وسط اتهامات متبادلة بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي، استغلت الأطراف أزمة المهاجرين لأغراض سياسية، تاركين أكثر من 4 آلاف مهاجر أغلبهم من أصول عراقية وأفغانية يصارعون البرد القارص وخطر الموت من التجمد بين حدود البلدين دون تقديم أي مساعدة لهم أو حلول لأزمتهم.