ناشطون يفسرون دعوة السعودية لعقد #القمة_الخليجية_العربية_الطارئة

12

طباعة

مشاركة

استنكر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعوة السعودية لعقد قمتين خليجية وعربية نهاية الشهر الجاري، مؤكدين أن قممها لن تنجح لأنها خسرت مكانتها بسبب حربها في اليمن ودعمها للثورات المضادة في ليبيا وغيرها، وتآمرها على دول عربية.

وتفاعل رواد مواقع التواصل عبر حساباتهم مع هاشتاجات "#القمة_الخليجية_العربية_الطارئة، #القمة_الخليجية_الطارئة"، مشيرين إلى أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يتلقى أوامره من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

أوامر بن زايد 

ونشر ناصر بن راشد النعيمي خبرا عن صحيفة "عكاظ" السعودية، نقلت عن الإمارات قولها إن الظروف الحالية تتطلب موقفا خليجيا وعربيا موحدا، قائلا: "من هنا صدرت الأوامر إلى #السعودية بالدعوة إلى #القمة_الخليجية_العربية_الطارئة، بن زايد هو الآمر الناهي للسعودية، #شيطان_العرب عندما رأى الشرر الذي تناثر من حرائقه وأصاب ثيابه يسعى أن يحرق ثياب الآخرين معه".

وأكد الناشط، أن من يقف مع #النظام_السعودي الآن فهو يقف ضد #الشعب_السعودي، وضد #الشعب_اليمني و#الشعب_القطري وبقية #الشعوب_العربية التي تتطلع لمستقبل أفضل، من يناصر الظالم ظالم مثله .

وأشار صاحب حساب "راية الحق" إلى أن "قيادات الخليج تستنجد بالدول العربية وهم من فرقوا الوحدة العربية بتدخلاتهم السافرة وقتل الشعوب العربية وزج الفوضى في بلدانهم #مبز (محمد بن زايد) يخطط للمصائب وهم يبلعون الطعم".

وبث حمد الطحاني، مقطعا لوزير خارجية السعودية أثناء كلمته في المؤتمر، معقبا: "بعد ما كان يتحدث بطلاقة ويرتجل الكلام أصبح مهزوزا ويتأتئ من ورقة جاءته من #أبوظبي #أبرهة_المرخاني –في إشارة إلى العاهل السعودي الملك سلمان- حتى يستر على ولده باع #السعودية على #مز".

وأكد الصحفي السعودي تركي الشلهوب، أن "كل المغامرات التي تدخل فيها السعودية والإمارات سوية، تكون المملكة هي الخاسر الأكبر، وأبو ظبي هي الرابح الأكبر، لأن محمد بن زايد دائما ينجح في وضع السعودية في الواجهة لتتلقى الصفعات والإهانات والشتائم، والإمارات تتفرغ للحصول على ما تريد".

أهداف القمة

وتباينت توقعات الناشطين بشأن الأهداف الحقيقة من عقد القمة، منهم من رأى أنها لتأييد موقف أمريكا المعلن تجاه إيران، بينما رأى آخرون أنها لتمرير صفقة القرن، وسط توقعات بفشلها.

العسكري الكويتي السابق ناصر الدويلة، قال: "هناك تفسيرات عدة لدعوة السعودية إلى عقد القمتين بالتزامن مع القمة الإسلامية وكلها تخمينات لا تستند إلى معلومات أكيدة، وأظرف تلك التخمينات التي تقول إن العالم الاسلامي قد يستجيب لدعوة إيران مقاطعة القمة فتكون القمة الخليجية والعربية تغطية، وآخر يقول لإعلان نتائج التحقيق في تفجير الناقلات".

وأضاف: "الشيء الأكيد أن العالم الإسلامي منقسم بسبب السياسات السعودية والإماراتية وكذلك العالم العربي وأيضا العالم الخليجي، وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟".

وأكد الدويلة: أن "إعادة الثقة تحتاج إلى تغييرات جذرية في السياسات ونية جادة لرأب الصدع وإصلاح ذات البين ونبذ الاختلاف، أما غير ذلك فهو مضيعة للوقت".

وقال شموخ يماني: "فتحوا دولهم لانتشار قوات أمريكية إضافة للقوات الموجودة، والآن يتحدثون عن قمم إسلامية وعربية وخليجية في مكة لإعطاء طابع آخر للوضع كما فعلوا في عدوانهم على اليمن، مضيفا: "لا قمم ولا يحزنون دفعتم لترامب مقابل الحماية لكنه لن يحارب إيران ولن يحميكم... لا عاصم اليوم من أمر الله".

وغرّد بروف علي قائلا: "السعودية تحاول تغطية مباراة سياسية خليجية-عربية-إسلامية متقاربة الزمان والمكان المناسب من أجل مخطط خياني ماكر جدا لتطوير تطويع الأمة لصالح تجديد الخطاب السياسي والإعلامي الإرهابي الرسمي لتفعيل قمة سايكس بيكو جديدة باسم الدول بديلا عن الاستعمار القديم! اخطبوط طال عمره مجددا".

ورأى عبيد البناء، أن "السعودية دعت إلى قمة إسلامية وقمة عربية لدعم موقفها من الخطر االمحدق بها في التصعيد بين أمريكا وإيران وسوف تكون قمة بلا فائدة وجدوى مثلها مثل سابقاتها من القمم، ولن يدعم موقف السعودية إلا دول الحصار والسودان والمغرب والكويت والأردن فقط، أما قطر فهي على خلاف سياسي وسوف تلزم الحياد".

وتوقع أحمد الأنصاري أن يكون الهدف من هذا الجمع الخليجي والعربي والإسلامي الوقوف مع التصعيد الأمريكي ضد إيران، قائلا: "تذكرنا هذه البادرة السعودية ببادرة التحالف العربي لإعلان الحرب على اليمن التي لم تنته بعد".

وغرّد عمر، إن سلمان يدعو لعقد #قمة_إسلامية لإكمال تمثيليتهم في تمرير صفقة القرن بعد رمضان عبر إثارة جعجعة كاذبة عن حرب وشيكة مع إيران، وهي غير موجودة، ولن تحدث، لأنه لم يحدث شيء أساسا، مضيفا: "انتظروا وتأملوا كيف سيتلقى سلحان #صفعة_القرن في عدم الاستجابة لدعوته للقمة".

ولفت الإعلامي القطري جابر الحرمي، إلى أن السعودية استضافت في مايو/ أيار 2017 قمة عربية إسلامية أمريكية تحت شعار محاربة "إرهاب" إيران .. وإذا بالبوصلة تتجه نحو محاربة وحصار قطر، موضحا أن نفس الشعار ترفعه اليوم في دعوتها لقمة عربية إسلامية.

ودعا الله بالستر على من هو المستهدف من هذه القمة، متوقعا أن تكون #تركيا.

انتهاكات النظام

وعدّد ناشطون الانتهاكات التي يمارسها النظام السعودي بالداخل والخارج، إذ قال أحمد نصر: "قمة إسلامية في دولة سجونها مليئة بالمشائخ وكبار علماء المسلمين، تمنع المسلمين من الحج إذا تخالفت مع حكومتهم! كما في قطر وتعتقلهم حتي في بيت الله لو كانوا معارضين! وتصدر فتاوى باسم الدين لقضاء مصالحها السياسية! الأولى أن يسموها قمة حكومة الصهاينة العرب المتسترين بالإسلام".

وتساءل عبد الله الخاطر: "قمة خليجية وعربية وربما إسلامية في رمضان وفي مكة، ألا يتطلب الأمر العودة الى الرشد ووقف سفك دماء المسلمين والتآمر عليهم قبل ذلك؟".

وكتب عبد العزيز آل إسحاق: "ربما تكون القمة التي يدعو لها سلمان بن عبدالعزيز فرصة لحل الأزمة ويكون الصلح خير!! لا أمان له ولا لابنه ولا لقمته"، مستطردا: "الصلح مع خونة العهود وطاردي المعتمرين ومؤلفي الكذب والخائضين في الأعراض ليس خيراً".

وتمنى الشهواني، ألا تستجيب الدول العربية لتلبية دعوة ولي العهد السعودي ووصفه بالإجرام وقتل الأطفال، مؤكدا أن "من يستجيب له مجرم مثله".

من جهته، قال الناشط الحقوقي اليمني أسعد الشرعي: "محمد سلمان يطلب عقد قمتين عربية وخليجية! من هذه الدولة الغبية التي ستسمع لواحد بزر مراهق وغبي؟ هو يريد تدويل القضية لعله يجد من ينتشله من مستنقع #اليمن الذي تورط فيه. قمم عربية وخليجية وربما عالمية من أجل طائرات مسيرة تباع في الدكاكين يستخدمها الحوثي لضرب #السعودية العاجزة تماما".