تعتبر موريتانيا من الدول الأقل احتضانا للاستثمارات الصينية، كما أنها تمثل نسبة ضعيفة من حجم التبادل الصيني الإفريقي الذي تخطى في 2016 حاجز الـ200 مليار دولار ويُتوقع له أن يصل لـ400 مليار دولار في عام 2020.

كشفت صحيفة "الإسبانيول" المقربة من دوائر القرار أنها تتجه نحو فتح حوار بدون قيود مع المغرب بشأن قضية الصحراء ووضعية المدينتين، و"إيجاد حلول ترضي الطرفين دون أي أزمات".

في بيان تلاه أمام الصحفيين٫ قال إنه بتوجيه من الرئيس عبد المجيد تبون، ذكر وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة عددا من الأسباب لقطع العلاقات، لكن المغرب يرى أن هناك أسبابا أخرى لم يعرج عليها البيان. 

أفاد موقع "ديفينسا" الإسباني أن رئيس أركان الجيش الفرنسي، الجنرال فرانسوا لوكوانتر، عرض على المغرب اقتناء سرب من طائرات "رافال"، لكن الرباط فضّلت التفاوض مع واشنطن لاقتناء مقاتلات "إف 15".

تعيين لعمامرة هو "إعادة الاعتبار" لشخصية دبلوماسية تُعرف بأنها "براغماتية"، حيث تنتظره ملفات معقدة أهمها الوضع في دولة مالي التي تربطها حدود شاسعة جنوب الجزائر.