"ترد أنباء مروعة عن عمليات إعدام ومجازر بشكل منتظم منذ أن استولت حركة طالبان على السلطة في البلاد الصيف الماضي (أغسطس/آب 2021)، وأصبحت أفغانستان منعزلة عن العالم".

ببداية مرحلة انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" من أفغانستان أيقنت حركة طالبان أن هذا الأمر يصب في مصلحتها شيئا فشيئا، وعملت على تقوية هجماتها على الحكومة الأفغانية آنذاك. 

سلطت صحيفة روسية الضوء على الوضع الحالي لحركة "طالبان" في أفغانستان، وتغيير الحكم والإجراءات التي اتخذتها من بينها تشكيل الحكومة الجديدة.

خلال الأسابيع الأخيرة تمكنت طالبان من بسط سيطرتها على معظم أنحاء أفغانستان، وفي 15 أغسطس/آب 2021، دخل مسلحو الحركة العاصمة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني البلاد ووصل الإمارات.

نجل القائد مسعود، الذي اغتيل على يد تنظيم القاعدة في سبتمبر/أيلول 2001، توسل في رسالته، التي بعث بها إلى الفرنسي اليهودي الغامض "هنري برنار ليفي"، باريس ألا تتخلى عن "مقاتلي الحرية في أفغانستان".