#المناظرة_التلفزيونية الرئاسية بالجزائر تثير جدلا.. وهذه الأسباب
حظيت #المناظرة_التلفزيونية بين المرشحين الخمسة لانتخابات الرئاسة في الجزائر، بتغطية إعلامية واسعة، واهتمام شعبي كبير، حيث تفاعل ناشطون مع هاشتاجات أبدوا فيها رفضهم للانتخابات، ورأوا أنه يجب إسقاطها لكونها "إعادة إنتاج للنظام السابق"، فيما أشاد بها آخرون.
وأبدى جميع المترشحين في المناظرة التي جرت في 6 ديسمبر/كانون الأول، تفهمهم للمطالب الشعبية والاحتجاجات التي أسفرت عن استقالة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين، هم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، وعبد المجيد تبون المرشح الحر، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.
وفي المناظرة، طرح المرشحون برامجهم الخاصة بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتصوراتهم للتعامل مع تلك الملفات، حيث جاءت قبل نحو أسبوع من موعد الاقتراع الذي سيختار فيه الجزائريون رئيسهم، بعد شغور منصب الرئاسة.
رفض الانتخابات
الفريق الرافض للانتخابات، يرى أن معظم المرشحين كانوا مسؤولين حكوميين في النظام السابق.
واستعرض عبدالرحمن مقطع فيديو لرئيس الحكومة السابق عبدالمجيد تبون، وهو يحمل الشعب الجزائري مسؤولية تمرير الأصوات المزورة، وقال: إن تزوير الانتخابات بسبب انبطاح الشعب، وقد كتب عبدالرحمن معلقا: "الشعب المنبطح سيسقط هذه الانتخابات يا سيدي".
الشعب المنبطح سيسقط هذه الانتخابات يا سيدي.#المناظرة_التلفزيونية #الجزائر https://t.co/ZcC3NkSsLz
— Abderrahmane (@dahmaanus) December 7, 2019
وتبون من رموز نظام بوتفليقة، حيث تولى مناصب مختلفة في الدولة، ووصل إلى منصب رئيس الحكومة، وقد حاول مؤخرا أن يظهر نفسه كمعارض قديم للنظام، وقال في مؤتمر صحفي له بعد إعلان ترشحه: "تعرضت للعقاب حتى أنهم نزعوا صوري من قصر الحكومة" حيث توجد صور كل رؤساء الحكومة منذ استقلال البلاد في 1962.
من جانبه كتب الزبير بن بردي تغريدة عبر فيها عن رفضه للانتخابات "المحسومة مسبقا"، وقال: "مناظرة على منصب محسوم هي لا حدث؛ الحدث هو الجمعة 42، حيث لا يزال صاحب السيادة مُصرا على ممارسة إرادته، ورفض انتخابات بهذه الطريقة".
مناظرة على منصب محسوم هي لا حدث؛ الحدث هو الجمعة 42، حيث لا يزال صاحب السيادة مُصراً على ممارسة إرادته، ورفض انتخابات بهذه الطريقة!#المناظره_التلفزيونيه#المناظرة_التاريخية#المناظرة_التلفزيونية
— الزبير بن بردي (@ZoubirBenBourdi) December 7, 2019
أما عبدالرحمن فقد كتب تغريدة عبر فيها عن تزايد رغبته برفض الانتخابات، وكتب: "كنت ضد الانتخابات قبل المناظرة الأسطورية ولكن بعد مشاهدتي لها أنا أطالب بإسقاط الانتخابات وإسقاط من كانوا في البلاط والمهرجين الخمس".
كنت ضد الانتخابات قبل المناظرة الأسطورية و لكن بعد مشاهدتي لها أنا أطالب بإسقاط الانتخابات و اسقاط من كانوا في البلاطو و المهرجين الخمس و اسقاط من قام بالديكور بأموال الشعب من أجل خمسة أرانب سباق#المناظره_التلفزيونيه
— Abderrahmane (@dahmaanus) December 7, 2019
بدوره قال مغرد يكتب تحت اسم "حراك الجزائر" تغريدة قال فيها: إنهم لن يتوقفوا حتى يسقطوا المرشحين.
الله مارانا حابسين حتى تتنحاو قااع النصر قريب والباطل لن يفلح ابدا تحيا الاحرار والحرائر #Alger #المناظرة_التلفزيونية
— hirak algerie (@algerie_hirak) December 7, 2019
وكتبت سعيدة بن عمارة تغريدة قالت فيها: "الشعب كان على حق عندما قال يتنحاو قاع وزادت عزيمته بعد هذه المناظرة الهزلية".
الشعب كان على حق عندما قال يتنحاو قاع و زادت عزيمته بعد هذه المناظرة الهزلية
— saida.Benamara (@amykarma2016) December 7, 2019
#المناظره_التلفزيونيه
دون التوقعات
وقد أثارت المناظرة استياء عدد من الجزائرين ورأوا أنها أتت دون التوقعات في عرض البرامج الانتخابية التي يحتاجها المواطن الجزائري.
وكتبت نينا أن المناظرة نمطية ولم تأت بحجم التوقعات عن مناظرة تلفزيونية رئاسية، وقالت: "لما تقولوا مناظرة تلفزيونية تحملوا مسؤوليتكم وارتقوا للمستوى".
لما تقولوا #مناظرة_تلفزيونية تحملوا مسؤوليتكم و ارتقوا لمستوى #المناظرة_التلفزيونية لحد الآن مكان والوا اجابات حفظناها و شبعنا منها ..
— Nina ���� (@nina_zeineb) December 6, 2019
وكتبت أميمة أن الأسئلة لم تتناول القضايا المهمة والسياسة الخارجية وكانت سطحية، وقالت: "حتى الأسئلة الخاصة بالسياسة الخارجية كارثة كبرى".
حتى الأسئلة كانت جد سطحية تفقد فقط الأسئلة الخاصة بالسياسة الخارجية كارثة كبرى.
— omayma hala (@roonamimo) December 7, 2019
كل سوال كان صطحي اكثر مني لي بعدو ....#المناظرة_التلفزيونية
في ذات السياق قال مغرد آخر: إنه "حتى المناظرات في الجزائر ليست كالمناظرات".
حتى المناظرات في الجزائر ليست كالمناظرات #المناظره_التلفزيونيه
— vito_corleone (@vit_ocorleone) December 7, 2019
ورأى الفنان الغنائي الذي يسمي نفسه بي أم دي، أن المناظرة لم تحمل وجهات نظر مختلفة من قبل المرشحين، وذهب المتناظرون بنفس الاتجاه، وبالتالي لم تحمل مفهوم المناظرة، وقال الكاتب: أكيد مش راح تكون مناظرة، لأنه كامل عندهم نفس الاتجاه.
اكيد مش راح تكون مناظرة لأنه كامل عندهم نفس الاتجاه ، تبا ��#المناظره_التلفزيونيه
— BMd (@Birdman_Bmd) December 7, 2019
في ذات السياق كتب نور الدين بو نيمورا، تغريدة قال فيها: "بدون تصادم المرشحين في عرض البرامج والأفكار، ليست مناظرة بل مساءلة".
#المناظره_التلفزيونيه بدون تصادم المترشحين في عرض البرامج و الافكار ليست مناظرة بل مسائلة .
— NOUREDINE BOUNEMOURA (@n_edinne) December 7, 2019
إشادة بالمناظرة
في الوقت الذي انتقد كثيرون المناظرة رأى آخرون أنها بصفتها حدثت أول مرة، فهي تعد شيئا إيجابيا، وأن النقد الذي طالها أمر سلبي ونقد غير بناء.
وقد كتب خالد تغريدة قال فيها: "كعادتنا الجزائريين نجيد الانتقاد السلبي ونتفنن فيه دون التركيز على ما هو إيجابي والعمل على تطويره بما يفيدنا ومجتمعنا".
كعادتنا الجزائريين نجيد الانتقاد السلبي و نتفنن فيه دون التركيز على ما هو إيجابي و العمل على تطويره بما يفيدنا و مجتمعنا، و هدا ما تجدد مرة أخرى جراء ال #مناظرة_تلفزيونية التي تجعلنا نفكر في إعادة بناء المواطن من جديد بذهنية تتماشى مع مايفيده و محيطه.
— ⲔⲎⲀ��ⲈⲆ...ⲆⲌ (@dz_twin) December 7, 2019
في ذات السياق، كتب طاهر تغريدة قال فيها: إن "المناظرة التلفزيونية ستبقى في الذاكرة، لا على أنها الأحسن، لكن كمعيار لما سيليها لتقيس مدى تطور الساحة السياسية والفكرية ومواكبتها لتطلعات الشعب".
#المناظره_التلفزيونيه ستبقى في الذاكرة لا على أنها الأحسن لكن كمعيار لما سيليها لتقيس مدى تطور الساحة السياسية والفكرية ومواكبتها لتطلعات الشعب، ورغم أنها تجربة جديدة عربيا هناك من يحاول تقزيمها واستصغارها ومقارنتها بديمقراطيات غربية لها سنين في هذا التقليد. #الجزايٰر_تنتخب
— Tahar sab (@tahar_sab) December 7, 2019
أما المغرد سمير بيلريبي فقد كتب تغريدة ساخرة علق فيها على وقوف المترشحين لثلاث ساعات، وهي وقت المناظرة، وقال بيلريبي: "لثلاث ساعات وهم واقفون، بلا تعب،" وأضاف: "لأنهم سيجلسون لخمس سنوات على أفخر كرسي".
#المناظره_التلفزيونيه
— سمير Samir (@Belaribi_Samir) December 7, 2019
لثلاث ساعات وهم واقفون، بلا تعب،
طبعا!
لأنهم سيجلسون لخمس سنوات على أفخر كرسي..
من جانبه كتب البومباردي تغريدة ساخرة أيضا قال فيها: "جو رومانسي عاشه المترشحون مع بعضهم البعض".
جو رومنسي عاشه المترشحين مع بعضهم البعض بعد #المناظره_التلفزيونيه
— البومباردي (@IM_Bombardi) December 7, 2019
وميهوبي يعاتب شرفي على ضيق الوقت الذي حال دون قدرته على إلقاء تكملة قصيدته عن سقوط الوردة#الجزائر pic.twitter.com/kMjW7VZVVO