشيرة إلى أن المديرية العامة لأمن الدولة تقول إنها وضعت حادثة "وفاة أحد الموقوفين" لديها بيد القضاء!.جمهور العونية عم يتفاخروا بإنجازات #اللواء_صليبا الأمنية يلي كان آخرها مقتل المواطن السوري #بشار_عبد_السعود
— عَبْدُالرَّحْمَٰن السَّمْرَهْ (@SamraAbdulrhman) September 3, 2022
لا عجب ويلي عم يدافعوا عن الجريمة أظهروا عنصريتهم ضد أبناء بلدهم من مدينة طرابلس واعتداءات جونية ليست قديمة
مسلخ #امن_الدولة
هل سيحاسب من قام بتعذيب الموقوف بشار عبد السعود ما تسبب في إصابته بذبحة قلبية أدّت إلى وفاته؟ المديرية العامة لأمن الدولة تقول إنها وضعت حادثة "وفاة أحد الموقوفين" لَديها بيد القضاء! #بشار_عبد_السعود #لبنان https://t.co/C3g1BSrkZa
— Rima Chlone (@rimachlone2) September 3, 2022
طمس الجريمة
وعد ناشطون ادعاء الجهاز الأمني أن الشاب السوري قيادي في "تنظيم الدولة" أو أنه قتل بسبب جرعة زائدة من المخدرات أو يتاجر بالعملة، أو أيا كان شكل المبررات التي ساقها المتورطون في مقتله، بأنها "محاولة للتستر على جريمتهم".
ورأى الصحفي رضوان مرتضى أن "الجريمة الأكبر هي محاولة الجهاز الأمني بلبنان طمس الجريمة بتبرير أن الموقوف اعترف أنه داعشي، علما أن الاعترافات انتزعت تحت التعذيب".
واستنكرت المغردة رفيف محاولة جهاز الأمن اللبناني لفلفة الجريمة عبر الادعاء أن الموقوف قيادي في "تنظيم الدولة" وأنهم قد حققوا إنجازا بالقبض على خلية من "التنظيم"، وأنه حاول مهاجمة المحقق أثناء التحقيق، وأنه توفي بسبب جرعة مخدرات.تعذيب موقوف سوري حتى الموت من قبل عناصر في أمن الدولة. والجريمة الأكبر انّ الجهاز الأمني حاول طمس الجريمة بتبرير أنّ الموقوف اعترف أنه داعشي، علماً أنّ الاعترافات انتزعت تحت التعذيب. في هذا الفيديو تفاصيل الجريمة التي ارتكبها عناصر من جهاز أمني لبناني https://t.co/xaRFojjj9n pic.twitter.com/HAlzhw7r9f
— رُضوان (@radwanmortada) September 3, 2022
وسخر الصحفي عبدالرحمن ربوع من تلفيقات الأمن اللبناني للشاب السوري، قائلا: "الله يرحم عبد السعود مات قبل أن يعترف أنه هو الذي قطع الكهرباء عن لبنان الكبير وفجر مرفأ بيروت".و بيّنت معاينة الجثة أن #بشار_عبد_السعود تعرّض لتعذيب وحشي أسفر عن إصابته بذبحة قلبية.
— Rafeef (@Rafeefkam) September 3, 2022
ويحاول الجهاز لفلفة #الجريمة عبر الادعاء ان الموقوف هو قيادي في داعش وانهم قد حققوا انجازا بالقبض على خلية داعشية كما ادعى انه حاول مهاجمة المحقق اثناء التحقيق وانه توفي بسبب جرعة مخدرات.
وأضاف ساخرا: "سيادة المحقق.. كنت اصبر شوي.. كنت حليت كل مشاكل وقضايا البلد".
وأكد المحلل السياسي والمعارض السوري بسام جعارة أن الجنرال ميشال عون سيعترف أنه من تنظيم الدولة إذا تعرض لتعذيب يؤدي إلى الوفاة، مستنكرا قول مديرية أمن الدولة اللبنانية بكل وقاحة أن المعتقل الذي تعرض للتعذيب حتى الموت اعترف بانتمائه لتنظيم الدولة.الله يرحمه #بشار_عبد_السعود مات قبل أن يعترف أنه هو الذي قطع الكهرباء عن #لبنان_الكبير وهو الذي فجر #مرفأ_بيروت وهو الذي كسر على #جورج_الراسي وخلاه يهور.. وهو الذي.. وهو الذي....
— عبدالرحمن ربوع (@abdulrahman_edl) September 3, 2022
سيادة المحقق.. كنت اصبر شوي.. كنت حليت كل مشاكل وقضايا البلد. https://t.co/9e41AXzhox
ووصف السلطة اللبنانية بأنها "عصابة فاشية طائفية مأجورة"، قائلا إن "العصابة التي تلاحق السوريين في لبنان كانت مجرد حذاء برجل وزير الداخلية الأسبق في سوريا، غازي كنعان، عندما كان مفوضا ساميا في لبنان وما زالت حذاء برجل سفاح الشام ودجال الضاحية".
الجنرال عون سيعترف أنه من تنظيم داعش إذا تعرض لتعذيب يودي إلى الوفاة.. مديرية أمن الدولة اللبنانية تقول بكل وقاحة أن المعتقل السوري الذي تعرض للتعذيب حتى الموت اعترف بانتمائه لتنظيم داعش! pic.twitter.com/jgQjG5sXVn
— بسام جعارة (@BassamJaara) September 3, 2022
غياب المنظمات
واستنكر ناشطون صمت المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية والإنسانية على ما يتعرض له اللاجئون السوريون من انتهاكات تصل حد القتل والتصفية الممنهجة.
ووجه باهر البلخي مؤيد تساؤلا للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحقوق الحيوان وحقوق اللاجئين المقهورين، قائلا: "إلى متى يبقى اللاجئ السوري رخيصا دمه، في لبنان شاب سوري تعرض للتعذيب حتى الموت بيد الأجهزة الأمنية اللبنانية فماذا أنتم فاعلون؟".
ونشر محمد عيد صورة تظهر تعذيب المسعود، واعتذر عن فظاعة المشهد، مبررا نشرها ليرى العالم كله ومنظمة حقوق الإنسان ما فعلته أحد أجهزة الدولة اللبنانية بهذا الشاب السوري الذي قتل على إثر التعذيب، وليتستروا على فعلتهم ادعو أنه من "تنظيم الدولة" يجب إنزال أقصى العقوبات بحق كل فرد شارك في تعذيبه.برسم الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحقوق الحيوان وحقوق اللاجئين المقهورين إلى متى يبق اللاجئ السوري رخيصا دمه في لبنان شاب سوري تعرض للتعذيب حتى الموت بيد الأجهزة الأمنية اللبنانية فماذا أنتم فاعلون @UNarabic pic.twitter.com/WiuyamgJLx
— باهر البلخي مؤيد (@TWmDBMEYumnuzv5) September 3, 2022
وتساءل المغرد أحمد: "أين الإنسانية بلبنان؟".متأسف على فظاعة المشهد لكن ليرى العالم كله ومنظمة حقوق الإنسان ماذا فعلت أحد أجهزة الدولة اللبنانية بهذا الشاب السوري الذي قتل على أثر التعذيب، وليتسترو على فعلتهم إدعو أنه من تنظيم داعش يجب إنزال أقصى العقوبات بحق كل فرد شارك في تعذيبه. #حكم_حزب_الشيطان pic.twitter.com/RrYXNmGciQ
— mohammad eid (@mohamma43790027) September 3, 2022
كما تساءل المغرد ماجد: "أين أصوات الإعلام والمرتزقة ودعاة حقوق الإنسان التي ملأت تويتر في قضية خميس مشيط، في إشارة إلى واقعة تعدي عناصر من الأمن السعودي على فتيات بدار أيتام قبل أيام".بشار عبد السعود مواطن سوري معتقل بلبنان يموت تحت التعذيب فاين الانسانيه بلبنان ؟
— احمد (@SCeR3RI2jSrJQUX) September 3, 2022
��تحذير صور ��
— ماجد|Majed (@M2jed966) September 3, 2022
"شاب سوري فارق الحياة بعد 3 ساعات على توقيفه لدى الأمن اللبناني إذ تعرّض لتعذيب مبرح وصدمات أدت إلى توقّف قلبه ووفاته"...
وين اصوات الاعلام والمرتزقة ودعاة حقوق الانسان التي ملأت تويتر في قضية خميس مشيط!! pic.twitter.com/DGeycNOGTN