يبدو واضحا وفق المراقبين أن قبرص أرادت أن تجعل من المنطقة العازلة نموذجا رادعا للمهاجرين عبر إرسال صورة بأن القادمين الجدد بانتظارهم حياة بائسة وفترة انتظار طويلة ومصير مجهول.

أفادت منظمة "سي ووتش" الإيطالية، بأن مع مشاهدة الظروف في مراكز الاحتجاز الإداري في إيطاليا فإنه يتوقع أن تشكل المراكز الجديدة في ألبانيا كارثة جديدة لحقوق الإنسان.

عمد المهاجرون غير النظاميين للتحايل على الاتفاق القديم بين روسيا وفنلندا بحصر المرور بينهما سيرا على الأقدام، عبر استخدام هؤلاء الدراجات الهوائية للوصول إلى نقاط حدودية.

على مضض سارت ألمانيا مع رغبات بعض الدول داخل الاتحاد الأوروبي، لقطع الدعم المالي عن المتطوعين الذين يتولون مهمة إنقاذ أرواح المهاجرين غير النظاميين الذين يركبون البحر المتوسط أملا في الوصول للشواطئ الأوروبية.

عبر رميهم في مراكز احتجاز وحشية دون أية حقوق إنسانية، يحاول الاتحاد الأوروبي التخلص من أزمة المهاجرين القادمين من إفريقيا والشرق الأوسط مستغلا خفر السواحل الليبي في تحقيق ذلك.