رغم التصريحات الأميركية والأوروبية الرافضة لما يجري في دارفور والتحذير من هجمات قوات حميدتي هناك، ومطالبة أعضاء بارزين في الكونغرس الرئيس بايدن بفرض عقوبات على حميدتي، يصب ما يجري هناك في مصالحهم لذا لم يثيروا أزمة كبيرة بشأن ما يحدث حاليا كما فعلوا عام 2003.