#إقالة_معين_مطلب_وطني.. يمنيون: رئيس الحكومة تابع للإمارات

12

طباعة

مشاركة

أطلق ناشطون عبر مواقع التوصل الاجتماعي، حملة للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، واتهموه بالعمالة والتبعية للإمارات، والمسؤولية عن اغتيال العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع في تعز، مستنكرين صمت حكومة الشرعية عليه.

واستنكر الناشطون عبر هاشتاجي "#إقالة_معين_مطلب_وطني"، "#الحملة_الشعبية_لإقالة_معين"، صمت رئيس الوزراء الذي تم تعيينه في 15 أكتوبر/ تشرين أول 2018، على جرائم محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي بحق اليمنيين، مطالبين بتطهير البلاد من كل "أذناب الإمارات، والموالين لها".

المغرد محمد البابكري، أوضح أن "اليمن انقسم إلى ثلاثة أقسام وكل قسم يوالي دولة خارجية تدعمه وتحركه حسب ما تريد. القسم الأول: الرئيس هادي وشرعيته ومن يناصره يوالي السعودية. القسم الثاني: الحوثي ومن يتبعه في شمال اليمن يوالي إيران. القسم الثالث: المجلس الانتقالي ومرتزقته يوالي الإمارات".

مطلب شعبي

وأكد ناشطون أن إقالة "معين" مطلب شعبي ووطني، وجزم محمد سعيد الصبيحي بأن معين يأتمر بأوامر أسيادة أولاد زايد، مضيفا: "لانريد عملاء ومرتزقة في الحكومة عزل معين مطلب شعبي ملح".

وقالت صاحبة حساب "بنت اليمن": إن "إقالة هذا الرخيص مطلب شعبي و شرعي لكل يمني حر وشريف هذا العميل المرتزق من كان في تعداد الموتى عند ضرب المجرم ابن شخبوط لجيشنا الوطني وراح ضحيتها المئات من خيرة رجال اليمن ناهيك عن تواطئه في بقية المجالات".

وقال علي المهري: "لم يعد هناك من شك أن معين عبدالملك مجرد أداة تدار من أبوظبي وعملية التخلص منه صارت مطلب شعبي وضرورة وطنية".

وغرد أحمد قائلا: "أسوأ أنواع المسؤولين هو رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك ذنب محمد بن زايد إقالة معين مطلب الشعب اليمني لأنه فاسد والأسوأ من ذلك، إنه يجامل الإمارات على حساب الشعب اليمني ولم يقم في يوم ما بالتنديد بأي جريمة من الجرائم التي ترتكبها الإمارات في حق الشعب اليمني".

خطايا الوزير

وعدد الناشطون الخطايا التي ارتكبها رئيس الوزراء اليمني وتبعيته لأبوظبي واستخدامها له كأداة، مستنكرين صمته على جرائم الإمارات وتدخلاتها في اليمن، إذ رأى الناشط صادق علي الحاج أن "معين عبدالملك أسوأ رئيس وزراء عرفته اليمن، وأعتقد أنه لا يوجد أسوأ منه على مستوى العالم فهو مرتزق وبيدق في يد محمد بن زايد تم اختياره بعناية ليقضي على آمال اليمن واليمنيين".

وأشارت صاحبة حساب "بنت الأفندي" إلى أن "نهب المال العام ثقافة تربى عليها معين عبدالملك منذ الصغر لهذا تكون قيمة الدراسة للمشروع في قاموسه أغلى من المشروع نفسه.

ورأت جمانه الدهري أن "أبرز دليل على عمالة وخيانة عصابة الضالع الأمامية الماركسية المدعمومة إماراتيا  أسرتهم تقيم في أبوظبي وفي قصور لا يسكنها إلا الزعماء". وأضافت "معين عاجز على أن يقف ضد تلك العصابة لتحرير عدن التي قتلت الجيش الوطني بسلاح إماراتي".

ونشرت مريم السقطري مقطع فيديو، وعلقت عليه بالقول: "شاهدوا الفضيحة الكبرى للإمارات بسقطرى هذا مبنى حكومي مجمع سمكي بني في عهد عفاش عام ٢٠٠٩ قام المزروعي الإماراتي بعمل طلاء ولوحة على نفقة الهلال الإماراتي وكل مشاريع الدولة يتم عمل لوحات على أنها منجزات إماراتية، ومعين عبدالملك صامت من تدخلات الإمارات بسقطرى".

ونشر الصحفي أنيس منصور تغريدة، قائلا: "تطاولات الإمارات حتى على منجزات بناها الزعيم عفاش (علي عبدالله صالح) وفي عهده رفعت فيها لوحات على أنها منجزات الهلال الأحمر الإماراتي، فهل من موقف لأتباع عفاش مما تعمله الإمارات لطمس إرث عفاش الخدمي".

واستنكر صاحب حساب "الأمير" صمت "معين" قائلا: "انقلب على الشرعية" في العاصمة عدن بدعم من الإمارات؟ وبعدها ضربت الإمارات الجيش الوطني على مشارف عدن وراح ضحية ذلك 300 جندي من بينهم ضباط كبار في الجيش الوطني ولم نسمع حينها للدكتور معين أي صوت أو انتقاد، بل ظل صامتا وأهان بذلك كل يمني في الداخل والخارج".

وقال هيثم صالح: "معين الإمارات إلى جانب كونه غطاء لكل ما يصنعه العدو إلا أن هناك خطيئة أخرى يرتكبها بحق أبناء وطنه وهي استخفافه بهم بكل وقاحة عن طريق مخاطبتهم بلغة عاطفية ومعسولة إيذانا منه أنهم مجرد أغبياء ووحده الدبلوماسي الذكي، ياله من سقوط آخر".

وغردت أمل القحطاني، قائلة: "دولة الإمارات أثبتت فيما لا شك فيه أنها خنجر مسموم في خاصرة العرب والمسلمين".

مسؤولية الاغتيالات

وحمل ناشطون رئيس وزراء اليمن مسؤولية الاغتيالات المتتالية التي تشهدها اليمن، وكان آخرها اغتيال محافظ تعز السابق عدنان الحمادي - قائد اللواء 35 مدرع، وتراجع الخدمات في المدن المحررة ومحاولة إحداث انقلاب بها لصالح الإمارات، إذ كتب نجيب: "برعاية من المندس معين عبدالملك الإمارات تغتال البطل القائد عدنان الحمادي".

ونقل مغرد آخر تغريدة تفيد بأن الإمارات تعتمد على سياسة الخداع، إذ تقوم بارتكاب الجرائم بحق اليمنيين بشكل مباشر وغير مباشر، ثم تلقي المسؤولية على أدواتها في المنطقة، آخر جريمة هي استهداف غرفة العمليات المشتركة في مأرب والتي أهدرت فيها دماء يمنية بدون وجه حق.

وكتب ماجد الشعراني: "مثلما ضحوا في أبو اليمامة ليعملوا بعدة انقلابا، ها هو السيناريو يتكرر بتعز، في إشارة إلى اغتيال الحمادي، ولكن سينكسر مشروع الإمارات وكل الخونة في تعز لن تكون تعز مثل عدن فبينهم فرق كبير".

وأعرب محمد عن أسفه على تبعية رئيس الوزراء اليمني للإمارات، قائلا: "أسفي عليك فقد تم استخدامك مطية لتنفيذ مخطط الإمارات التي صرحت به قبل 4 أيام بأن مهمتك ستكون بفرض الأمن في تعز الذي كان الوضع فيها أصلا مستتبا، هذه بوادر تصريحاتك باغتيال العميد الحمادي من الجماعات المدعومة إماراتيا. الإمارات وأحذيتها تقتل القتيل وتمشي في جنازته".

وقال محمد: "دخول الجماعات الإرهابية المدعومة إمارتيا إلى تعز للعبث بأمنها ليتسنى للإمارات وجود ذريعة لبناء قواعد عسكرية في جزيرة ميون على باب المندب بحجة محاربة الإرهاب مخطط خبيث تسعى الإمارات تنفيذه بتعاون أحذيتها في الداخل"، مناشدا قادة تعز وأحرارها لرص الصفوف وتوحيد الكلمة لإفشال المخطط.

وتساءل صاحب حساب "شموخ يمني"، قائلا: "من الذي سيأتي بغريم غير الإمارات وهي من تغتال جيشنا الوطني وقاداته سرا وعلانية بطيرانها وصواريخها، وعبر مليشياتها، الحمادي كان حجر عثرة أمام الإمارات ومشاريعها في تعز، اغتالت الحمادي كسابقيه من القادة الذين اغتالتهم ومن سيكون التالي، ولما هذا الصمت، وإلى متى؟ ".

وقال عبدالله فراس: "في خضم الفوضى التي نعيشها يتم اغتيال أبرز القادة العسكريين ويفر الجناة ويظل المتهم كيان بحجم الإمارات، نريد متهمين حقيقيين يفضحون من وراءهم يتحدثون أمام العالم عن مخطط استهداف وطن من خلال اغتيال قادته".

 

كما تساءل محمد علوان: "إلى متى الصمت عن اغتيالات الإمارات لقيادات الجيش الوطني اليمني وكأن الشرعية لا تعي ذلك، لماذا يصمتون ورجال اليمن يقتلوا ويذبحوا؟"، مشيرا إلى أن الإمارات قصفت الجيش وقتلت 300 ولم تحرك الشرعية ساكنا وقتلوا الأئمة والشعب واغتيالات القيادات ويظل عبدربه صامتا".